كشفت لصحيفة نيويورك تايمز، عن نهج الرئيس بايدن في مكافحة التضخم وحث على الحذر من إلقاء اللوم على جشع الشركات في ارتفاع الأسعار.

واشنطن تطالب بخطة لإجلاء المدنيين قبل تنفيذ أي عمليات عسكرية بايدن يخطف قبلة من ميلوني ويثير جدلًا حول التحرش.. شاهد


ووفقا لما نشرته نيويورك تايمز، أدى تركيز بايدن المتزايد على التضخم، مدفوعا بمخاوف الناخبين وانتخابات نوفمبر المقبلة، إلى بذل جهود لمعالجة السخط العام.

ومع ذلك، يرى كوي أن إرجاع التضخم فقط إلى التلاعب بالأسعار وجشع الشركات قد لا يكون استراتيجية فعالة.

ومع الاعتراف بأهمية معالجة التضخم، يسلط كوي الضوء على تعقيدات ديناميكيات الأسعار في اقتصاد السوق. وهو يميز بين التلاعب، الذي ينطوي على استغلال الندرة المؤقتة، وتعديلات الأسعار المشروعة المدفوعة باختلال التوازن بين العرض والطلب.
علاوة على ذلك، يشكك كوي في مدى فعالية تصنيف سعي الشركات إلى الربح باعتباره السبب الرئيسي للتضخم. ويشير إلى أن مثل هذا السرد يبالغ في تبسيط العوامل المتعددة الأوجه التي تؤثر على تحركات الأسعار في الاقتصاد.
يستشهد كوي ببيانات اقتصادية تشير إلى أنه في حين أن أرباح الشركات ساهمت في التضخم في عام 2021، إلا أن تأثيرها تضاءل في عام 2022. وعلى الرغم من ذلك، زاد التصور العام لجشع الشركات كمحرك رئيسي للتضخم بشكل كبير.
اتخذت إدارة بايدن تدابير مختلفة لمعالجة مخاوف المستهلكين، بما في ذلك معالجة الانكماش، وفرض حدود قصوى على "الرسوم غير المرغوب فيها"، وبدء مفاوضات بشأن أسعار الأدوية الموصوفة. ومع ذلك، يحذر كوي من الإفراط في التنظيم، مشددًا على أهمية تعزيز المنافسة في السوق.
ويشير إلى أن زيادة المنافسة في الصناعات يمكن أن تخفف بشكل طبيعي ضغوط الأسعار من خلال تحفيز الشركات على تقديم أسعار وجودة تنافسية. ويدافع كوي عن السياسات التي تعزز القدرة التنافسية في السوق كحل أكثر استدامة لمعالجة المخاوف المتعلقة بالتضخم.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكافحة التضخم بايدن جشع الشركات ارتفاع الأسعار

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي أميركي: سياسة بايدن التجارية اتجاه الصين خطأ فادح

انتقد الخبير الاقتصادي الأميركي الشهير ستيفن روتش بشدة السياسات التجارية الأميركية تجاه الصين، ووصفها بأنها "خطأ فادح" يهدد بتوريط البلدين في صراع اقتصادي دائم، وفق ما نقلت وكالة بلومبيرغ.

وفي تعليق له خلال حدث استضافه مركز الصين والعولمة أعرب روتش -وهو الرئيس السابق لمورغان ستانلي آسيا- عن مخاوفه بشأن تعميق إدارة بايدن ما سماها "الحرب الأبدية" ضد الممارسات التجارية الصينية.

موقف حمائي له عواقب بعيدة المدى

وأكد روتش -وفقا لبلومبيرغ- على الخطأ التاريخي المحتمل في تبني الولايات المتحدة نهجا حمائيا ضد الصين، ولا سيما في ضوء دور الصين بإنتاج منتجات الطاقة البديلة غير الكربونية التي تعتبر ضرورية لمكافحة تغير المناخ العالمي.

وقال روتش "إن اتخاذ موقف حمائي ضد دولة مثل الصين التي تتمتع بميزة نسبية في إنتاج منتجات الطاقة البديلة غير الكربونية التي يحتاجها العالم الواقع في قبضة تغير المناخ بشدة هو خطأ فادح، ومن المحتمل أن تكون له أبعاد تاريخية".

وأقامت الولايات المتحدة حواجز تجارية جديدة تهدف إلى الحد من قدرة الصين على السيطرة على أسواق مثل السيارات الكهربائية من خلال ما تدعي أنها إعانات حكومية غير عادلة وبناء القدرات، وفقا لما ذكرته بلومبيرغ.

ووفقا لروتش، فإن هذه الإجراءات لا تمثل عملا من أعمال الحماية فحسب، بل تعيق أيضا قدرة الصين على بيع منتجات الطاقة الجديدة الرئيسية دوليا.

الولايات المتحدة أقامت حواجز تجارية جديدة بهدف الحد من قدرة الصين (رويترز) الآثار المترتبة على التجارة العالمية

ويرسم خطاب روتش صورة قاتمة لمستقبل العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، مما يشير إلى أنه بدون تغييرات سياسية كبيرة قد يتجه كلا البلدين نحو فترة طويلة من الخلاف التجاري والاقتصادي.

ويؤكد روتش أن هذا الصراع المستمر لديه القدرة، ليس فقط على التأثير على أكبر اقتصادين في العالم ولكن أيضا على تعطيل الاستقرار الاقتصادي العالمي والتقدم نحو أهداف المناخ.

تحديات اقتصادية في وجه الصين

وانتقد روتش محاولات بكين الأخيرة لتحقيق الاستقرار في اقتصادها، وعلى الرغم من تقديم حزمة إنقاذ الإسكان القوية التي تهدف إلى تنشيط السوق فإن روتش وصف هذه الجهود بأنها غير كافية.

وقال إن "حزمة إنقاذ العقارات كانت خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها لا تزال قليلة للغاية بحيث لا تكفي لتغطية مخزون المساكن" كما ذكرت بلومبيرغ.

ويأتي هذا الانتقاد في وقت لا يزال التعافي الاقتصادي في الصين هشا، وهو ما أبرزه الانكماش غير المتوقع في نشاط المصانع والاحتكاكات التجارية المستمرة مع الولايات المتحدة وأوروبا، والتي تهدد بإضعاف قطاع التصنيع بشكل أكبر.

تحديات ديمغرافية وهيمنة الدولة

ويقول الخبير إن ما يزيد تعقيد المشهد الاقتصادي في الصين هو التحول الديمغرافي وهيمنة الشركات المملوكة للدولة منخفضة الإنتاجية.

وأعرب روتش عن شكوكه بشأن قدرة الصين على تعزيز الإنتاجية لمواجهة هذه التحديات الديمغرافية، خاصة في ضوء القيود التنظيمية الصارمة التي يواجهها القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • "نيويورك تايمز": تصريحات نتنياهو لا تستهدف الرد على خطة بايدن بقدر ما تستهدف الداخل الإسرائيلي
  • خبير اقتصادي أميركي: سياسة بايدن التجارية اتجاه الصين خطأ فادح
  • هل بإمكان ترامب الترشح للرئاسة بعد إدانته؟.. نيويورك تايمز تجيب
  • هل بإمكان ترامب الترشح للرئاسة؟ .. نيويورك تايمز تجيب
  • هل بإمكان ترامب الترشح للرئاسة؟.. نيويورك تايمز تجيب
  • أسباب استقالة مسئولين أمريكيين من إدارة جو بايدن (فيديو)
  • "انشروا موادنا إن كنتم تجرؤون!".. "نيويورك تايمز" تحرف تعليق RT حول أسباب انتشارها على مواقع التواصل
  • اليوم .. سوق الذهب يترقب بيانات التضخم الأمريكية وسط استقرار الأسعار
  • سوق الذهب العالمي يترقب صدور بيانات التضخم الأمريكية.. هل تأثرت الأسعار؟
  • "نيويورك تايمز": البنتاغون سيحدد أهدافا في روسيا يمكن لكييف قصفها بأسلحة أمريكية