رئيس الوزراء يتفقد محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
عقب تفقده صباح اليوم مصنع شركة "مصر للحرير الصناعي وألياف البوليستر" بمدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى ميناء الإسكندرية؛ لتفقد محطة "تحيا مصر" متعددة الأغراض على الأرصفة 55-62.
رافقه خلال الزيارة، الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والشحات الغتورى، رئيس مصلحة الجمارك.
كان في استقبال رئيس مجلس الوزراء ومرافقيه، اللواء بحري نهاد شاهين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، واللواء عبد القادر درويش، رئيس شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض، و"يان ماجاريان"، المدير التنفيذي الفرنسي للمحطة.
وعقب وصوله لمحطة تحيا مصر، أكد رئيس مجلس الوزراء أن هذه الزيارة تأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمواصلة العمل على تطوير جميع الموانئ المصرية لتحقيق الهدف الأكبر بجعل مصر مركز للتجارة العالمية واللوجستيات، لافتا إلى الدور الرئيسي لعملية تطوير الموانئ في تعزيز الريادة المصرية كمركز دولي للتبادل التجاري وتقديم الخدمات اللوجستية، بما يحقق الاستفادة المُثلى من موقع مصر الجغرافي، وبما يتكامل ويدعم الخطة التنموية للدولة لإحداث نهضة شاملة في مصر.
فيما أكد وزير النقل أنه في إطار توجيهات الرئيس بأهمية الاستفادة من موقع مصر الجغرافي الفريد على البحرين الأحمر والمتوسط ووجود أهم ممر ملاحي عالمي فيها وهو قناة السويس، نفذت وزارة النقل دورها عبر مجموعة أهداف استراتيجية تشمل عدة محاور، كان المحور الأول منها التخطيط لتنفيذ عدد 7 ممرات لوجستية دولية تنموية متكاملة لربط مناطق الإنتاج (الصناعي – الزراعي - التعديني – الخدمي) بالموانئ البحرية بوسائل نقل سريعة وآمنة، مرورا بالموانئ الجافة والمناطق اللوجستية المتكاملة، ومن أهم هذه الممرات والمرتبطة بميناء الإسكندرية ممر السخنة – الإسكندرية وممر القاهرة – الإسكندرية.
وأشار وزير النقل إلى أنه جار تنفيذ عدد من المشروعات الأخرى بميناء الإسكندرية الكبير، من أهمها مشروع إنشاء محطة متعددة الأغراض على رصيف 100 بميناء الدخيلة، الذي يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابة لتداول الحاويات والبضائع، من خلال إنشاء رصيف بطول 1680م وبمساحة 1.25 مليون م2 وعمق 18 مترا، موضحا أنه تم توقيع عقد إنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة الحاويات برصيف 100 بين الهيئة العامة لميناء الإسكندرية والتحالف العالمي هاتشيسون MSC، حيث يوفر المشروع ما يزيد على 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، بالإضافة إلى مشروع إنشاء محطة الصب الجاف النظيف بميناء الدخيلة، الذي يهدف إلى إنشاء رصيف بطول 1150 مترا وعمق 16 إلى 19 مترا وظهير خلفى 300 ألف م2.
كما تطرق الوزير إلى مشروع إنشاء حواجز أمواج ميناء الإسكندرية الكبير، موضحا أنه يتم تنفيذ حواجز ميناء الأسكندرية الكبير بأطوال تصل إلى حوالي 7000 متر، بالإضافة إلى مشروع إنشاء منطقة لوجستية على مساحة 273 فدانا، الذي تم البدء في أعمال الردم الخاصة به، والذي يهدف إلى إنشاء منطقة لوجستية متكاملة تضم مساحات تخزينية، وصناعات قيمة مضافة، وموانئ نهرية لخدمة ميناء الإسكندرية.
وعقب ذلك، تجول الدكتور مصطفى مدبولي في أرجاء المحطة، مستهلا جولته بزيارة مبنى الإدارة والتحكم؛ حيث استعرض وزير النقل ما حققته شركة المشروع بعد مرور عام من التشغيل التجريبي للمحطة؛ وفي هذا الصدد أشار الوزير إلى تخطي معدل التداول 230 ألف حاوية، بعد استقبال ما يقارب 300 سفينة على أرصفة المحطة، والتعاقد مع 6 خطوط ملاحية عالمية، وقيام المحطة بالتغلب على أكبر التحديات وهي تكدس البضائع بالميناء، من خلال بتطبيق نظام التسجيل المسبق للشاحنات، الذي يعد أحد أهم المميزات التي تفردت بها المحطة عن غيرها؛ موضحا أن هذا الأمر أسهم في تقليل زمن مكوث الحاويات، حيث أصبح وقت الشاحنة داخل المحطة لا يتعدى 25 دقيقة، وهو ما يعد رقما قياسيا لم تصل إليه أية محطة من قبل في مصر وفي حوض البحر المتوسط، الأمر الذي أدى بدوره إلى زيادة أحجام التداول وزيادة إيرادات الميناء.
من جانبه، أشار اللواء عبد القادر درويش، رئيس شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض إلى أنه يتم العمل أيضا الآن على إنشاء محطة شحن حاويات بالقطارات ( Railway container station ) – ( RCS ) لربط المحطة بالشبكة القومية لسكك حديد مصر لنقل الحاويات و البضائع للموانئ الجافة من ميناء 6 أكتوبر الجاف و متوقع البدء في تشغيل محطة شحن الحاويات بالقطارات منتصف العام الجاري.
ثم توجه رئيس الوزراء ومرافقوه إلى غرفة التشغيل الرئيسية للمحطة، حيث استمعوا إلى شرح من المدير التنفيذي لأعمال الشحن والتفريغ والتداول والتستيف بالساحة، وكذلك دخول وخروج الشاحنات المحملة بالحاويات، وأماكن وضعها داخل المحطة، من خلال شاشات التحكم بها.
كما أجرى رئيس الوزراء ومرافقوه جولة تفقدية على أرصفة المحطة؛ لمتابعة عمليات الشحن والتفريغ على رصيف المحطة باستخدام أوناش الرصيف العملاقة (STS)، ونقل الحاويات إلى الساحات وتستيفها وكذلك أماكن الحاويات المبردة ومناطق الحاويات الترانزيت، ثم منطقة الفحص الجمركي، حيث تابع الدكتور مصطفى مدبولي أعمال الفرز للشحنات الخاصة بمستلزمات الإنتاج والمواد الغذائية والسلع الرئيسية والأدوية وتسهيل عملية الإفراج عنها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مصطفى مدبولي محطة تحيا مصر ميناء الإسكندرية الإسكندرية طوفان الأقصى المزيد میناء الإسکندریة متعددة الأغراض مشروع إنشاء وزیر النقل رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تُعطي الضوء الأخضر لبناء أول محطة طاقة نووية في بولندا
وافقت المفوضية الأوروبية على حزمة دعم لبناء وتشغيل أول محطة نووية في بولندا، مؤكدة توافقها مع قواعد مساعدات الدولة في الاتحاد الأوروبي.
وقد ضمنت الحكومة البولندية تمويلاً لبناء المحطة، التي يُتوقع أن تصل تكلفتها إلى نحو 192 مليار زلوتي حيث أعلنت الحكومة البولندية في بيان أن الهدف هو دعم الاستثمار الأوروبي من خلال مساهمة رأس مال تبلغ نحو 14 مليار يورو، وهو ما يغطي نحو 30% من إجمالي تكلفة المشروع. ومن المقرر أن تُحول 4.6 مليار زلوتي (1.9 مليار يورو) في وقت لاحق من ديسمبر للشركة المكلفة بتنفيذ المشروع.
وستُبنى المحطة في بلدية شوتشيفو شمال البلاد، قرب ساحل بحر البلطيق، لتكون أحد أهم عناصر الانتقال الطاقي في بولندا.
ويتولى تطوير المشروع شركة بولندية متخصصة في المحطات النووية، "بولسكي إليكتروني يادرو"، والتي من المقرر أن تتلقى دعماً عاماً يصل إلى 60.2 مليار زلوتي (14 مليار يورو) بحلول عام 2030 وفق تعديل قانون صدر في فبراير 2025.
وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك: "يمكن بدء البناء فوراً اعتباراً من ديسمبر، وقد كانت هذه خطوة ضرورية تماماً ولم يكن الحصول عليها سهلاً على الإطلاق".
وتقوم بولندا بتنفيذ المحطة النووية الأولى بالتعاون مع شركتي وستنجهاوس وبيكتل الأمريكيتين.
ومن المتوقع صب الخرسانة النووية للمفاعل الأول في عام 2028. وستضم المحطة في النهاية ثلاثة مفاعلات تستخدم تكنولوجيا AP1000، بسعة 1,250 ميجاواط كهربائي لكل مفاعل.
ومن المقرر الانتهاء من الوحدة الأولى في 2035، ليبدأ تدفق الكهرباء إلى الشبكة في 2036، بينما ستصبح الوحدة الثالثة جاهزة للتشغيل بحلول عام 2038.
وفي أوائل أكتوبر، صرح نائب رئيس شكرة "بولسكي إليكتروني يادرو"، بيور بييلا، بأن 30 مصرفاً تجارياً من جميع أنحاء العالم أبدوا اهتمامهم المبدئي بالمشاركة في تمويل المشروع.
ووتشير التوقعات إلى أنه بحلول عام 2040، ستصل قدرة المحطة التشغيلية إلى نحو 88.5%، ما سيوفر لبولندا كهرباء موثوقة ومستقرة، ويضمن للصناعة الحصول على الطاقة لسنوات عديدة قادمة.