محمد أبوالعينين: مشروع رأس الحكمة «عبقري».. ومصر والإمارات بينهما تاريخ كبير|فيديو
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعرب النائب محمد أبوالعينين، وكيل مجلس النواب، عن سعادته بالحصول على جائزة الحكومة الرقمية في دبي بدولة الإمارات، مشيرًا إلى الإمارات دولة عربية لها تاريخ كبير استطاعت أن تكون في مصاف الدول العالمية في السنوات الأخيرة.
وأضاف النائب محمد أبوالعينين، خلال كلمته في احتفالية حصوله على جائزة الحكومة الرقمية في دبي، أن الإمارات دولة شقيقة لمصر، وهناك علاقة تاريخية تجمع بين البلدين، لافتًا إلى أن الإمارات تقدم الآن رسالة حضارية للعالم أجمع في كيفية التعامل مع التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي.
وأشار النائب محمد أبوالعينين، إلى أن الراحل الشيخ زايد آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات كانت لديه رؤية لدولته والوطن العربي ووضع ذلك في كتاب «رؤيتي» وكان يمتاز بالشهامة العربية الأصيلة، وتوارثها أبناء زايد والأجيال من بعده حاملين نفس الرسالة والأمانة.
وتابع النائب محمد أبوالعينين، أن الإمارات تقدم رسالة عصرية حديثة يفتخر بها العرب، مقدمًا التحية إلى الراحل الشيخ زايد آل نهيان، ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، لما تشهده الإمارات من تقدم وتطور كبير ورؤية مستقبلية كبيرة.
كما أكد النائب محمد أبوالعينين، أنه يتمنى أن تجمع الأمة العربية استراتيجية موحدة في التكنولوجيا، وقد آن الآوان لفعل ذلك، لافتًا إلى المشروع العملاق الكبير بين مصر والإمارات بالاستثمار في رأس الحكمة.
وأوضح وكيل مجلس النواب، أن مشروع رأس الحكمة عبقري بمعنى الكلمة، لافتا إلى أن هذا المشروع سيقدم نموذجًا للعالم في الاستثمار، والعبقرية في اختيار المكان ونقل السياحة العالمية في جنوب المتوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد أبوالعينين الامارات دولة عربية الدول العالمية دبي النائب محمد أبوالعینین رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: الإمارات ترسخ مكانتها كوجهة رائدة عالمياً للبحث والتطوير في الذكاء الاصطناعي
شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، حفل تخريج دفعة عام 2025 من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
وتضم الدفعة الرابعة والأكبر منذ تأسيس الجامعة 104 خريجين وخريجات، من بينهم 13 يحملون شهادة الدكتوراه، و91 حصلوا على درجة الماجستير؛ وشملت تخصصات الخريجين الرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية.
وهنأ سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان الخريجين، وكرَّم عدداً من طلاب وطالبات الجامعة المتميزين والحاصلين على الدكتوراه والماجستير، متمنياً لهم النجاح والتوفيق في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية، وتوظيف ما اكتسبوه من معارف وخبرات في خدمة مسيرة التنمية، والإسهام في بناء اقتصاد قائم على الابتكار والتكنولوجيا المتطورة.
وأكد سموّه أن القيادة الرشيدة تؤمن إيماناً راسخاً بأن استشراف المستقبل لا يكون إلا بالعلم والمعرفة والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، مشيراً سموّه إلى أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة عالمياً للبحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال بناء منظومة متكاملة توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان والمجتمع بما يُعزز ريادة الدولة في القطاعات الحيوية.
حضر حفل التخريج معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة؛ ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي؛ ومعالي الدكتور أحمد مبارك بن ناوي المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي؛ ومعالي فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة؛ ومعالي سارة عوض مسلم، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي؛ ومعالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة في أبوظبي؛ ومعالي أحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي؛ ومعالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، القائد العام لشرطة أبوظبي؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي؛ والبروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي؛ وتيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي؛ وأعضاء مجلس أمناء الجامعة، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وأولياء أمور عدد من الخريجين الجدد.
وشملت دفعة هذا العام تخريج 20 طالباً إماراتياً، من بينهم أول طالب إماراتي يحصل على درجة الدكتوراه من الجامعة في تخصّص الرؤية الحاسوبية، إضافة إلى 8 طالبات مواطنات في تخصصات مختلفة، وهو أعلى عدد من الخريجين المواطنين يتم تسجيله حتى الآن، تأكيداً على التزام الجامعة بتأهيل كفاءات وطنية قادرة على قيادة مستقبل الذكاء الاصطناعي.
وينحدر الخريجون من 24 بلداً، من أبرزها باكستان والهند ومصر وكازاخستان وإيطاليا، إلى جانب خريجين لأول مرة من أرمينيا وبنغلاديش وجزر القمر ودومينيكا وإريتريا والنرويج وصربيا وأوروغواي، ما يعكس حرص الجامعة على جذب أفضل الكفاءات من حول العالم.
وتضم الجامعة شبكة خريجين متنامية تشمل 316 متخصصاً في الذكاء الاصطناعي يقودون التحوّل في قطاعات حيوية حول العالم، يختار 80% منهم العمل في أبوظبي خلال السنة الأولى من التخرج وبينما توسّع الجامعة برامجها لتشمل 13 برنامجاً للدراسات العليا، وتطلق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي بمسارين في “الأعمال” و”الهندسة”، فإنها تواصل أداء رسالتها في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي محلياً وإقليمياً ودولياً.وام