أطلقته سموها.. الموقع الإلكتروني لـ “صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة” يعرف برؤيته و رسالته
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أطلقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسه الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، رئيسة صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة الموقع الرسمي للصندوق التابع للهيئة على شبكة الإنترنت https://sheikhafatimafund.
تم تصميم الموقع وفقاً للمعايير التكنولوجية الحديثة ويُتيح لزوّاره سهولة التصفّح، باللغتين العربية والإنجليزية.
وتصدرت الصفحة الرئيسية لموقع الصندوق كلمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي تعكس مبادئها وقيمها نحو العمل الانساني ، وتؤكد أهمية تقديم المساعدة لكل من يحتاج إليها دون تمييز كون العطاء لا يعتبر فضلاً لكنه واجب على كل قادر على مد يد العون والمساندة.
وقالت سموها في كلمتها إن معاناة اللاجئات تحثنا دائماً على السعي لتخفيف آلامهن من خلال استمرار المساعدات التنموية التي تنهض بمقومات ومهارات المرأة اللاجئة والنازحة، وتعزيز قدراتها على أن تكون شريكاً فاعلاً في تحقيق تنمية مواردها ودعم استقرار عائلتها وتعزيز دورها أما ومربية.
يهدف الموقع إلى التعريف بالصندوق من خلال الرؤية والرسالة والقيم التي تركز على خلق بيئة تتمتع النساء اللاجئات فيها بالمساواة في الوصول إلى الفرص والموارد، وتمكينهن من العيش بأمان وكرامة و يستعرض أهداف الصندوق المتوافقة مع رؤية الإمارات 2030 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2050 التي تركز على التعليم والتماسك الاجتماعي والنمو المستدام.
ويعرض الموقع بعض مساهمات الصندوق من خلال المشاريع التنموية في العديد من مناطق إيواء اللاجئين، و يلقي الضوء على المهام التي يقوم بها ولا تقتصر على مناطق جغرافية معينة، بل تعد رحلة عالمية يسعى من خلاله لتحويل التحديات إلى فرص، وإضاءة الأمل في قلوب النازحات واللاجئات من خلال مساعدتهن ومساعدة أسرهن على تنمية مهاراتهن واستثمار فرص العمل المتاحة وتذليل ما يواجهنه من صعوبات اجتماعية وإقتصادية.
وبهذه المناسبة أكدت معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة رئيسه اللجنة العليا للصندوق أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات أولت العمل الخيري، جل عنايتها واهتمامها منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – وتتواصل المسيرة الطيبة القائمة على تقديم العون والمساعدة لكل محتاج من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله – والتي اتسع نطاقها ما جعل الامارات مثالاً يحتذى في ترسيخ قيم الإخاء والعطاء والتسامح.
وأشادت بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك واهتمامها البالغ بقضية اللاجئين خاصة النساء موضحة أن سموها أطلقت منذ تأسيس الصندوق العديد من المشاريع والبرامج الهادفة إلى تطوير قدرات اللاجئات وتعزيز مهاراتهن في العديد من المجالات التنموية من أجل تأمين حياة كريمة لهن.
وأكدت أهمية تنسيق الجهود وتكاملها وتضافرها بين المهتمين بقضايا اللاجئين خاصة النساء سواء على المستويين الاقليمي أو الدولي.
من جانبه أشاد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بجهود القيادة الرشيدة لدولة الامارات العربية المتحدة برئاسة صاحب السمو رئيس الدولة التي تُعد رائدة في مجالات العمل الانساني والتنموي ورسخت مكانتها العالمية في هذا المجال.
وأكد أن هيئة الهلال الأحمر الاماراتي برئاسة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة، تولي مشاريع الصندوق اهتماماً بالغاً، لافتا إلى أن سموه يوجه دائما بتبني المشاريع ذات الأثر الأكبر والسريع في تخفيف المعاناة عن النازحين واللاجئين ضحايا الصراعات والكوارث.
وأشاد بدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتنفيذ المشاريع التنموية لتحسين حياة المرأة اللاجئة في أماكن تواجد مشاريع الصندوق.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مؤتمر التمويل التنموي يختتم أعماله بأكثر من 35 جلسة حوارية تجسد رسالته لقيادة التحول التنموي
البلاد (الرياض)
اختتم مؤتمر التمويل التنموي MOMENTUM 2025 أعماله بعد ثلاثة أيام من الحوارات النوعية، والمشاركة رفيعة المستوى، والالتزامات الإستراتيجية تحت شعار “قيادة التحول التنموي”، نظّمها صندوق التنمية الوطني تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني، بمشاركة أكثر من 100 متحدث عالمي من أكثر من 100 دولة لمناقشة سبل تطوير تمويل جهود التنمية لمواجهة التحديات العالمية الناشئة وتسريع الأولويات الوطنية والدولية. وشملت أعمال المؤتمر أكثر من 35 جلسة تناولت الاستثمار المستدام، والتكيف المناخي، والأمن الغذائي والمائي، والتعاون الثلاثي، ومنظومات الابتكار، ودور مؤسسات التمويل التنموي في توسيع الفرص الاقتصادية، و تضمن معرضًا شاركت فيه أكثر من 20 جهة من القطاعين العام والخاص. وشهد MOMENTUM 2025 توقيع 45 مذكرة تفاهم بقيمة تصل إلى 6 مليارات ريال، بهدف تعزيز الشراكة والتكامل بين منظومة التنمية والقطاع الخاص.
واختتمت أعمال المؤتمر بجلسة عقدت بعنوان “دور المؤسسات المالية التنموية: تمكين التنمية من خلال تعزيز القدرات المالية”،جمعت الجلسة محافظ صندوق التنمية الوطني الدكتور ستيفن غروف، والرؤساء التنفيذيين للصناديق والبنوك التنموية. وركزت نقاشات الجلسة على تعزيز التنسيق المشترك، وتحسين جاهزية الاستثمار، وتوسيع الأثر التنموي في قطاعات الصناعة والسياحة والبنية التحتية والاجتماعية، والثقافية، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة. وخلال جلسة الطاولة المستديرة، استعرضت المشاركون الدور المحوري الذي يقوده الصندوق مع منظومته التنموية في مختلف القطاعات ودورها في دعم التحول الاقتصادي للمملكة.
وأوضح الدكتور ستيفن غروف أن قوة هذه المنظومة تكمن في تنوع الصناديق وتكامل مهامها، مضيفًا أن تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 يتطلب مرونة في تخصيص الموارد والقدرة على التكيف مع الأولويات التنموية الوطنية. ودعمًا لتوسيع حضور الشركات الدولية للمملكة وتعزيز تنافسية القطاع المالي، سلم معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح على هامش المؤتمر رخصة المقر الإقليمي لبنك HSBC، في خطوة تعكس الثقة المتنامية في السوق السعودي وجاذبيته للمؤسسات المالية العالمية.
ولإثراء القطاع التنموي، أطلقت منظمة التعاون الرقمي على هامش المؤتمر، تقرير اتجاهات الاقتصاد الرقمي 2026، حيث يتوقع التقرير نمو الاقتصاد الرقمي العالمي بنسبة 9.5% خلال العام المقبل، أي أسرع بثلاث مرات من نمو الاقتصاد العالمي. وجرى خلال المؤتمر إطلاق برنامجين، حيث أطلق صندوق البنية التحتية الوطني برنامج تمويل مشاريع البنية التحتية الاجتماعية لدعم مشاريع الرعاية الصحية والتعليم بالشراكة مع أبرز المؤسسات المالية عبر حلول مبتكرة تحفز استثمارات القطاع الخاص وتسرع تنفيذ المشاريع الحيوية، كما أطلق صندوق التنمية الثقافي تطبيقًا بهدف تعزيز رحلة مستفيدي الصندوق وتمكنهم من متابعة طلباتهم ومنح المنشآت ورواد الأعمال وصولًا سلسًا إلى خدمات الصندوق المالية والتطويرية. يذكر أن مؤتمر MOMENTUM 2025 شهد مشاركة واسعة لنخبةٍ من صناع القرار وقادة الأعمال والمستثمرين والخبراء والمبتكرين، ما أسهم في الارتقاء بمكانة المملكة وجهةً رائدةً في صياغة مستقبل التمويل التنموي، حيث تدعم مخرجات هذا المؤتمر النمو الاقتصادي المستدام والشامل، وتعكس التزام المملكة بدفع الأثر التنموي على المستويين المحلي والعالمي.