مقرّر أممي: استخدام العدو الصهيوني التجويع في غزة “إبادة جماعيّة”
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يمانيون../ اعتبر مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، استخدام العدو الصهيوني التجويع ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بأنه “إبادة جماعية”.
وقال فخري من جنيف، اليوم الخميس،وفقا لوكالة معا الفلسطينية إن سكان غزة يواجهون جوعًا غير مسبوق منذ بداية العدوان الصهيوني ضدهم في أكتوبر.
وأضاف المقرر الأممي: “لم نر قط مجتمعًا يموت جراء التجويع بهذه السرعة وبشكل كامل، وما نراه في الوقت الراهن يعتبر مجاعة”.
وتابع: “إننا نرى حاليًا أطفالًا في غزة يموتون بسبب سوء التغذية والعطش”، مضيفا: “لم يسبق لنا أن رأينا أطفالا يُدفعون بهذه السرعة إلى سوء التغذية في أي صراع عبر التاريخ الحديث”.
ولفت فخري إلى أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية سيواجهون مشاكل في النمو، وإلى أن هذا الوضع سيكون له آثار طويلة الأمد ودائمة.
وذكر المقرر الأممي أنه في المرحلة التي وصلت إليها الحرب، يظهر بوضوح وجود إبادة جماعية ترتكب في غزة.
وقال إن العدو يستخدم الغذاء والجوع سلاحا، وأن هناك حملة تجويع بدأت مع الحرب وتستمر حتى اليوم.
وشدد على أن “هذه إبادة جماعية وحملة تجويع إسرائيلية متعمدة ضد الشعب الفلسطيني في غزة”.
وخلّفت الحرب على قطاع غزة عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمارا هائلا بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول الكيان المحتل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”. #إبادة جماعية#العدوان الصهيوني على غزة#فلسطين المحتلة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إبادة جماعیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: قمع السلطة للمسيرات بالضفة إسناد للعدوان الصهيوني على غزة
الثورة نت /..
قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد: إن استمرار قمع أجهزة أمن السلطة للمسيرات الشعبية التي تنطلق في محافظات الضفة الغربية، تنديدًا بحرب الإبادة المتواصلة والتجويع الممنهج الذي يتعرض له أهالي قطاع غزة، هو إسناد لموقف العدو وعدوانه المتواصل على شعبنا وأرضنا
واعتبر شديد في تصريح اليوم الجمعة، هذه المسيرات الغاضبة تعتبر أبسط وسائل التضامن ما بين أبناء شعبنا في الضفة وغزة.
وقال إن هذه المسيرات هي جهد وطني وواجب ديني يجب أن يقابل بالتأييد والمشاركة لا بالقمع والاعتقال وملاحقة المشاركين فيها.
وطالب أجهزة أمن السلطة بأن تمحوا هذا العار، وأن تكف يدها عن أحرار شعبنا، الذين يواجهون حرب الإبادة ومخططات الضم والتهجير، وأن تكون في خندق المواجهة وتحدي العدو الذي لن يرحم حتى من سانده ونسق معه.
ودعا شديد لاستمرار وتكثيف كافة الفعاليات الشعبية والمسيرات والحملات المساندة وتقديم كافة سبل الدعم لأهلنا في قطاع غزة، حتى كسر حصارهم وإنهاء عدوان العدو الغاشم عليهم.