صحيفة عبرية: إدارة بايدن قلقة من نتنياهو وتدرس منع (إسرائيل) من استخدام الأسلحة الأمريكية في مهاجمة رفح
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
سرايا - قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن التي تخشى كارثة إنسانية جديدة تدرس سبل منع (إسرائيل) من استخدام الأسلحة الأمريكية إذا هاجمت رفح المكتظة باللاجئين والسكان.
ولفت تقرير الصحيفة الأمريكية، إلى أنه “بينما لم يتخذ الرئيس بايدن وكبار مستشاريه أي قرار بشأن فرض “شروط” على الأسلحة الأمريكية، إلا أن المسؤولين يناقشون هذه الخطوة المتطرفة التي تظهر قلق الإدارة المتزايد بشأن الأزمة في غزة، وخلافها الحاد مع القادة (الإسرائيليين) بشأن الهجوم على رفح”.
وبحسب التقرير، فإن “إدارة بايدن تخشى أن تكون خطة رفح غير ناضجة، وأن تؤدي إلى تفاقم الوضع الكارثي في غزة دون إنهاء الحرب.
ويقول مسؤولو الإدارة إنهم لم يروا أي خطة واضحة لكيفية حماية أكثر من مليون فلسطيني تم دفعهم نحو منطقة رفح على طول الحدود المصرية بسبب القتال في أقصى الشمال.
وفي هذا السياق شكك كل من نائبة الرئيس كامالا هاريس ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان في الخطة (الإسرائيلية) للهجوم على رفح في اجتماعات منفصلة يوم الاثنين مع بيني غانتس، عضو مجلس الوزراء الحربي (الإسرائيلي) الذي كان يزور واشنطن”.
واعتبرت الصحيفة في تقريرها، أن “أي قيود على إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى (إسرائيل) من شأنها أن تمثل انقطاعا حادا في العلاقة وتثير ضجة سياسية”، مشيرة إلى أنه “كان هناك موقف مشابه عام 1975 عندما قرر الرئيس جيرالد فورد ووزير خارجيته هنري كيسنجر “إعادة تقييم” العلاقات الأمريكية (الإسرائيلية) واقتراح خفض المساعدات العسكرية للضغط على (إسرائيل) للموافقة على صفقة سحب القوات من سيناء بعد حرب 1973، حيث أصر فورد وكيسنجر على موقفهما ما دفع بالنهاية (إسرائيل) إلى تقديم تنازلات، وتم حل النزاع بعد عدة أشهر”.
ولفتت “واشنطن بوست” إلى أن “التوتر المتزايد بين نتنياهو وبايدن يكمن في أن الأخير يشعر بأن (إسرائيل) لم تستمع إلى التحذيرات والنصائح الأمريكية، وأن العلاقة الأمريكية (الإسرائيلية) كانت عبارة عن طريق ذو اتجاه واحد.
وتشعر الإدارة بأنها تدعم المصالح (الإسرائيلية)، بتكلفة سياسية كبيرة في الداخل والخارج، في حين أن نتنياهو لا يستجيب للطلبات الأمريكية”.
وختمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن “انقطاع العلاقة وتوريد الأسلحة كان أمرا غير وارد ذات يوم، ولكن مع انحسار الصبر الأمريكي، يبدو أن مسؤولي الإدارة قد بدأوا في النظر في هذا الأمر”.
رأي اليوم
إقرأ أيضاً : دعوات لاستقالة "النتن ياهو" بعد نتائج التحقيق في حادثة الجرمق - تفاصيل إقرأ أيضاً : الصين بشأن الحرب على غزة: لا يمكن التذرع بأي سبب لقتل المدنيينإقرأ أيضاً : رئيس الأركان الإسرائيلي: دفعنا ثمنا باهظا وخسرنا قادة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس بايدن الرئيس بايدن بايدن الوضع غزة الرئيس مجلس الوزراء الرئيس القوات الصين الوضع مجلس اليوم بايدن غزة رئيس الوزراء الرئيس القوات الأسلحة الأمریکیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
في ظل تغيّر موازين القوى في الشرق الأوسط، لم يعد بإمكان الإعلام الإسرائيلي تجاهل صعود تركيا، حيث نشرت صحيفة The Jerusalem Post تقريرًا وصفت فيه تركيا بأنها أصبحت “قوة عثمانية جديدة” في المنطقة، ولعبت دورًا محوريًا في تشكيل المشهد الإقليمي.
وأفادت الصحيفة، وهي من أبرز وسائل الإعلام في إسرائيل، بأن تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان أصبحت عنصر توازن رئيسي في الشرق الأوسط، ليس فقط من خلال تحركاتها العسكرية والدبلوماسية، بل أيضًا عبر تحالفاتها الاستراتيجية.
تركيا لاعب حاسم في ملفات إقليمية
وأشار التحليل إلى الدور البارز الذي تلعبه تركيا في ملفات حيوية مثل سوريا، غزة، قطر، وشرق المتوسط، مؤكّدًا أن “السياسة التي ينتهجها أردوغان جعلت من تركيا صانعة للقرارات الإقليمية”.
وفي التحليل الذي كتبه “جوناثان سباير”، تم تسليط الضوء على خطوات تركيا الأخيرة في السياسة الخارجية، حيث ورد في التقرير:
“أردوغان يضع تركيا في موقع المنافس الرئيسي لإسرائيل في الشرق الأوسط”. كما تم اعتبار استضافة “أحمد الشرع” في إسطنبول دلالة رمزية على استئناف العلاقات مع سوريا.
تقارب لافت مع سوريا
وتم تخصيص مساحة واسعة في التقرير للقاء الذي جمع بين أردوغان و الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر دولمة بهتشه، حيث أشار التحليل إلى أنها الزيارة الثالثة للشرع إلى تركيا. وأضاف: “شكر الشرع أردوغان على دعمه لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا”.
تنتهي المهلة في 31 يوليو 2025: غرامة كبيرة تنتظر من لم يُجدد…
السبت 31 مايو 2025وبحسب The Jerusalem Post، فإن تركيا تطمح إلى تطوير علاقاتها مع النظام السوري بهدف إنشاء بنية تحتية عسكرية مشتركة. حيث جاء في التقرير:
“تركيا تبدو عازمة على التعاون مع النظام الجديد لبناء بنية عسكرية داخل سوريا”.