مصر تشارك فى تحالف دولى لإسقاط المساعدات الإنسانية على غزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالمشاركة فى دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية لتوفير الاحتياجات الإنسانية والمعونات الإغاثية للشعب الفلسطينى الشقيق فى ظل الأزمة الإنسانية الراهنة بقطاع غزة، تشارك عناصر من القوات الجوية المصرية فى التحالف الدولى لإسقاط المساعدات على غزة من المملكة الأردنية الهاشمية, بالتعاون مع نظيراتها من القوات الجوية الأردنية والأمريكية والفرنسية والهولندية والبلجيكية لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوى لأطنان من المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة بالمناطق المتضررة بشمال قطاع غزة.
يأتى ذلك تزامناً مع إقلاع عدد من طائرات النقل العسكرى المصرية والإماراتية من مطار العريش ضمن الجسر الجوى الممتد على مدار الأيام الماضية لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوى لمئات الأطنان من المساعدات الغذائية ومواد الإغاثة العاجلة شمال قطاع غزة لتعويض النقص الحاد فى الغذاء والدواء جرّاء استمرار الأزمة الراهنة، وذلك انطلاقاً من الجهود الداعمة لأبناء الشعب الفلسطينى الشقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر تحالف دولي المساعدات الإنسانية على غزة الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجهود الإقليمية القوات الجوية
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية.. واجهة المساعدات أم شريك في الإبادة الجماعية؟
عقدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا ندوة حاسمة بعنوان "مؤسسة غزة الإنسانية شريك في جريمة الإبادة الجماعية"، أول أمس الخميس 7 أغسطس 2025، لتسليط الضوء على الدور الخطير الذي تلعبه مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) في تسريع وتنفيذ سياسة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة، من خلال آليات مزيفة للمساعدات الإنسانية تزيد من معاناة المدنيين بدلاً من التخفيف منها.
تضمنت الندوة شهادات وتحليلات حية من خبراء وناشطين دوليين، منهم فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي أدانت المؤسسة ووصفتها بـ"مسعى إجرامي مشترك" يُغطي جرائم الإبادة الجماعية تحت ستار الإغاثة الإنسانية. أكدت ألبانيز أن استبدال الجهات الفاعلة الشرعية المعتمدة بمنظمة مؤقتة كهذه المنظمة هو خرق صارخ للمبادئ الإنسانية، وأن إسرائيل وداعميها عمدوا إلى تعطيل عمل الأونروا والمساعدات الدولية لصالح هذه الواجهة.
كما شارك أنتوني أغيلار، المتعاقد الأمني السابق مع المؤسسة، بشهادته كشاهد عيان، موضحًا كيف فشلت المؤسسة في توفير المساعدات الكافية، وكيف أن مواقع التوزيع التي تشرف عليها المؤسسة تقع ضمن مناطق نزاع نشطة تعرض المدنيين للخطر المباشر، مع استهدافهم بالغاز المسيل للدموع والرصاص الحي. وصف أغيلار المؤسسة بأنها "آلية لإدامة المجاعة وليس للإغاثة".
من جانبها، قدمت الطبيبة تانيا حاج حسن تقريرًا مفجعًا عن انهيار النظام الصحي في غزة، وخاصة في رعاية الأطفال والمرضى المزمنين والسرطانيين، حيث تدمير المستشفيات واستيلاء الاحتلال على مرافق علاجية أدت إلى "موت بطيء" للمدنيين في ظل غياب العلاجات الضرورية.
وفي إطار متابعة العمل الحقوقي، كشف محمد جميل، مدير المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، عن تحركات قانونية على المستوى الدولي لاستدعاء ومحاسبة المسؤولين عن مؤسسة غزة الإنسانية، بما في ذلك تقديم ملفات للمحكمة الجنائية الدولية وطلبات عقوبات دولية، مع تأكيد استمرار الحملة لكشف الحقائق وكسر الصمت العالمي.
كما تحدث كريس سمولز، الناشط الأمريكي، عن تجربته في كسر الحصار البحري على غزة ضمن مهمة سفينة حنظلة، متحدثًا عن ممارسات الاحتلال العنصرية وانتهاكاته بحق الطاقم الفلسطيني والدولي.
خلص النقاش إلى أن مؤسسة غزة الإنسانية ليست إلا أداة تعمل لصالح الاحتلال الإسرائيلي، تساهم في فرض الحصار والتجويع الذي يعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي، وأن هناك حاجة ملحة للتحرك الدولي الجاد والعاجل لوضع حد لهذه الجرائم وضمان مساءلة مرتكبيها.