بدء البرنامج الصيفي لتحفيظ القرآن الكريم بشناص
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
العُمانية: بدأ بولاية شناص البرنامج الصيفي لتحفيظ القرآن الكريم لهذا العام الذي تنظمه مدرسة القراء لتحفيظ القرآن الكريم بجامع الغوابي الشمالي بالتعاون مع إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة شمال الباطنة.
وبلغ عدد المشاركين في البرنامج 209 طلاب من مختلف الفئات العمرية، ابتداءً من مرحلة التمهيدي والروضة وحتى الصف الثاني عشر.
وقال لقمان بن إبراهيم الفارسي، أحد المشرفين على البرنامج الصيفي في المدرسة: إن الهدف من البرنامج الصيفي لتحفيظ القرآن الكريم هو تعليم الطلاب حفظ القرآن الكريم وتعزيز السلوك والمعرفة الدينية لديهم من خلال محاضرات تثقيفية مع تنظيمهم في مجموعات تناسب أعمارهم ومستوياتهم الدراسية، وتوفير بيئة تعليمية محفزة بإشراف معلمين مختصين، مشيرًا إلى أن البرنامج هذا العام شهد زيادة نسبية في أعداد المسجلين وتم تنظيم الطلاب في مجموعتين بما يراعي أعمارهم ومستوياتهم الدراسية، حيث تضم المجموعة الأولى: طلاب التمهيدي، الروضة، والصفوف من الأول إلى الرابع، أما المجموعة الثانية فتشمل طلاب الصفوف من الخامس إلى الثاني عشر.
ويشتمل البرنامج الصيفي على محاضرات تثقيفية وتعليمية وفقهية تهدف إلى تعزيز الجانب السلوكي والمعرفي والديني لدى الطلاب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لتحفیظ القرآن الکریم البرنامج الصیفی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يحكي قصة حفظه القرآن وهو صغير.. ماذا قال؟
استذكر فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، تجربته مع أبناء جيله في حفظ القرآن الكريم في "كُتَّاب القرية".
وقال شيخ الأزهر، خلال استقباله الطلاب الوافدين الدارسين بمدرسة (الإمام الطيب لحفظ القرآن الكريم وتجويده): كنا نذهب يوميًّا من بعد صلاة الفجر إلى الكُتاب لنحفظ ونراجع الأجزاء الحديثة علينا في المصحف الشريف، وذلك دون أن نتناول وجبة الإفطار، حيث كان من المتعارف وقتها أنه إذا تناول الطالب الطعام كان سينتابه الخمول والكسل عن الحفظ".
وتابع شيخ الأزهر: "كان المحفظ يسمى بـ"الخطيب"، حيث كان يمارس الخطابة بجانب تحفيظ القرآن، وكان يتمتع بمهارات خاصة في تقويم وتصحيح قراءة أكثر من طالب في آن واحد، وكان يجلس على "حصير من ليف"، بينما كنا نجلس على التراب ومعنا ألواح من حديد وأقلام من البوص، وكان هناك مظاهر خاصة لا تنسى لتكريم المتميزين في الحفظ ومن رزقوا ختم كتاب الله بأن يحملوهم ويطوفون بهم في شوارع القرية تعريفا بهم وتشجيعا لهم، وكانت لي ذكريات كثيرة مازلت أسترجعها حتى الآن".
ورحب شيخ الأزهر بأبنائه الطلاب، معربًا عن سعادته باستقبال حفظة كتاب الله، مؤكدًا حرص الأزهر الشريف على تعليم القرآن الكريم ونشر علومه، وإتاحة فرصة الدراسة الحرة لحفظ القرآن الكريم والتفقه في علومه وضبط التلاوة للطلاب الوافدين، ومساعدتهم في تعلم النطق الصحيح لآيات كتاب الله، وتعليم التجويد وأحكام التلاوة، بجانب نشر المنهج الأزهري الوسطي المعتدل.
وحرص شيخ الأزهر للاستماع إلى تلاوات عدد من الطلاب لآيات من القرآن الكريم، التي تلاها الطالب صفي الله تيمور، من دولة أفغانستان، والطالب ثاني الأول، من دولة نيجيريا، والطالبة مريم محمد حسين، من دولة تشاد، حيث أثنى فضيلته على أصواتهم الحسنة وتمكنهم من القراءة الصحيحة بأحكام التجويد وحفظهم للمتون، موجهًا بحسن رعاية طلاب المدرسة، وتذليل كافة العقبات أمامهم، ومتابعة كافة أمورهم؛ لضمان تفرغهم لتحصيل العلوم والالتزام بالمنهج الأزهر الوسطي، وتدريبهم حتى يكونوا دعاة قادرين على تفنيد الأفكار المغلوطة، وحتى يكونوا خير سفراء للأزهر في بلادهم.