رئاسيات أمريكا... هيلي تنسحب من السباق وترامب يصبح المرشح الجمهوري الوحيد
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلنت الحاكمة السابقة لولاية كارولاينا الجنوبية، نيكي هيلي، اليوم الأربعاء، رسميا، انسحابها من السباق الرئاسي نحو البيت الأبيض، ليظل الرئيس السابق، دونالد ترامب، المرشح الجمهوري الوحيد للانتخابات الرئاسية المقررة في نونبر المقبل.
وقالت هيلي، في خطاب ألقته في تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية، “حان الوقت لتعليق حملتي”، وذلك بعد سلسلة من الهزائم التي منيت بها خلال انتخابات “الثلاثاء الكبير”، الذي شهد فوز الملياردير النيويوركي في 14 من أصل 15 ولاية في صفوف الجمهوريين.
وكانت هيلي، السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة، آخر مرشحة من أصل 10 مرشحين هزمهم الرئيس السابق في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري. وتمكنت، مع ذلك من أن تصبح أول مرشحة جمهورية تفوز بانتخابات تمهيدية في اقتراعين تمهيديين، في ولاية فيرمونت وفي العاصمة واشنطن (مقاطعة كولومبيا).
ويرى المحللون السياسيون أن انسحاب هيلي يؤكد الشعبية الكبيرة التي يحظى بها ترامب في صفوف الجمهوريين، وهيمنة على مقاليد الحزب الجمهوري.
وكانت هيلي شغلت منصب حاكمة ولاية كارولاينا الجنوبية لست سنوات، قبل أن تصبح سفيرة لدى الأمم المتحدة في عام 2017.
وكانت نتائج استطلاع للرأي أجرته مؤخرا صحيفة (نيويورك تايمز) وكلية (سيينا) أظهرت أن 48 في المائة من الناخبين صرحوا أنهم سيصوتون في نونبر المقبل لصالح ترامب، مقارنة بـ 43 في المائة لفائدة بايدن.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: ترامب سيعين جنرالا أمريكا لقيادة قوة الاستقرار في غزة
تعتزم إدارة ترامب تعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة، وفقًا لما نقله موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.
وقال مسؤولان إسرائيليان إن سفير الأمم المتحدة مايك والتز، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بأن إدارة ترامب ستتولى قيادة قوة الاستقرار الدولية، وستُعيّن لواء قائدا لها.
وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين: "بل إن والتز قال إنه يعرف اللواء شخصيًا، وأكد أنه شخص جاد للغاية".
قال مسؤولون إسرائيليون إن والتز أكد أن وجود جنرال أمريكي على رأس قوة الاستقرار الدولية، من شأنه أن يمنح إسرائيل الثقة بأنها ستعمل وفقًا للمعايير المناسبة.
وقالت مصادر مطلعة للموقع إن الولايات المتحدة اقترحت أن يعمل المبعوث الأممي السابق للشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، ممثلاً لمجلس السلام على الأرض في غزة، للعمل مع حكومة فلسطينية تكنوقراطية مستقبلية.
في وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".