مقتل 18 شخصا في هجوم لتنظيم “الدولة الاسلامية” في البادية السورية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قتل 18 مواطنا سوريا، في هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وأصيب في الهجوم 16 شخصا آخرون، بالإضافة إلى فقدان أكثر من 50 شخصا في بادية كباجب بريف دير الزور الجنوبي، خلال بحثهم عن محصول الكمأة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، اندلعت اشتباكات فور هذه الحادثة بين عناصر التنظيم والقوات الحكومية، مما أذى إلى حرق عدة سيارات.
ويستغل التنظيم انصراف السكان في المناطق المتاخمة للبادية، إلى جمع الكمأة المعروفة بجودتها في سوريا، من أجل شنّ هجمات تتخللها عمليات إطلاق رصاص وإعدامات أوقعت عشرات القتلى خلال العام الماضي.
وفي حادثة مماثلة، قالت وزارة الدفاع السورية الخميس إن قواتها المسلحة اشتبكت مع “مجموعة إرهابية تابعة لما يسمى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، حاولت مهاجمة موقع عسكري بالقرب من إدلب، وأسقطت ثلاث طائرات مُسيرة تابعة للمجموعة في ريفي القنيطرة وإدلب وألقت القبض على أحد أعضائها”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البادية السورية المرصد السوري لحقوق الانسان هجوم لتنظيم الدولة
إقرأ أيضاً:
سوريا تخرج من قائمة الدول “المارقة” الامريكية
8 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: صوّت مجلس الشيوخ الأمريكي لصالح إزالة اسم سوريا من قائمة الدول التي تعتبرها الولايات المتحدة “مارقة”.
وتُعرف “قائمة الدول المارقة” بأنها تصنيف غير رسمي تتبناه الإدارات الأمريكية منذ تسعينيات القرن الماضي، ولا يترتب عليها إي تبعات قانونية.
وفي خطوة رمزية، أقر مجلس الشيوخ قرارا يقضي بشطب اسم سوريا من “قائمة الدول المارقة”، في أحدث إشارة للنهج الجديد في تعامل واشنطن مع سوريا ما بعد نظام بشار الأسد.
وأعلن البيت الأبيض أن سوريا لم تعد مدرجة على “قائمة الدول المارقة”، ذات الطابع السياسي.
وقال البيت الأبيض، عبر صفحته الرسمية باللغة العربية على منصة “إكس”، إن سوريا كانت مدرجة سابقا في هذه القائمة إلى جانب دول مثل إيران، وكوريا الشمالية، وكوبا، وفنزويلا، لكنها لم تعد ضمنها الآن.
ورغم خروج سوريا من هذه القائمة، إلا أنها لا تزال مصنفة رسميًا كـ”دولة راعية للإرهاب” من قبل وزارة الخارجية الأمريكية منذ عام 1979، وهو تصنيف قانوني يترتب عليه استمرار فرض عقوبات صارمة تشمل حظر المساعدات الخارجية، وتقييد الصادرات، وفرض قيود مالية وتجارية مشددة.
ويُميز التصنيف الرسمي “للدول الراعية للإرهاب” عن مفهوم “الدول المارقة”، حيث يُعد الأول ملزما قانونيا ويترتب عليه تبعات مباشرة، فيما يُستخدم الثاني كمصطلح سياسي غير رسمي لتبرير مواقف الولايات المتحدة تجاه بعض الأنظمة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts