دان الاتحاد الأوروبي قرار إسرائيل ببناء 3500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، قائلا إنها تعمل على تصعيد التوترات قبل شهر رمضان.

وقال بيتر ستانو، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، إن "توسيع المستوطنات لا يتوافق تماما مع الجهود الجارية للحد من التوترات، وهو أمر أكثر أهمية قبل الاحتفالات الدينية المقبلة في رمضان وعيد الفصح".

وطالبت الاتحاد إسرائيل بالتراجع عن القرار، مؤكدا أن "المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة أمام السلام لأنها تهدد حل الدولتين".

وجاء تصريح ستانو بعد أن اجتمع مجلس التخطيط الأعلى الضفة الغربية أمس الأربعاء للمرة الأولى منذ بدء الحرب بين إسرائيل و"حماس" ووافق على خطط لبناء منازل جديدة في مستوطنات معاليه أدوميم وإفرات وكيدار.

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر: "لا تزال المستوطنات تشكل عائقا أمام السلام. ولا تزال هذه المستوطنات تتعارض مع القانون الدولي. وبالتالي فإن النقطة التي سنوضحها لحكومة إسرائيل هي أن هذه المستوطنات لا تضر بالشعب الفلسطيني فحسب، بل إنها في نهاية المطاف تضعف أمن إسرائيل وتضعف احتمالات التوصل إلى اتفاق دائم من شأنه أن يوفر السلام الحقيقي والأمن الحقيقي للشعب الإسرائيلي".

من جهتها، قالت الحكومة المصرية إن هذا التصرف يعكس الإمعان في سياسة الاستيطان غير الشرعي، ومخالفة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وأحكام القانون الدولي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين الشعب الفلسطيني الاتحاد الاوروبي حماس الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

حكومي غزة يرد على مزاعم إسرائيل بوجود نفق تحت المستشفى الأوروبي

كذّب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن وجود نفق أسفل المستشفى الأوروبي جنوبي قطاع غزة.

وأكد أن قوات الجيش أجرت حفريات في الموقع ووضعت أنبوبا زعمت لاحقا أنه نفق، والتقطت مشهدا تمثيليا قرب قسم الطوارئ في المستشفى.

وقال المكتب الحكومي في بيان اليوم الأحد إن رواية الاحتلال "مفبركة وساقطة ومليئة بالثغرات والادعاءات الملفّقة، ولا تصمد أمام الحد الأدنى من التمحيص والمنطق".

وأوضح المكتب أن الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي يظهر فيه فوهة النفق المزعوم على شكل "أنبوبة حديدية ضيقة لا يتسع قطرها حتى لمرور شخص ولا تحتوي على سلالم أو تجهيزات، ولا تصلح بأي حال لتكون نفقا".

وأكد أن المنطقة التي ظهرت في المقطع المصور هي "منطقة تصريف مياه أمطار".

وأوضح أن الجيش الإسرائيلي حفر حفريات في هذا الموقع "ووضع الأنبوب، والتقط مشهدا تمثيليا قرب قسم الطوارئ في المستشفى وهو مكتظ بالمرضى والزوار".

وأشار المكتب الحكومي إلى مزاعم إسرائيلية سابقة ادعت وجود أنفاق تحت مستشفى الشفاء الذي لم يعثر فيه إلا على بئر قديمة، حاول الجيش تصويرها كنفق، وكذلك فعل في مستشفى حمد حيث روّج لغرفة مياه على أنها نفق.

إعلان

واستكمل قائلا إنه في المرات السابقة "سرعان ما تكشفت الحقيقة وانفضح زيف الادعاءات الإسرائيلية".

وفي تفنيده للرواية الإسرائيلية، قال المكتب الحكومي إن إسرائيل "أعلنت سابقا نيتها إسقاط المنظومة الصحية وأقرت باستخدام قنابل خارقة للتحصينات تزن أكثر من 40 طنا لتدمير البنية التحتية للمستشفى الأوروبي، فكيف تُعرض جثامين سليمة وغير محترقة في موقع يزعم الاحتلال أنه قصفه بهذه الشراسة؟".

ولفت المكتب إلى أن مقطع الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي تضمن عملية قص ولصق غير احترافية، إذ إن المشهد في الثانية 14 يختلف تماما عن ما هو عليه في الثانية 15.

وشدد على أن هذه الأكاذيب الإسرائيلية لن تخفي "الجريمة الكبرى باستهداف المنظومة الصحية وارتكاب جرائم حرب ممنهجة بحق المدنيين والمرافق المدنية والحيوية".

من جانبه، اتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان جيش الاحتلال الإسرائيلي بتكرار الأكاذيب الدعائية، مؤكدا أن المقطع "مفبرك ويفتقر لأي دليل حقيقي".

وقال رئيس المرصد رامي عبده، في منشور على منصة إكس، اليوم الأحد "إن ما ورد في الفيديو لا يختلف عن الروايات السابقة التي استُخدمت لتبرير اقتحام مستشفيي الشفاء والنصر، والتي تبين لاحقا -باعتراف الاحتلال ذاته- أنها عارية عن الصحة".

وأضاف "الفتحة الظاهرة في المقطع لا تظهر نفقا بأي شكل، فهي لا تتضمن سلما، ولا يمكن أن تستخدم لنقل مقاتلين صعودا أو نزولا، فضلا عن استحالة حفرها في مستشفى مزدحم دون ملاحظة الطواقم الطبية أو المرضى".

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد نشر أمس السبت مقطع فيديو لنفق زعم أنه موجود أسفل المستشفى الأوروبي يضم مركز قيادة وتحكم لحماس، وفق ادعائه.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في بيان العثور على "العديد من المستندات، من بينها غرف قيادة وتحكم، ووسائل قتالية، ومستندات استخباراتية إضافية"، إضافة إلى "عدة جثث يتم فحص هوياتها".

إعلان

يشار إلى أنه في 14 مايو/أيار الماضي، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروعة أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيا وإصابة العشرات بعد أن شن سلسلة غارات عنيفة استهدفت مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في مدينة خان يونس.

مقالات مشابهة

  • من بينها لبنان... الاتحاد الأوروبي يضيف هذه الدول إلى قائمة المخاطر المالية!
  • جبران يبحث مع الاتحاد الأوروبي توعية القطاع الخاص بأحكام قانون العمل
  • الاتحاد الأوروبي يحدد استراتيجيته الرقمية الدولية
  • نائب الرئيس التركي يدين اقتحام إسرائيل لسفينة “مادلين”: يجب الرد على نتنياهو
  • البيراوي: إسرائيل اعتدت مباشرة على القانون الدولي باعتدائها على السفينة «مادلين»
  • كندا خارج أوروبا جغرافيًا... فهل تدخلها سياسياً عبر بوابة الاتحاد الأوروبي؟
  • حكومي غزة يرد على مزاعم إسرائيل بوجود نفق تحت المستشفى الأوروبي
  • رئيس بولندا المنتخب يعارض انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي
  • الاتحاد الأوروبي للصحفيين يطالب بحماية الصحفيين في قطاع غزة