حمص-سانا

بمشاركة 300 شاب وشابة نفذ فرع منظمة اتحاد شبيبة الثورة في حمص بالتعاون مع مديرية الزراعة حملة تشجير تطوعية بعنوان “منقدر نرجعها خضرا” بمنطقة الحسينية على الطريق الدولي حمص دمشق.

وتأتي الحملة ضمن الحملات التطوعية التي أطلقتها المنظمة بالتعاون مع وزارة الزراعة لزراعة مليون غرسة في جميع المحافظات.

وأشار عضو قيادة فرع الشبيبة بحمص كنان الحسن في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الحملة تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية تنمية الغطاء النباتي والمحافظة عليه والتشجيع على العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية في أعمال التشجير واستثمار الطاقات الشبابية بما ينعكس إيجاباً على المجتمع والبيئة.

ولفت رئيس دائرة الحراج في مديرية زراعة حمص المهندس عامر شعبان إلى أنه تمت زراعة 350 غرسة حراجية من أنواع الكازورينا والروبينا والسرو على مساحة 10 دونمات في موقع حراج طريق حمص دمشق بمنطقة الحسينية.

وأوضح كل من روان الحاج يحيى وآية محمد وبانا ديب وراما الديري وأحمد المحمد المتطوعين بالحملة أهمية التشجير في تعويض الغطاء النباتي الذي التهمته الحرائق، بالإضافة إلى الدور الجمالي والبيئي المهم للأشجار في تقليل التلوث وتنقية الهواء، لافتين إلى أن زراعتها والحفاظ عليها مسؤولية مجتمعية تشاركية بين الدولة والمجتمع.

يذكر أن منظمة اتحاد شبيبة الثورة أطلقت مبادرة وطنية تطوعية تحت عنوان منقدر نرجعها خضرا في كانون الأول الماضي في عيد الشجرة لزراعة مليون غرسة في جميع المحافظات، وما زالت الحملة مستمرة حنى نهاية نيسان لعام 2024.

رشا محرز

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

في 5 محافظات يمنية.. حملة قمع حوثية تطال عشرات المدنيين

البلاد (عدن)

شنت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، خلال الأيام الماضية، واحدة من أوسع حملات القمع والاختطافات التي طالت عشرات المدنيين في خمس محافظات يمنية، في تصعيد جديد يعكس تشديد الميليشيات لقبضتها الأمنية على المناطق الخاضعة لسيطرتها.
ووفق ما أفادت به مصادر حقوقية وإعلامية، فقد طالت الحملة ما لا يقل عن 65 شخصًا في محافظات إب، الضالع، تعز، صنعاء وريمة. واستهدفت الحملة بشكل خاص أكاديميين، ومحامين، وتربويين، وأطباء وناشطين، بالإضافة إلى مواطنين عاديين عبروا عن رفضهم لممارسات الميليشيات القمعية.
تصدرت محافظة إب قائمة المناطق التي شهدت أكبر عدد من حالات الاختطاف، حيث تم اقتياد أكثر من 40 مدنيًا من مختلف مديريات المحافظة إلى سجون سرية وأماكن احتجاز مجهولة. وشملت هذه الاعتقالات شخصيات أكاديمية بارزة وتربويين ومحامين، ما أثار موجة غضب في الأوساط المحلية.
في محافظة تعز، وثّقت المصادر اختطاف أكثر من عشرة مدنيين في بلدة “باهر” بمديرية ماوية شرقي المحافظة، ما تسبب في موجة نزوح جماعية نحو المناطق المحررة المجاورة، خاصة مديرية الأزارق بمحافظة الضالع.
وفي مدينة دمت بمحافظة الضالع، اختطفت الميليشيات عدداً من المواطنين عقب احتجاجات سلمية ضد قيام الحوثيين بجرف أراضٍ خاصة تمهيدًا لإنشاء محطة جمركية جديدة على الطريق الاستراتيجي الرابط بين صنعاء وعدن. أما في محافظة ريمة، فقد شهدت الحملة اختطاف عدد من المدنيين، بينهم ثلاثة من أقارب الداعية صالح حنتوس، الذي اغتالته الميليشيات قبل أيام إثر مواجهات مسلحة في قرية البيضاء بمديرية السلفية.
وفي العاصمة صنعاء، أقدمت الميليشيات على اختطاف الناشط الحقوقي سند ناجي العبسي، على خلفية مطالباته بمحاكمة عادلة في قضية مقتل مواطن يدعى بشار العبسي.
وأثارت هذه الحملة موجة تنديد سياسي وحقوقي واسع في الداخل اليمني، حيث وصفها فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة إب بأنها “انتهاك صارخ لحقوق الإنسان” و”جزء من حملة قمع ممنهجة ضد أبناء المحافظة”.
وأكد البيان الصادر عن المكتب السياسي أن هذه الانتهاكات “تعبّر عن تصعيد خطير في سياسة القمع والتضييق على الحريات العامة”، محملاً زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي المسؤولية المباشرة عن حياة وسلامة المختطفين.
كما دعا البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التدخل العاجل للضغط على الميليشيات من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين، واتخاذ خطوات حاسمة لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
بدورها، وصفت “الشبكة اليمنية للحقوق والحريات” – وهي ائتلاف حقوقي مستقل – حملة الاعتقالات الحوثية بأنها “سياسة قمعية ممنهجة تستهدف المدنيين والمعارضين”.
وطالبت الشبكة الحوثيين بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين والمخفيين قسريًا، محذرة من أن استمرار مثل هذه الممارسات من شأنه أن يفاقم معاناة اليمنيين ويقوض أي جهود لتحقيق السلام.
رغم تزايد التقارير الحقوقية الموثقة حول انتهاكات الحوثيين، لا تزال الميليشيات تواصل حملاتها الأمنية في ظل ما وصفه مراقبون بـ”الصمت الدولي”، وهو ما يشجع – بحسب بيانات محلية – على استمرار تلك السياسات التي تكرّس مناخ القمع والخوف في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه عدة مناطق يمنية هدوءاً نسبياً على جبهات القتال، لكنه يتزامن مع استمرار انتهاكات الميليشيات ضد المدنيين وسط غياب لأي أفق سياسي واضح للحل في البلاد.

مقالات مشابهة

  • ضبط مقيم لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي في عسير
  • ضبط مواطن لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي بمنطقة حائل
  • ضبط مخالفين لاقتلاع الأشجار وإشعال النار في الغطاء النباتي
  • سقيا الإمارات تدعم حملة ثلاجة الفريج
  • اختبارات القدرات 2025.. أماكن أداء اختبارات كليات الفنون الجميلة في جميع المحافظات
  • في 5 محافظات يمنية.. حملة قمع حوثية تطال عشرات المدنيين
  • “الغطاء النباتي” و”البيئة” ينظّمان ورشة حول تراخيص الرعي في عرعر
  • بنك عُمان العربي يُطلق حملة "خريف ظفار" بمزايا حصرية
  • حماة الوطن: ننافس على جميع المقاعد الفردية بالشيوخ في مختلف المحافظات
  • اليوم.. بدء تلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 في جميع المحافظات