«الأورومتوسطي» يحذر من فشل المجتمع الدولي في الضغط على إسرائيل لوقف الإبادة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اليوم الخميس، أن فشل المجتمع الدولي في الضغط على إسرائيل لوقف جريمة الإبادة المستمرة يؤدي إلى تداعيات خطيرة وجدية.
ووفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، قال المرصد إن هذا الفشل يجب أن يكون دافعًا لتحرك الجهات الدولية لإيجاد آليات فعالة لتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لإنقاذ حياة الفلسطينيين في قطاع غزة وضمان تنفيذها.
وأوضح المرصد، أن معدلات الضحايا جراء الجوع وسوء التغذية ترتفع بشكل مقلق في قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية منذ خمسة أشهر.
وأشار إلى أن فريقه الميداني في مدينة غزة وشمالها يوثق يوميًا حالات الوفاة سواء في المستشفيات أو داخل مراكز النزوح أو المنازل المتبقية، نتيجة للمجاعة التي تعاني منها المنطقة. وأكد أن الأعداد تشهد ارتفاعًا كبيرًا في صفوف الأطفال والمسنين.
وشدد على أن حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين مهددة بخطر الوفاة بسبب نقص الغذاء والمياه والظروف الجوية القاسية، وهذا يشمل آلاف الأطفال والمرضى والمواليد الجدد، بالإضافة إلى كبار السن والنساء اللاتي يتأثرن بشكل خاص بتداعيات الأزمة الإنسانية.
وأوضح أن الوضع الحقيقي المأساوي يتجلى في الأحياء المدمرة، حيث يعيش عشرات الآلاف من الفلسطينيين في ظروف مأساوية للغاية، حيث وصلت مستويات المجاعة إلى مستويات غير مسبوقة، مما يعزز التحديات التي تواجه السكان المحاصرين ويزيد من حجم الأزمة الإنسانية الطارئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الفلسطينيين غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يصوت على مشروع يدعو لوقف فوري لحرب الإبادة في غزة
يعتزم مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، التصويت على مشروع قرار جديد يدعو إلى وقف فوري لحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، والمتواصلة منذ 20 شهرا.
وقال دبلوماسيون إن "الدول العشر المنتخبة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طالبت المجلس المؤلف من 15 عضوا بالتصويت الأربعاء، على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، تلتزم به جميع الأطراف".
ويطالب نص مشروع القرار، الذي اطلعت عليه "رويترز"، بالإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وغيرها، والرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ودون عوائق على نطاق واسع، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة في جميع أنحاء القطاع.
ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة، وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، لحق النقض (الفيتو).
وانطلقت دعوات أممية، للتحقيق في مجازر الاحتلال الإسرائيلي التي تم ارتكابها خلال الأيام الأخيرة قرب مراكز المساعدات جنوب قطاع غزة، وذلك في أعقاب المجزرة الدموية بحق عدد من الفلسطينيين غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إنه "من غير المقبول أن يخاطر المدنيون بحياتهم ويخسرونها لمجرد محاولتهم الحصول على الطعام في غزة"، تعليقا على استشهاد 27 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات، أثناء توجههم لمركز "المساعدات الأمريكية" غرب مدينة رفح.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، دفع الاحتلال الإسرائيلي 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقه المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.