«الإفتاء في عصر الذكاء الاصطناعي» في نشرة «جسور»
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
أصدرت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عددًا جديدًا من نشرة «جسور» الشهرية، حيث يتناول العدد بعضًا من القضايا الفقهية والإفتائية ذات الصلة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والمسائل المستحدثة، حيث اهتم فريق التحرير ببيان أهم الضوابط والمعايير الشرعية لمعالجة عدد من النوازل والمستجدات وفي مقدمتها مسألة الفتوى الدينية الإلكترونية، ورقمنة صناعة الفتوى، وإبرام العقود بواسطة الذكاء الاصطناعي، وكذلك توثيق الزواج بواسطة الروبوت، فضلًا عن بعض القضايا المتعلقة بالتقنيات الرقمية الحديثة.
ويكتب افتتاحية العدد الجديد الدكتور شوقي علام مفتي مصر، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان: «الفتوى والتحديات المعاصرة.. الذكاء الاصطناعي»، حيث يستعرض فضيلته تأثيرات الذكاء الاصطناعي على صعيد الفتوى والإفتاء، وكيف خلَّفت تلك التقنية العديد من الأسئلة الشرعية التي كان لزامًا على الفتوى التصدي لإجابتها، وتكييفها من الناحية الشرعية.
وفي باب «عالم الإفتاء» يستعرض العدد مجموعة من أهم أخبار المؤسسات الإفتائية وحالة الإفتاء حول العالم.
كما يتناول باب «المؤشر العالمي للفتوى» تحليلًا مهمًا لتأثير الذكاء الاصطناعي على الوضع الديني والإفتائي.
كذلك يتناول العدد مجموعة من التقارير ذات الصلة من بينها تقرير بعنوان: الفتوى الدينية الإلكترونية.. كيف يمكن المواءمة بين حاجة الوقت وضوابط الفقهاء بشأن استخدام التكنولوجيا الرقمية في الإفتاء؟
إضافة إلى تقرير آخر بعنوان: رقمنة وتنظيم الفتوى.. الإفتاء الإلكتروني يواجه التصدع في صناعة الفتوى.. ومواقع الأزهر والإفتاء المصرية والأردنية تحظى بمكانة تاريخية.
كما يناقش العدد قضية الذكاء الاصطناعي وإبرام العقود، في تقرير بعنوان: التكييف الفقهي للعقود الإلكترونية المبرمة بواسطة الوكلاء الأذكياء.
ولم يغفل العدد أيضًا مناقشة قضية إبرام عقود الزواج بواسطة الروبوت، حيث أفرد فريق التحرير مساحة مناسبة لمناقشة المسألة من المنظور الدينى والإفتائي.
وإثراءً لموضوعات العدد تطالعون في باب منبر المفتين مقالًا مهمًا لفضيلة الدكتور إبراهيم نجم- مستشار مفتي مصر والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بعنوان: الفتوى والتحديات المعاصرة.. الفضاء الإلكتروني، حيث ناقش فضيلته كيف أن مجتمع المعرفة الذي نعيشه الآن أتاح أدوات تختلف كليةً عن السابق، وموقف الشريعة الإسلامية من هذه الثورة التكنولوجية.
وفي القسم الإنجليزي من نشرة «جسور» يعرض العدد جولة إخبارية عن المؤسسات الإفتائية حول العالم باللغة الإنجليزية.
كما يكتب الدكتور إبراهيم نجم مقالًا بالإنجليزية بعنوان: Religiosity in the Digitalized Age
ويضم العدد مقالًا آخر للباحثة هبة صلاح، بعنوان: The Muslim Family and AI Industry.
أخبار متعلقة
مفتي الجمهورية يهنِّئ السيسي والشعب المصري بمناسبة العام الهجري الجديد
مفتي الجمهورية: ثورة يونيو كانت من الشعب لتصحيح المسار واستعادة الخطاب الديني المختطف
مفتى الجمهورية: معالجة الأفكار المتطرفة المفتاح الحقيقي لمكافحة التطرف (فيديو)
"الإفتاء في عصر الذكاء الاصطناعي" في نشرة "جسور" للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم
"الإفتاء في عصر الذكاء الاصطناعي" في نشرة "جسور" للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين دار الإفتاء المصرية الذكاء الاصطناعي الذكاء الإصطناعى الذكاء الإصطناعي الذكاء الاصطناعي 2023 زي النهاردة مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.