RT Arabic:
2025-07-01@06:34:50 GMT

TCL تنافس آبل بنظارة ذكية مميزة (فيديو)

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

TCL تنافس آبل بنظارة ذكية مميزة (فيديو)

أعلنت TCL عن بدء مبيعات نظارتها الجديدة للواقع المعزز والتي يتوقع لها أن تكون منافسا قويا لنظارات Vision Pro من آبل.

وتتميز نظارة RayNeo X2 الجديدة من TCL بتصميمها البسيط الذي يجعلها تبدو كأي نظارة طبية عادية، إذ حصلت على عدسات شفافة تمكن المستخدم من رؤية محيطه بسهولة، كما جهّزت هذه العدسات بطبقات خاصة تمكنها من عرض عناصر الواقع المعزز في مجال رؤية المستخدم بطريقة ثلاثية الأبعاد.

والمميز في هذه النظارة أيضا هو اعتمادها على تقنيات الذكاء الاصطناعي للتعرف على العناصر المحيطة بالمستخدم، ودمج العناصر الواقعية بعناصر الواقع المعزز.

إقرأ المزيد هاتف متطور بقدرات مميزة من Honor

ويمكن التحكم بالنظارة عبر أزرار موجودة على جانبي إطار العدسات أو من خلال الأوامر الصوتية، كما حصلت على كاميرا بدقة 16 ميغابيكسل، ومايكروفونات عالية الأداء، ومكبرات صوت تسمح للمستخدم بالاستماع للموسيقى وسماع الأصوات المحيطة به بنفس الوقت.

ويمكن استعمال هذه النظارة لتحديد المسار عبر تطبيقات تحديد المواقع، كما يمكن من خلالها قراءة الرسائل والإشعارات الواردة إلى الهاتف أو الجهاز الذكي المقترنة به.

المصدر: gizmochina

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: آبل Apple أجهزة إلكترونية أجهزة محمولة إلكترونيات البرمجة تطبيقات جديد التقنية ذكاء اصطناعي نظارات ذكية

إقرأ أيضاً:

التعليم في عصر الميتافيرس والذكاء الاصطناعي (1-2)

 

 

 

 

 

د. عبدالله بن سليمان المفرجي

في لحظةٍ فارقةٍ من تاريخ البشرية، نقف اليوم أمام ثورةٍ معرفيةٍ تهز أركان كل ما اعتدنا عليه في عالم التعليم؛ كالمسافر الذي يقف على قمة جبلٍ شاهق، يرى من جهةٍ وديان الماضي التي احتضنت أجيالًا من المتعلمين في فصولٍ تقليدية، ومن جهةٍ أخرى يرى آفاقًا لا متناهية من الاحتمالات الرقمية تتراقص أمامه كسحرٍ من الخيال العلمي.

إننا نعيش في عصرٍ لم تعد فيه جدران الفصول الدراسية قادرةً على احتواء طموحات العقول الشابة التي تتوق إلى استكشاف عوالم جديدة، حيث تتداخل الحقيقة مع الافتراض، والواقع مع الخيال، في نسيجٍ متشابكٍ من الإمكانيات اللامحدودة.

والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاحٍ شديد اليوم ليس ما إذا كانت منظومتنا التعليمية ستتغير؛ بل كيف ستتكيف مع هذا الطوفان التكنولوجي الجارف الذي يجتاح العالم بسرعة البرق. فإذا كانت الحضارات السابقة تُقاس بقدرتها على بناء المعابد والقصور، فإن حضارتنا المعاصرة تُقاس بقدرتها على بناء العقول القادرة على ملاحقة إيقاع التطور المتسارع دون أن تفقد بوصلتها الأخلاقية والإنسانية. وفي هذا السياق تتجلى أمامنا صورةٌ مركبةٌ ومعقدةٌ لحال التعليم في عالمنا العربي، وكأننا أمام سفينةٍ عملاقةٍ تصارع كأمواج متلاطمة في محيطٍ مضطرب.

فمن ناحية، نرى طموحاتٍ جليلةً تتمثل في رؤى وطنية طموحة كرؤية "عُمان 2040"، التي تسعى إلى بناء اقتصادٍ معرفيٍ قادرٍ على المنافسة عالميًا، ومن ناحيةٍ أخرى، نواجه واقعًا تعليميًا يعاني من تحدياتٍ بنيوية عميقة تعيق تحقيق هذه الطموحات النبيلة. لقد أصاب أحمد زويل كبد الحقيقة حين شخّص الداء المزمن في منظومتنا التعليمية بقوله إن المشكلة تكمن في ثقافةٍ مجتمعيةٍ تستثمر في دفع الناجحين إلى الفشل بدلًا من النجاح، إنها ثقافةُ كسر المجاديف قبل أن تبدأ الرحلة، وتهميش الأفكار المبتكرة قبل أن تُولد.

وهذا التشخيص النافذ يكشف لنا أن المشكلة ليست تقنية محضة؛ بل هي أعمق من ذلك بكثير، إنها مشكلةٌ ثقافيةٌ واجتماعيةٌ تضرب بجذورها في أعماق فهمنا لمعنى التعليم والتعلم. إن المتأمل في قوانين التعليم العالي والمدرسي في بلداننا العربية يجد مفارقةً عجيبة، فبينما ترفع هذه القوانين شعار التحول الذكي والثورة الرقمية، تظل الممارسات الفعلية أسيرة النمط التلقيني الذي يحول المعرفة إلى معلباتٍ فكريةٍ جامدة، تفتقر إلى روح الإبداع وحرارة التجديد.

وكما قال الإمام الغزالي في "إحياء علوم الدين": "العلم بلا عمل كالشجرة بلا ثمر، والعمل بلا إخلاص كالجسد بلا روح"، وهذه الحكمة الخالدة تتجلى اليوم بصورةٍ أكثر إلحاحًا حين نرى منظومتنا التعليمية تعاني من فصامٍ نكدٍ بين الخطاب النظري المتقدم والممارسة العملية المتأخرة. فقد تحول الإطار الوطني للمؤهلات، رغم تصميمه الهندسي الدقيق، إلى وثيقةٍ بيروقراطيةٍ تفتقر للروح التطبيقية، إذ تُقاس جودة البرامج الأكاديمية بمدى توافقها مع النماذج الورقية، لا بقدرتها على إنتاج عقولٍ نقديةٍ تلامس تحديات الرؤية الوطنية.

وهنا تبرز المفارقة الصارخة التي تدفعنا إلى التساؤل: كيف يمكن لاشتراط النشر في مجلاتٍ مصنفةٍ عالميًا فقط أن يُسهم في بناء اقتصادٍ معرفي، بينما يكرس ثقافة انفصامٍ بين البحث الأكاديمي وحاجات السوق؟ إن الإجابة تكمن في الفجوة بين الخطاب التشريعي المعلن والممارسات اليومية التي تُفصح عن العجز عن تجاوز النموذج التقليدي في التقويم، حيث تُختزل معايير الجودة في توثيق العمليات بدل تحليل مخرجات التعلم. وقد جاء في حكم ابن خلدون ما يتصل بهذا المعنى حين قال: "العلم صناعة والصنائع لا تحصل إلا بالممارسة"، فكأن المعرفة التي لا تتحول إلى فعلٍ وممارسةٍ وتطبيقٍ لا قيمة لها.

وهو عين ما يعانيه تعليمنا اليوم من أزمة "التضخم الأكاديمي"؛ حيث تُمنح تراخيص برامج البكالوريس والماجستير والدكتوراه الجديدة كحقٍ كَمِّيٍ لا كمسؤوليةٍ نوعية، فتُضاف الشهادات العليا إلى السوق كأرقامٍ إحصائيةٍ تفتقر للقيمة المضافة التي يتطلبها الاقتصاد المعرفي التنافسي. وإذا كان هذا هو حال التعليم العالي في عصر ما قبل الثورة الرقمية، فإن الأمر يزداد تعقيدًا حين تقتحم تقنيات الميتافيرس والذكاء الاصطناعي ميدان التعليم بإمكاناتها الهائلة وتحدياتها غير المسبوقة.

لقد بات الذكاء الاصطناعي قوةً خارقةً تجتاح كل مجالات الحياة، كسيلٍ عرمرمٍ يكتسح السهل ويزلل الجبال الرواسي ويقتحم أسوار الوعر، والتعليم ليس استثناءً من هذا الاجتياح، وها هي تقنيات الميتافيرس تُضيف بُعدًا جديدًا لهذا المشهد المتسارع، ناسجةً خيوطًا افتراضيةً بين عوالم الواقع والخيال، كالبحر الذي لا تُحد أمواجه ولا تُسبر أغواره. يصف الباحثون الميتافيرس في التعليم بأنه ليس مجرد تقنيةٍ ثلاثيةِ الأبعاد، بل هو انقلابٌ معرفيٌ يكسر الحدود بين الواقع والخيال، ويحول المفاهيم المجردة إلى تجاربَ معيشة، فما كان يصعب شرحه بالكلمات كخصائص الذرة أو تجاويف القلب أو أعماق المحيطات، أصبح ممكنًا استكشافه والإبحار في دقائقه دون حدودٍ ماديةٍ أو مخاطرَ واقعية.

وهنا يتساءل المفكرون التربويون: هل تقف مؤسساتنا التعليمية موقف المتلقي السلبي لهذه التقنيات، كالسفينة العاجزة أمام أمواج البحر الهائجة، أم تسعى لامتلاك ناصية التفاعل الإيجابي معها وتطويعها لخدمة أهدافها التربوية، كالربان الماهر الذي يحول قوة الريح إلى دافعٍ لإبحار سفينته؟ والإجابة تكمن في قدرتنا على تجاوز ثنائية المقاومة والاستسلام، نحو نموذجٍ ثالثٍ قائمٍ على التكامل والتوظيف الواعي لهذه التقنيات.

لقد شبه الخبراء الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم بالنار التي يمكن أن تضيء الطريق أو تحرق البيت، اعتمادًا على طريقة استخدامها، فالتقنية ذاتها التي قد تعزز من ثقافة "الغش الذكي" وتيسر انتحال الأعمال العلمية، هي نفسها التي يمكن أن تفتح آفاقًا جديدةً للتعلم التكيفي الذي يراعي الفروق الفردية، وتتيح فرصًا استثنائيةً للمحاكاة والتجريب الافتراضي، وتوفر أدواتٍ متقدمةً للتحليل والاستنتاج. إنها كالسحاب الذي يحمل في طياته الماء العذب والصواعق المهلكة؛ فإن أحسنت استقباله نلت من خيره، وإن أسأت التعامل معه ذقت من ويله.

وفي هذا السياق، تأتي تقنيات الميتافيرس لتضيف معمارًا جديدًا في صرح التعليم الرقمي، يجمع بين متناقضاتٍ مذهلة: الواقع والخيال، الحضور والغياب، القرب والبعد، الأمان والمخاطرة. إن الميتافيرس يحول قاعة الدرس من مكانٍ ماديٍ محدودٍ إلى كونٍ افتراضيٍ مفتوح، يمكن للطالب فيه أن يشاهد تفاعلاتٍ كيميائيةً تفصيلية، أو يسبح في أعماق المحيطات، أو يستكشف أعماق الفضاء، أو يتجول في متاحف عالمية، أو يحضر محاضرةً لعالمٍ من الطرف الآخر من العالم، وكل ذلك دون أن يغادر موقعه.

وتتجلى الحكمة التربوية حين نتذكر أن المشكلة ليست في تطور الآلات، بل في جمود الإنسان، فالتحدي الحقيقي الذي يواجه منظومة التعليم العربية لا يكمن في سرعة تطور التكنولوجيا، بل في بطء تكيف المناهج والمعلمين والبنى التحتية مع هذا التطور. إن تربية العقل النقدي القادر على التمييز بين الغث والسمين أصبحت ضرورةً ملحةً في عصرٍ يغرق فيه المتعلم في بحرٍ من المعلومات التي تختلط فيها الحقائق بالأوهام، كمن يسير في صحراء يرى فيها السراب ماءً والماء سرابًا.

وتضيف الدراسات المعاصرة بُعدًا آخر للتحدي حين تطرح السؤال الفلسفي العميق: كيف نوازن بين الانغماس في العالم الافتراضي والارتباط بالواقع المعيش؟ كيف نضمن ألا يتحول التعليم في الميتافيرس إلى سرابٍ براقٍ يسلب الطالب القدرة على التفاعل المباشر مع الواقع الحقيقي، فيصبح كالطائر المحلق في سماء الخيال، العاجز عن الهبوط على أرض الواقع؟ إنها معضلةٌ تستدعي حكمة المربين وحصافة المفكرين، لوضع الضوابط التربوية والأخلاقية التي تضمن الاستفادة من هذه التقنيات دون الوقوع في براثن إدمانها.

تشير الدراسات الحديثة إلى أن 65% من طلاب المرحلة الابتدائية اليوم سيعملون في وظائف لم تُخلق بعد، وهذه الحقيقة الصادمة تضعنا أمام سؤال مصيري: كيف نعد أجيالًا لمستقبل لا نعرفه؟ إن المناهج التعليمية التي صممت لعصر المصانع أصبحت عاجزة عن مواكبة عصر البيانات الضخمة والواقع المعزز، وفي خضم هذه التحولات، يبرز الميتافيرس كعالم موازٍ يحمل في طياته وعودًا وأخطارًا، فهو من ناحية يفتح آفاقًا غير مسبوقة للتعلم التفاعلي، حيث يمكن للطالب أن يجول في أهرامات مصر أو يشهد انقسام الخلية حيًا، ولكن من ناحية أخرى، فإنه يهدد بفصم عرى التواصل الإنساني الذي ظل لقرون حجر الزاوية في العملية التعليمية.

أما الذكاء الاصطناعي، فقد أصبح كالسيف ذي الحدين، فهو من جهة يمثل أداة تعليمية فذة قادرة على توفير تعليم مخصص لكل طالب حسب قدراته، ومن جهة أخرى، فإنه يطرح تحديات أخلاقية وعملية جسيمة، بدءًا من قضايا الملكية الفكرية وانتهاءً بتهديد الوظائف التقليدية في القطاع التعليمي. وهكذا نجد أنفسنا أمام مشهدٍ تعليميٍ متجدد، يتطلب منا إعادة النظر في كل مسلماتنا التربوية، والبحث عن توازنٍ دقيقٍ بين الاستفادة من إمكانيات التكنولوجيا الهائلة والحفاظ على الجوهر الإنساني للتعليم.

إننا نقف اليوم عند مفترق طرق حضاري، حيث تتلاقى تحديات الحاضر مع إمكانيات المستقبل في لوحةٍ معقدةٍ من التناقضات والفرص. إن الميتافيرس والذكاء الاصطناعي ليسا مجرد أدوات تقنية نختار بين قبولها أو رفضها، بل هما واقعٌ جديدٌ يفرض نفسه على المشهد التعليمي بقوة الأمر الواقع، والسؤال الجوهري الذي يواجهنا الآن هو: كيف نُشكِّل هذا الواقع الجديد بحيث يخدم رؤيتنا التربوية ويحقق أهدافنا الحضارية، بدلًا من أن نكون مجرد ضحايا لتقلباته وتحولاته؟

مقالات مشابهة

  • البليهي يسحب الكرة بحركة ذكية ويؤخر اللعب بعد هدف الهلال الرابع .. فيديو
  • مصر على القائمة.. استراتيجية صهيونية -أمريكية تستهدف إضعاف الجيوش العربية المحيطة
  • واتساب يقدّم ميزة ذكية: نسخ مخصص من الرسائل بضغطة واحدة.. فيديو
  • التعليم في عصر الميتافيرس والذكاء الاصطناعي (1-2)
  • أخبار التكنولوجيا| كمبيوتر محمول بشاشة تاتش عالية الدقة.. إطلاق Redmi K Pad بمواصفات جبارة تنافس iPad
  • مدينة تركية بلا بحر تنافس العالم بصادراتها.. إليك التفاصيل المذهلة
  • تنافس في مسابقة الرماية بالبندقية للمؤسسات الحكومية بالظاهرة
  • ناصر الشمراني: هجوم "الأخضر" مقلق.. والمنتخب بحاجة إلى حلول عاجلة قبل الملحق
  • تقرير رسمي: أمجد خالد يدير شبكة إرهابية مرتبطة بالحوثيين والقاعدة
  • درون مغربية تسحق خمسة عناصر للبوليساريو أطلقت مقذوفات تجاه السمارة