كيف تعلِّم أطفالك حب الوطن والتاريخ؟.. اتفرج على مسلسل يحيى وكنوز 3
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
حب الوطن والتاريخ من أبرز المحاور التي يناقشها مسلسل يحيى وكنوز 3 الذي يعرض على إحدى شاشات الشركة المتحدة للموسم الرمضاني الحالي، فهو يتضمن العديد من الحكايات التاريخية الأصيلة، وهو ما ظهر خلال البرومو التشويقي خلال عرض مشاهد من أحداث الجزء الثالث، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير كيفية تعليم الأطفال حب الوطن والتاريخ.
نصائح عديدة يجب على الآباء اتباعها لتعليم أطفالهم حب الوطن والتاريخ ومنها يجب أن تقوم الأم بغرس مفاهيم حب الوطن الانتماء لدى طفلها، كما أنه يجب عليها أن تستعرض له النجاحات التي حققتها الدولة في مختلف المجالات سواء المدارس والمستشفيات والمطارات من أجل راحة المواطن وفقا لما ذكره موقع «parentcircle».
وجاءت من ضمن النصائح التي يجب على الأمهات اتباعها لتعلم الأطفال حب الوطن والتاريخ هي أن تخصص الأمهات ليلة في كل أسبوع تحكي فيها عن الماضي بشكل جذاب يحبه الطفل، خاصة إذا كان الطفل في سن مبكرة، إذ من الممكن أن تحكي له عن قصص الملوك والملكات في العصور السابقة وأيضا عن تضحياتهم وانتصاراتهم.
من الضروري أن تبدأ الأم مع الطفل بحكاية الموضوعات التاريخية التي يفضل معرفتها، سواء كانت قصصا تاريخية للملوك أو عن الحروب العالمية، بالإضافة إلى تعريفهم بالأماكن التاريخية من خلال التلفاز أو مواقع التواصل وشبكة الإنترنت عموماً.
الأفلام الوثائقية والتاريخيةمشاهدة الأفلام الوثائقية والتاريخية من ضمن الطرق التي تساعد على تعليم الأطفال حب الوطن والتاريخ، حيث إن من الضروري السماح للأطفال بمشاهدة الأفلام ذات الصلة بالمرحلة التاريخية، فهي تساعده على الاستمتاع بمعرفة التاريخ، بسهولة.
شارك في الجزء الأول والثاني من مسلسل يحيى وكنوز، عدد من الفنانين، من بينهم عصام السقا ومحمد ثروت وعلاء مرسي وبثينة هاني وياسر الطوبجي، إضافة إلى عدد من ضيوف الشرف، الذين استطاعوا جذب الجمهور خلال الموسيمين بأصواتهم المميزة في سرد الأحداث والحكايات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان
إقرأ أيضاً:
التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. أعراض مؤلمة وطرق علاج فعالة
التهاب الأذن الوسطى الحاد من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا بين الأطفال، إذ يسبب لهم شعورًا بالانزعاج الشديد نتيجة الألم القوي في الأذن وارتفاع درجة الحرارة وصعوبة النوم.
وفقًا لما أورده موقع أبونيت.دي، وهو البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، فإن هذا النوع من الالتهاب يصيب الأطفال بمعدل واضح ويؤثر على نشاطهم اليومي وجودة نومهم، ما يدفع الأهالي إلى البحث عن أسباب المشكلة وطرق التعامل معها على النحو الصحيح.
واقرأ أيضًا:
أوضح موقع أبونيت.دي أن التهاب الأذن الوسطى الحاد غالبا ما يكون ذا منشأ فيروسي، وهو ما يعني أن التدخل العلاجي القائم على المضادات الحيوية لا يكون ضروريا في جميع الحالات.
ويشير الموقع إلى أن الكثير من حالات الإصابة يمكن أن تتحسن بشكل تلقائي مع متابعة وضع الطفل بدقة وانتظام.
وفي تلك الصورة يكون الانتظار والمراقبة خيارا مناسبا، خاصةً إذا لم تظهر أعراض إضافية تستدعي العلاج الدوائي.
الأعراض التي يشعر بها الطفلتظهر على الأطفال المصابين بالتهاب الأذن الوسطى الحاد مجموعة من العلامات التي تؤثر على راحتهم وصحتهم العامة.
وتشمل هذه العلامات الألم الشديد في الأذن الذي يزداد في أثناء الليل، وارتفاع درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى معاناة الطفل من صعوبة في النوم نتيجة الألم المتكرر.
ويؤكد خبراء الموقع أن هذه الأعراض قد تختلف من طفل إلى آخر، إلا أنها تمثل المؤشر الأول الذي يدفع الوالدين إلى البحث عن الاستشارة الطبية.
على الرغم من أن السبب الفيروسي يجعل المضادات الحيوية غير ضرورية في كثير من الحالات، إلا أن موقع أبونيت.دي يوضح أن هناك حالاتٍ استثنائية يصبح فيها العلاج بالمضاد الحيوي أمرًا مهمًّا.
وتتمثل هذه الحالات في الأطفال دون سن الثانية الذين يصابون بالتهاب في كلتا الأذنين في الوقت ذاته، إضافة إلى الأطفال الذين يعانون من خروج إفرازات قيحية من الأذن.
وفي هذه الصورة يكون التدخل العلاجي ضروريًا لمنع تفاقم الالتهاب أو تأخر الشفاء، وفق دي بي إيه.
فوائد المضادات الحيوية في الحالات المناسبةيشير الموقع إلى أن استخدام المضادات الحيوية عند الضرورة يساعد على خفض خطر تمزق طبلة الأذن، كما يعمل على الحد من انتشار الالتهاب داخل الأذن أو المناطق المحيطة بها.
ويعد هذا التدخل إحدى الوسائل الوقائية التي يعتمد عليها الأطباء للحفاظ على سلامة الأذن ومنع حدوث مضاعفات قد تتطلب وقتا أطول للعلاج.
يشدد الخبراء على أن التشخيص المبكر ومتابعة حالة الطفل بشكل مستمر يمثلان خطوة أساسية في التعامل مع التهاب الأذن الوسطى الحاد.
فمعرفة التطورات التي تطرأ على الأعراض ومراقبة تغيرات الألم أو الحرارة تساعد الوالدين والطبيب في تحديد ما إذا كان الالتهاب يستدعي تدخلا دوائيًا أو يمكن الاكتفاء بالمتابعة.
كما أن الاستجابة المبكرة لأي علامة مقلقة تسهم في تجنب حدوث مضاعفات وتحسين فرص الشفاء الكامل.
دور الأهل في حماية الطفليلعب الوالدان دورا مهما في مراقبة أعراض التهاب الأذن لدى الطفل، وتوفير الراحة له، وتجنب تعرضه لأي عوامل قد تزيد من تهيج الأذن.
ويساعد الوعي بالمعلومات الصحيحة على تقليل القلق واتخاذ القرار المناسب بشأن توقيت زيارة الطبيب أو بدء العلاج الدوائي إذا لزم الأمر.
وتعد المعرفة الموثوقة إحدى أبرز الأدوات التي تمكن الأسرة من التعامل مع هذا المرض الشائع دون مبالغة أو إهمال.