طلاب يتبرعون بمصروفهم للمشاركة في «شنط رمضان» بالمنوفية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تقترب نسائم شهر رمضان الذي يتميز بالرحمة والمغفرة، وتتشارك جميع فئات المجتمع في تقديم المساعدة للفقراء والمساكين، وفي قرية البندارية بمحافظة المنوفية، قرر مجموعة من الطلاب المشاركة في مبادرة تعبئة شنط رمضان، وتوزيعها على الأهالي.
«إلى الأستاذ المحترم محمد حمدي ابن القرية في الأزمة موجود ونشكره على تعبه تبرعات فصل 1 / 3 لشنطة رمضان، وشكرا يا عميد»، فوجئ محمد حمدي أحد المنظمين لمبادرة شنط رمضان، باستلام خطاب تبرع من مجموعة من الطلاب يشكرونه على جهده وإعلانهم المشاركة في تعبئة شنطة رمضان بالقرية.
يقول «حمدي» إن تلك اللفتة الطيبة والتبرع من طلاب صغار هو أفضل التبرعات التي حصلت عليها حتى الآن في إطار المبادرة الرمضانية. فقد أثنى على حرصهم على جمع مصروفاتهم الشخصية ووضعها في ظرف ورقي للتبرع للمحتاجين في القرية. وأشار إلى أن هذه الخطوة تقدم مثالًا رائعًا للتربية الحسنة وحسن الخلق، والوقوف بجانب من في حاجة في المجتمع.
ومن جانبها قالت دعاء البابلي، مديرة مدرسة التعليم الأساسي في البندارية، إنها بعد أن علمت بالمشاركة النبيلة من الطلاب في المدرسة، حرصت على جمعهم وتوجيه الشكر لهم على هذه البادرة الطيبة. كما تعمل حاليًا على إعداد شهادات تقدير وتكريم لهم، سيتم تقديمها في طابور الصباح لرفع روحهم المعنوية وتشجيع زملائهم على المشاركة في الأعمال الخيرية في القرية.
محمد زهران، الطالب في الصف الأول الإعدادي ويبلغ من العمر 11 عامًا، قال إنه وجد هو وزملاؤه في المدرسة أن أهالي القرية يُطلقون مبادرة سنوية لتوزيع شنط رمضان قبل حلول شهر رمضان المبارك. بعد جمعهم مبلغًا ماليًا، قرروا أن يكونوا هم المبادرون ويقوموا بكتابة الرسالة المذكورة على الظرف.
أما مازن جاب الله، البالغ من العمر 13 عامًا، عبر عن سعادته بالمشاركة في تعبئة وتوزيع شنط رمضان التي ستساهم في جلب البهجة والسرور لقلوب المحتاجين خلال الشهر الكريم. وأكد أنه وزملاؤه قد اتفقوا على جمع أنفسهم للذهاب إلى المكان المخصص لتعبئة وتغليف الشنط، بهدف المساهمة في توزيعها على أهالي القرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة المنوفية طلاب مدرسة شنط رمضان شهر رمضان تعليم المنوفية شنط رمضان
إقرأ أيضاً:
طلاب الثانوية الأزهرية بالفيوم: امتحان الأدب والنصوص مباشر ويعتمد على الحفظ
سادت حالة من الارتياح النسبي بين طلاب الثانوية الأزهرية بمحافظة الفيوم عقب انتهاء امتحان مادة الأدب والنصوص، الذي أُجري صباح اليوم، حيث أكد معظم الطلاب أن الأسئلة جاءت من داخل المنهج وبدون تعقيدات، وإن كانت تتطلب حفظًا مكثفًا.
وكانت آراء الطلاب أمام عدد من المعاهد الأزهرية عقب انتهاء اللجنة كالأتي، حيث قال الطالب محمد رجب أحمد، من معهد الفيوم الأزهري:
"الأسئلة كلها من الكتاب، وتركزت على الحفظ، لكنها كانت واضحة وسهلة.. الحمد لله حلينا كويس."
كما عبّر العديد من الطلاب عن رضاهم عن مستوى الامتحان، مؤكدين أنه جاء مناسبًا لمستوى الطالب المتوسط، دون احتوائه على جزئيات تعجيزية أو خارج المنهج.
في السياق ذاته، أوضح عدد من معلمي اللغة العربية أن الامتحان اتسم بالتوازن، إذ جمع بين أسئلة تقيس قدرة الطالب على الحفظ والفهم، مع مراعاة الفروق الفردية.
وقال الشيخ علي محمود، معلم أول لغة عربية:
"الأسئلة مناسبة جدًا، وبتغطي كل الجوانب المهمة في المنهج، من غير تعقيد أو تشتيت."
ورغم حالة الارتياح، طالب بعض الطلاب بتقليل كم الحفظ في المواد الأدبية، لافتين إلى أن الضغط المستمر في المذاكرة اليومية يُرهقهم، ومؤكدين أهمية تنويع الأسئلة لتشمل الفهم والتحليل، وليس فقط الحفظ.
يُذكر أن طلاب القسم الأدبي بالثانوية الأزهرية يواصلون أداء امتحاناتهم وسط متابعة من غرفة العمليات الرئيسية بمنطقة الفيوم الأزهرية، لضمان سير الامتحانات دون مشكلات.