ولي العهد يُعلن إتمام نقل (8%) من إجمالي أسهم شركة “أرامكو” إلى محافظ شركات مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة – حفظه الله -، عن إتمام نقل 8% من إجمالي الأسهم المصدرة لشركة الزيت العربية السعودية “أرامكو السعودية”، وذلك من ملكية الدولة إلى محافظ شركات مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، وبذلك تصبح نسبة الأسهم المملوكة للدولة بعد عملية النقل 82.
وأشار سموّه إلى أن نقل ملكية جزء من أسهم الدولة في شركة أرامكو السعودية يأتي مواصلة لمبادرات المملكة الهادفة لتعزيز الاقتصاد الوطني على المدى الطويل، وتنويع موارده، وإتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، وبأن عملية النقل تساهم في تعظيم أصول صندوق الاستثمارات العامة وزيادة عوائده الاستثمارية، الأمر الذي يعزز مركز الصندوق المالي القوي، وتصنيفه الائتماني.
واختتم سمو ولي العهد تصريحه، بأن صندوق الاستثمارات العامة ماضٍ في إطلاق قطاعات جديدة، وبناء شراكات اقتصادية استراتيجية، وتوطين التقنيات والمعرفة، إلى جانب استحداث المزيد من الوظائف المباشرة وغير المباشرة في سوق العمل المحلية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الاستثمارات العامة
إقرأ أيضاً:
سومو:الإتفاق مع شركة “إكسون موبيل” يعزز الصادرات النفطية
آخر تحديث: 13 أكتوبر 2025 - 9:19 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت شركة تسويق النفط (سومو)، اليوم الاثنين، أن الاتفاق الذي أبرم مؤخرًا مع “إكسون موبيل” يحسن القدرات التصديرية ويعزز مكانة العراق التسويقية في قطاع النفط .وقال المدير العام للشركة علي نزار الشطري في تصريح للوكالة الرسمية ، إن “الاتفاق الموقع مع شركة إكسون موبيل يعد خطوة استراتيجية مهمة للصناعة النفطية العراقية وقطاع التسويق على حد سواء”.وأضاف، أن “إكسون موبيل تعد الشركة الأولى عالمياً في مجال النفط والغاز والتصفية، وهي شركة متكاملة تمتلك أحدث التكنولوجيا وتوفر أسعاراً تنافسية، ما يجعلها قادرة على الإسهام في تسويق النفط الخام العراقي في مختلف الأسواق”.وتابع أن “الشركة عرضت الدخول في مشاريع تتعلق بالمصافي والخزانات في عدة مناطق بالعالم، خصوصاً في آسيا، الأمر الذي من شأنه أن يعزز الموقف التسويقي للعراق ويدعم التكامل الاقتصادي الذي يوفره الاتفاق”.وأشار الشطري إلى أن “العراق كان بحاجة منذ فترة طويلة إلى مثل هذه الاتفاقيات مع شركات عالمية متكاملة تمتلك الخبرة والتكنولوجيا”، مبيناً أن “العراق لا يحتاج فقط إلى تطوير الإنتاج النفطي، بل إلى تحسين قدراته في التصدير من خلال بناء منظومات متكاملة للخزانات وأنابيب التصدير، وهو ما يواكب تطوير الحقول مثل حقل مجنون الذي تم الاتفاق مع أكسون موبيل على تطويره”.