غدًا.. الأوبرا تحتفل بعيد الأم في دمنهور
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
ضمن خطط وزارة الثقافة للاحتفاء بالمناسبات الاجتماعية تبدا دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد الاحتفالات بعيد الأم حيث يقدم طلاب مركز تنمية المواهب بأوبرا الاسكندرية ودمنهور تحت إشراف الدكتورة هدى حسني فصل كورال الأطفال بقيادة ومصاحبة علي البيانو الدكتور محمد حسني وبمشاركة فصل باليه تصميم وتدريب ابراهيم خالد وذلك في السابعة مساء الجمعة 8 مارس بمسرح أوبرا دمنهور.
كما يشارك فصل باليه تدريب وإخراج الدكتور امير تادرس بعرض كسارة البندق فى حفل السبت المقبل 9 مارس بمسرح سيد درويش " أوبرا الإسكندرية ".
مختارات متنوعة من المؤلفات الخاصة للأسرة والأطفال
يتضمن البرنامج مختارات متنوعة من الأعمال الشهيرة التى كتبت لتحتفى بالأسرة إلى جانب عدد من المؤلفات الخاصة بالأطفال وغيرها منها:" ماما يا حلوة، أنا عندي بغبغان، الدنيا ربيع، القلب يعشق كل جميل، كان في فراشة، احن قلب، رمضان جانا، اسلمي يامصر".
باليه كسارة البندق
أما باليه كسارة البندق يدور حول أحلام الفتاة كلارا التي تتلقى في ليلة عيد الميلاد هدية عروس كسارة البندق من صديق عائلتها العراب وصانع الألعاب دروسليمر واعجابها باللعبة التي تحطمت على يد اخيها فريتز دون قصد فتحزن وتخلد إلى النوم لترى اللعبة عادت لحالتها الأصلية ثم تتحول إلى أمير وسيم وتدور مجموعة من الحكايات الحالمة بين كلارا وأميرها وألعاب عيد الميلاد.
مركز تنمية المواهب
يذكر أن مركز تنمية المواهب تأسس بهدف الارتقاء بالذوق الفني وتبني الموهوبين فى مختلف مجالات الفنون، ويضم أقسامًا متعددة، كما يقيم حفلات دورية لطلاب الفصول المختلفة تشجيعًا لهم وتقديرًا لجهدهم خلال فترة الدراسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اوبرا دمنهور الاسكندرية باليه كسارة البندق عيد الأم کسارة البندق
إقرأ أيضاً:
رصاصة الصلح تهدم عائلة.. مأساة فسخ الخطوبة تهز الدقهلية بأكملها
كشفت والدة الشاب ضحية جريمة الدقهلية، المعروفة إعلاميا ب«ضحية فسخ الخطوبة»، عن تفاصيل صادمة للحظات الأخيرة قبل مقتل ابنها على يد جيرانه، مؤكدة أن الواقعة كانت مفاجئة وغير متوقعة على الإطلاق.
رصاصة الصلح تحصد حياة شاب والدته تكشف تفاصيل صادمة للمجتمعسمعت الأم صراخا مرتفعا في الشارع، فاندفعت بسرعة نحو زوجها لتطلب منه اللحاق بالابن لمعرفة ما يحدث، وأوضحت خلال لقاء مع برنامج «تفاصيل» على قناة صدى البلد، تقدمه الإعلامية نهال طايل، أنها حاولت الركض خلفهما على طول الكوبري، إلا أن التعب أوقفها لحظات، قبل أن تستجمع قواها مرة أخرى وتواصل الجري وهي تمسك بعصا اعتقدت أنها ستدافع بها عن ابنها، غير مدركة أن المتهم يحمل سلاحا ناريا.
اقترب الابن من المتهم فباغته الأخير بطلق ناري أودى بحياته على الفور، وأضافت الأم بمرارة أن الحادث وقع قبل نصف ساعة من موعد جلسة الصلح التي كان المتهم قد اقترحها لإنهاء الخلاف، الذي كان سببا رئيسيا له خلافات عائلية مرتبطة بفسخ الخطوبة، وأشارت إلى أن الصدمة تضاعفت بفقدان زوجها لحظة وفاة ابنه، قائلة «ابني وجوزي ماتوا في ثانية قدام عيني».
أوضحت الأسرة أن الحادث لم يكن مجرد نزاع عابر، بل جريمة هزت القرية وأثارت الرأي العام بسبب قسوتها وارتباطاتها الاجتماعية.
وأكدت الأم أن المطالبة بالقصاص العادل ضرورة لا غنى عنها، وأن كل من شارك أو ساعد أو تواطأ في الجريمة يجب أن يتحمل مسؤوليته، مشيرة إلى أن فقدان الابن والزوج ترك جرحا نفسيا عميقا لا يمكن تجاوزه بسهولة.
دعت الأم المجتمع والقانون إلى التحرك لوقف مثل هذه الجرائم، مؤكدة أن تطبيق القانون بحزم أمر حتمي لحماية الأسر من النزاعات المفاجئة التي تتحول في لحظة إلى مآسي دامية.
وأضافت أن الوقوف ضد العنف ضروري لمنع تكرار مثل هذه الأحداث المأساوية، وحماية المجتمع من تداعيات الخصومات العائلية التي قد تتحول إلى جرائم قاتلة.