إطلاق أول تطبيق بحري يمكّن محبي الصيد من شراء معدات هوايتهم بالعالم
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
في خطوة غير مسبوقة، أطلق القطري محمد الكواري، صاحب تطبيق "قطر فش،"، أول تطبيق بحري متخصص في مجال الصيد البحري، والذي يوفر لمحبي هذه الهواية إمكانية شراء معدات الصيد من جميع أنحاء العالم.
يقدم التطبيق، الذي يحمل اسم "قطر فش QTR Fish"، مجموعة واسعة من معدات الصيد، بما في ذلك القوارب ومحركات القوارب ومعدات الصيد بأنواعها المختلفة،
كما يوفر التطبيق خدمة توصيل سريعة لجميع الطلبات للشحن الدولي
كما يتضمن التطبيق صفحة للاعلانات البحرية ليتمكن جميع محبي هواية الصيد البحري من اطلاق اعلاناتهم في صفحة خاصة كالقواب واليخوت ومعداتها وكل ما يتعلق بالجانب البحري.
وصرح محمد الكواري، مالك ومؤسس التطبيق، قائلاً: "أنا سعيد للغاية بإطلاق هذا التطبيق، الذي يمثل ثمرة جهود فريق عمل كبير من الخبراء في مجال الصيد البحري. ونحن نأمل أن يساهم هذا التطبيق في تسهيل ممارسة هواية الصيد البحري، وأن يوفر لمحبي هذه الهواية أفضل المعدات وأفضل الخدمات."
ويعد تطبيق "قطر فش QTR Fish" إضافة مهمة إلى عالم الصيد البحري، حيث يوفر لمحبي هذه الهواية إمكانية شراء معدات الصيد من جميع أنحاء العالم بسهولة ويسر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حادث مأساوي:مصرع 3 عمال اختناقاً داخل غرفة صرف صحي في الإسماعيلية
رام الله - دنيا الوطن
في حادث مأساوي شهدته محافظة الإسماعيلية شرق العاصمة المصرية، لقي ثلاثة عمال مصرعهم اختناقاً، السبت، أثناء تنفيذهم أعمال تطهير وصيانة لغرفة صرف صحي بالمنطقة الصناعية في مركز ومدينة أبو صوير، نتيجة استنشاقهم غازات سامة متراكمة.
ووفقاً للمعلومات الأولية، فقد فُقد الاتصال بالعمال الثلاثة أثناء وجودهم داخل الغرفة، قبل أن تتلقى الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بلاغاً يفيد بوقوع حالات اختناق. وعلى الفور، تحركت سيارات الإسعاف إلى الموقع، وتم نقل المصابين إلى قسم الطوارئ بالمجمع الطبي، إلا أنهم فارقوا الحياة فور وصولهم.
وأظهرت التحريات الأولية أن الضحايا كانوا يؤدون مهامهم دون توفر معدات السلامة الأساسية، مثل أقنعة التنفس أو أنظمة التهوية، مما جعلهم عرضة لاستنشاق غازات سامة قاتلة، أبرزها غاز كبريتيد الهيدروجين، الذي يتراكم عادة في غرف الصرف غير المهواة.
وقد انتقلت قوة من قسم شرطة أبو صوير إلى موقع الحادث، وتم تحرير محضر رسمي بالواقعة، فيما باشرت النيابة العامة التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات الإدارية والفنية.
وأثار الحادث موجة من الحزن والغضب في أوساط الأهالي ونشطاء المجتمع المدني، الذين جددوا الدعوات لتشديد معايير السلامة المهنية، وتوفير معدات الحماية الشخصية للعمال، إلى جانب تنظيم برامج تدريبية على كيفية التعامل مع المخاطر البيئية في مواقع العمل.
وتعد حوادث الاختناق داخل غرف الصرف الصحي واحدة من المشكلات المتكررة في مصر، حيث تشير تقارير سابقة إلى وفاة عشرات العمال في محافظات مثل الغربية والمنوفية والإسكندرية خلال السنوات الأخيرة، نتيجة غياب تدابير السلامة الكافية، وهو ما دفع منظمات حقوقية ونقابات عمالية إلى المطالبة بإصلاحات تشريعية عاجلة لضمان سلامة العاملين في هذا القطاع الحيوي.