حمدان بن زايد يوجِّه بتوسيع مظلة المستفيدين من برامج الهلال الأحمر الرمضانية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وجَّه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بتوسيع مظلة المستفيدين من برامج الهيئة الرمضانية هذا العام داخل الدولة وخارجها.
كما وجَّه سموه بتعزيز المساعدات الرمضانية للأشقاء في قطاع غزة ضمن عملية «الفارس الشهم 3» التي تواصل دعمها ومساندتها للمتأثرين من الأحداث في غزة.
وقال سموه: «إن رمضان شهر البذل والعطاء، لذا ستكون الهيئة أكثر تميزاً في مجال تقديم المساعدات الإنسانية لمستحقيها، أينما كانوا من دون النظر لأعراقهم ودياناتهم وجنسياتهم، وذلك تعزيزاً لدور الإمارات المتعاظم في دعم المبادرات الإنسانية والتنموية حول العالم».
وأكد سموه، أن الإمارات ماضية في تعزيز رسالتها التضامنية مع الشعوب التي تعاني تفاقم الأوضاع الإنسانية وتواجه تحديات عديدة في هذا الصدد، وذلك بفضل دعم ومبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مشيراً سموه إلى أن رؤيتهما المشتركة جسدت نهج الإمارات في نشر مضامين الخير والبذل والعطاء وقيم الأخوة الإنسانية.
جاء ذلك، خلال ترؤس سموه بمقر الهلال الأحمر في أبوظبي، اجتماع مجلس إدارة الهيئة، حيث نقل سموه لأعضاء المجلس تقدير قيادة الدولة الرشيدة للدور الرائد الذي تضطلع به الهيئة في المجالات التنموية والإنسانية وإغاثة المنكوبين وإيواء المشردين في مناطق النزاعات والكوارث.
وأشار سموه إلى جهود الهيئة الحالية بعدد من الساحات المضطربة، خاصة في قطاع غزة، وأشاد بالدور الذي يضطلع به مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر في توجيه مسيرة الهيئة نحو المزيد من التجويد في الأداء والتميز في العطاء.
وقال سموه: «إن ما وصلت إليه الهيئة من ريادة وتميز في مجالات العطاء الإنساني الرحبة ستظل دافعاً لنا جميعاً لتقديم المزيد من الجهود لتخفيف المعاناة البشرية وصون الكرامة الإنسانية».
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أهمية المسؤولية الإنسانية الملقاة على عاتق الهيئة في ظل التحديات الإنسانية الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
وقال سموه: «إن تلك التحديات فرضت أسلوباً جديداً في العمل والحركة لتلبية متطلبات العمل الإنساني المتزايدة بسبب الأحداث التي تشهدها العديد من المناطق حول العالم».
وشدد سموه على أن الهيئة ظلت تتابع عن كثب المتغيرات على الساحة الإنسانية الدولية، وتعمل على مواكبتها عبر الخطط الناجعة والاستراتيجيات التي تعزز مكانة الدولة الرائدة في المجال الإنساني.
وأشاد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بالدور الكبير الذي يضطلع به المحسنون والمانحون في دعم برامج الهيئة ومشاريعها التنموية، ما كان له أكبر الأثر في تعزيز مسيرتها وتحسين مجالات استجابتها الإنسانية لصالح الشعوب الشقيقة والصديقة.
وناقش اجتماع مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر بحضور معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس الإدارة، وأعضاء المجلس، وراشد مبارك المنصوري، الأمين العام المكلف للهيئة، ونواب الأمين العام، العديد من المحاور التي تعزز مسيرة الهيئة مستقبلاً، وتفعيل آلياتها للنهوض بالعمل الإنساني إلى آفاق أرحب وترقية مجالاته المختلفة.
واطلع مجلس الإدارة على تقارير قدمها الأمين العام شملت العديد من المحاور، منها النتائج التي حققتها حملة «تراحم من أجل غزة» على أرض الواقع في تحسين أوضاع الأشقاء الفلسطينيين، وتوفير احتياجاتهم الضرورية في مختلف المجالات.
كما اطلع المجلس على حجم المساعدات الإنسانية والبرامج الإغاثية والمشاريع التنموية التي تم تنفيذها عبر قطاع التنمية والتعاون الدولي في الهيئة خلال العام الماضي، والتي بلغت قيمتها الإجمالية 134 مليوناً و879 ألفاً و420 درهماً، استفاد منها 6.7 مليون شخص في 70 دولة، منها 26 دولة في آسيا و31 في أفريقيا و10 دول في أوروبا و3 دول في أميركا الجنوبية.
ووقف مجلس الإدارة على حجم المساعدات المحلية التي تم تقديمها خلال العام الماضي، والتي بلغت 201 مليون و729 ألفاً و171 درهماً، استفاد منها 962 ألفاً و815 شخصاً، إلى جانب 995 ألفاً و521 شخصاً استفادوا من قسم الغذاء بمشروع حفظ النعمة، إضافة إلى 131 طناً عبارة عن تبرعات قسم الكساء للمستفيدين من المشروع.
وفي محور آخر اطلع مجلس الإدارة على إنجازات المتطوعين ومبادراتهم في مجال العمل الإنساني، خاصة جهودهم الكبيرة في تعزيز حملة تراحم من أجل غزة.
واستعرض المجلس حملة «رمضان.. عطاء مستمر» التي أطلقتها الهيئة مؤخراً لحشد الدعم لبرامج الهيئة الرمضانية والتي من المتوقع أن يستفيد منها 1.8 مليون شخص داخل الدولة وخارجها.
«نهر الحياة»
واطلع المجلس على إنجازات صندوق «نهر الحياة» الذي أطلقته الهيئة العام الماضي لعلاج الأطفال الذين يواجهون تحديات صحية.
منذ انطلاقته مَثل الصندوق أملاً جديداً للكثير من الأطفال لاستعادة عافيتهم وإنقاذ حياتهم وتغيير مسار مستقبلهم وتمكن في عامه الأول من توفير الرعاية الطبية اللازمة لـ 338 طفلاً في ست دول.
إلى ذلك، استمع مجلس الإدارة إلى تقرير حول إنجازات معرض عطايا الخيري، إحدى المبادرات الرائدة للهلال الأحمر في مجال استدامة العطاء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الظفرة حمدان بن زايد الهلال الأحمر الإماراتي رمضان فلسطين غزة بن زاید آل نهیان الهلال الأحمر حمدان بن زاید مجلس الإدارة
إقرأ أيضاً:
برعاية حمدان بن زايد.. بطولات الظفرة الكبرى لصيد الكنعد تعقد فعالياتها في أبوظبي
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنظم هيئة أبوظبي للتراث «بطولات الظفرة الكبرى لصيد الكنعد» خلال الفترة من يناير حتى مارس 2026.
تقام البطولات في 3 محطات تتضمن 6 مسابقات 3 للرجال و3 للنساء، خصصت لها 135 جائزة تتجاوز قيمتها الإجمالية 2 مليون درهم، حيث رصدت الهيئة 45 جائزة لكل محطة، منها 40 جائزة لفئة العامة و5 جوائز لفئة السيدات، علماً أن المشاركة في البطولات مفتوحة أمام المواطنين والمقيمين وزوار دولة الإمارات، ويُسمح بالصيد في إمارة أبوظبي فقط.
تبلغ قيمة جوائز المحطة الأولى 551,000 ألف درهم، منها 382,000 للفئة العامة، 169,000 لفئة السيدات، وقيمة جوائز المحطة الثانية 677,000 ألف درهم، منها 447,000 للفئة العامة، و230,000 للسيدات، وقيمة جوائز المحطة الثالثة 832,000 ألف درهم، منها 527,000 للفئة العامة، و305,000 درهم للسيدات.
واعتمدت الهيئة أسلوب الصيد بالصنارة حصراً في جميع المحطات، ولا يسمح باستخدام أي طريقة أخرى، على أن يتم تحديد الفائزين بناءً على أعلى وزن للسمكة الواحدة، مع اعتماد أن يكون التسجيل في البطولة على أساس المشاركة الفردية «مشارك واحد لكل قارب».
وشددت هيئة أبوظبي للتراث على أن شروط المشاركة في البطولة تتضمن التقيد باشتراطات الأمن والسلامة وفق النظم واللوائح المتبعة في الدولة، والمعتمدة خصوصاً لدى «الحرس الوطني، وهيئة البيئة – أبوظبي»، إضافة إلى الالتزام بتصوير فيديو يظهر مراحل صيد السمكة وصولاً إلى لحظة وزنها، إلى جانب الاشتراطات والتعليمات الأخرى التي حددتها الهيئة لضمان سير البطولة في إطار من النزاهة والشفافية.
يهدف تنظيم «بطولات الظفرة الكبرى لصيد الكنعد» إلى تعزيز الوعي بأهمية التراث البحري، والحفاظ على موروث الصيد التقليدي الذي يمثل عنصراً أصيلاً من عناصر الهوية الإماراتية، إضافة إلى تعزيز الوعي بضرورة حماية الحياة البحرية واستدامتها عبر توعية المشاركين بالقوانين المنظمة لصيد الكنعد.
وتسعى البطولة إلى تحفيز روح التنافس بين المشاركين وتشجيع استخدام طرق الصيد التقليدية، إلى جانب دعم المشاركة النسائية وتوسيع حضورها في مسابقات الصيد، وترسيخ مكانة أبوظبي وجهةً إقليمية وعالمية رائدة في مجال الصيد البحري التقليدي.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي