اعتقلت ميليشيا الدعم السريع الأمين السابق لحزب المؤتمر الشعبي بولاية شمال كردفان عبد الباقي ضوينا أثناء رحلته من مدينة الأُبيض إلى الرهد.

وبحسب صحيفة سما السودان؛ فقد تم نقل ضوينا إلى مكان غير معلوم.

وكانت وسائل إعلام سودانية في وقت سابق أفادت بأن مليشيا الدعم السريع اختطفت ثلاثة من أبناء شقيقة الرئيس السوداني السابق عمر البشير من قرية صراصر بولاية الجزيرة بحسب ما أعلنت أسرة البشير.

وأكد  رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في وقت سابق  أن السلام في البلاد لن يتحقق ما لم ينته التمرد، مشيرا الي إن العملية السياسية في السودان مرهونة بانتهاء الحرب.

وذكر البرهان - خلال خطاب ألقاه أمام ضباط وجنود من الجيش السوداني في ولاية القضارف شرقي البلاد،  أنه لم يتم الالتزام  بمخرجات مفاوضات السلام التي جرت في جدة بالمملكة العربية السعودية، وما تضمنته من اتفاق بين الأطراف حول كثير من الالتزامات والعهود.

وقال البرهان  : دعاة الحرب هم مَن يحملون سلاحهم ويهاجمون المواطنين، ومَن يبحثون عن السلاح من خارج البلاد ليقتلوا به السودانيين”.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا مدمرة منذ منتصف أبريل 2023 خلّفت أكثر من 13 ألف قتيل، وحوالي 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

حكومة الإقليم:لجان تحقيق حكومة السوداني في إرهاب الحشد الشعبي بدون نتائج

آخر تحديث: 6 يوليوز 2025 - 11:16 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الداخلية في حكومة كردستان، الاحد، أن الإقليم تعرض خلال السنوات الماضية لعشرات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ، مشيرة إلى أن مصدر هذه الهجمات معروف، وأنه رغم تشكيل لجان مشتركة مع بغداد، لم يتم اتخاذ أي إجراء قانوني حتى الآن.وقالت الوزارة في بيان ، إن “الجهات المعنية في الحكومة الاتحادية تتطلع إلى كشف الحقائق في حال تعرض إقليم كردستان أو أي جزء آخر من العراق، ومنع تكرار التهديدات ومعاقبة مرتكبيها”.وأضافت أن “ورغم تشكيل لجان تحقيق مشتركة عدة مرات، والتنسيق على أعلى المستويات بين الجانبين، ومعرفة مصدر الصواريخ والطائرات المسيرة ووجهتها، إلا أنه لم يُتخذ أي إجراء ضد أي جهة، رغم توافر أدلة دامغة”.وشددت الداخلية على أن “حماية أرواح المواطنين وسيادة البلاد واستقرارها، يجب أن تبقى أولوية لدى كل مؤسسات الدولة، سواء في الحكومة الاتحادية أو في حكومة إقليم كردستان، بعيدًا عن أي اعتبارات سياسية أو حزبية”.جاء بيان داخلية الإقليم بعد يوم واحد من اتهام صريح وجهته لجماعة مرتبطة بالحشد الشعبي بالوقوف وراء حادثة سقوط طائرة مسيّرة في منطقة صحراوية قرب أربيل.الداخلية أكدت أن الهجوم يهدف إلى خلق الفوضى من خلال إشاعة أن في الإقليم “مواقع إسرائيلية”، وهو ما نفته الوزارة بشكل قاطع، مؤكدة عدم وجود أي قواعد أو مقرات تابعة لإسرائيل.من جهته، رد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء صباح النعمان، امس السبت، واصفًا الاتهامات بأنها “مرفوضة ومدانة”، وطالب بتقديم الأدلة عبر القنوات الرسمية، محذرًا من أن التصريحات الإعلامية تمنح المتربصين فرصة الإساءة للمؤسسات الأمنية العراقية.وسبق أن تكررت حوادث الاستهداف في أربيل ومناطق أخرى من الإقليم، وسط استمرار الاتهامات المتبادلة، وغياب المعالجات الحاسمة من قبل السلطات الاتحادية، رغم المطالبات المتكررة من جانب أربيل.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتقدم ميدانيا والجوع والموت يحاصران المدنيين
  • رؤية تحالف صمود لوقف الحرب في السودان: تناول نقدي
  •   حينما تصبح قاعات الامتحان ميادين صمود
  • بوصلة السودان الوطنية… ما بين الدعم الخليجي و الوقفة المصرية الصلبة
  • عاجل.. ضربة نوعية للجيش السوداني تربك تحركات الدعم السريع في الجنينة
  • بعد اجتماعه بحزب الشعوب الديمقراطية.. أوجلان: عملية السلام دخلت مرحلة جديدة
  • سلاح الجو السوداني يباغت “الدعم السريع” في شمال كردفان
  • الجيش السوداني: المصنع الأم للإجرام ومأزق النخبة النيلية:
  • مناورة الدعم السريع الجديدة للتحايل على الهزيمة
  • حكومة الإقليم:لجان تحقيق حكومة السوداني في إرهاب الحشد الشعبي بدون نتائج