تردد قناة الندي على النايل سات وعرب سات
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تردد قناة الندي على النايل سات وعرب سات، تزداد شهرة تردد قناة الندي، وهي قناة دينية مميزة تُعنى بتقديم الأحكام الشرعية بشكل مبسط ومفهوم، مما يجعلها محطة مفضلة للكثيرين الذين يسعون لفهم الدين وتعميق معرفتهم الدينية. تُعتبر القناة من أفضل القنوات التي يمكن الاعتماد عليها لتعزيز المعرفة بالأحكام الشرعية الصحيحة.
وتقديم الإرشادات والتوجيهات الدينية التي يمكن أن تسهم في تحسين الحياة الدينية والروحية للمشاهدين، بالإضافة إلى ذلك، تتميز القناة بمجموعة من الميزات الفريدة التي تجعلها وجهة مثالية للمتابعة، وسنتعرف على بعض هذه الميزات في الفقرة التالية.
تردد قناة النديمنذ أن تم البدء في بث محتوى قناة الندي وهي لاقت اقبال كبير علي مشاهدتها من قبل العديد من المواطنين من مختلف أنحاء العالم، وحرصت القناة على بث محتواها بشكل جيد فتم العمل على تحديث التردد الخاص بهم، وهو كالتالي:
التردد علي النايل سات: 11430 معدل الترميز 27500 تصحيح الخطأ: ⅚ الاستقطاب: v.
ما هي مميزات قناه النديبعد ان اوضحت القناة التردد الجديد الخاص بهم، يتم التساؤل على الميزات الأساسية الموجودة في القناه وهي كالتالي:
تعتبر قناة الندى من القنوات المجانية التي لا تتطلب تجديد اشتراك شهري لمشاهدتها. تحرص على تقديم محتوى ديني على مدار 24 ساعة دون تشفير أو تقطيع نهائيًا. تعد من القنوات العائلية التى يمكن متابعتها من قبل كافة أفراد الأسرة للتفقه في الدين والتعرف على أحكامه. تحرص القناة على استخدام أفضل معدات التصوير وأكثر معدات صوت مميزة حرصًا منهم على بث المحتوي دون مشاكل نهائيًا ودون تشويش. عملت القناة على بث محتوى تعليمي مميز من خلال بث شرح الايات القرانية والاحاديث الشريفة لبعض العلماء وأهل الدين من خلال بث مجاني. تعمل على ضم أكبر عدد من علماء الدين المميزين في شرح التعاليم الاسلامية الصحيحة بشكل مبسط ومفهوم، ولا يقتصر الأمر على ذلك فتعرض القناة ايضًا بعض البرامج الدينية الخاصة بالأطفال، والتى تقدم شرح مبسط لبعض الأحاديث البسيطة ليتحلى بها الأطفال. كما تعمل على عرض بعض البرامج التلفزيونية مثل برنامج اقتربت الساعة، وبرنامج تراحمي ياقلوب وأيضًا برنامج تفسير القرآن، وبرنامج افهمها وغيرها من البرامج المتنوعة بين القرآن وتفسيره والأحاديث والفقه والعقيدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النايل سات وعرب سات الندى تردد القنوات الترددات
إقرأ أيضاً:
الوقاية الدينية والصحية.. حماية المجتمع تبدأ من الداخل
محمد بن علي بن ضعين البادي
في الآونة الأخيرة، شهدنا تصاعدًا ملحوظًا في الأصوات التي تنادي بمنع دخول بعض الجنسيات إلى البلاد، بحجة انتشار أمراض مُعدية في أوطانهم، وهو أمر ظاهرٌ منه الحِرص على الصحة العامة، ويستحق التقدير والمتابعة. ولكن، الخطر الحقيقي لا يكمن في القرارات وحدها، بل في اختزال القضية في البُعد الصحي فقط، وإغفال البُعد الديني والأخلاقي الذي يضمن حماية الإنسان والمجتمع على حد سواء.
المجتمع المسلم لا يدير شؤونه بالخوف أو الإجراءات الصحية وحدها، بل يستند إلى منهج رباني جعل الوقاية قبل العلاج، والسلوك قبل القانون، وتقوى الله قبل كل شيء. فالأمراض مهما كثرت أسماؤها أو تنوعت صورها، لا تنتشر إلا في بيئةٍ خالية من الضوابط الأخلاقية، ومرتعٍ للسلوكيات المنحرفة، وفراغٍ قيَمي.
إن تصنيف النَّاس على أساس جنسيتهم، أو ربط الأمراض بهويات بشرية، لا يعالج جذور المشكلة، بل يخلق وهمًا بالأمان، ويغفل المجتمع عن مسؤولياته الداخلية، ويتساهل فيما هو أخطر وأشد تأثيرًا. فقد انتقل مرض في بيئة تعلن الأمان، وولد خطر من داخل المجتمع نفسه، لا من خارجه.
ويبين لنا هدي النبي صلى الله عليه وسلم المبين في الوقاية من الأوبئة والأمراض، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها." وهذا الحديث يضع مبدًا شرعيًا عظيمًا، قائمًا على منع نقل الوباء، وحفظ الأنفس، وسد أبواب الضرر قبل وقوعه. فلا يجوز شرعًا أن يدخل الإنسان أرضًا يعلم أنها موبوءة، كما لا يحل لمن كان في أرض موبوءة أن ينتقل إلى غيرها، فيكون سببًا في نقل الأذى للآخرين.
وعليه، فإنَّ المسؤولين عن حماية المجتمع مطالبون بمراعاة هذا الأصل النبوي الواضح، خاصة إذا أعلنت دولة ما بشفافية أن لديها أعدادًا هائلة من المصابين بمرض مُعدٍ. فكيف لنا أن نسمح بقدومهم، ونحن نعلم أن الشرع سبقنا بالتحذير، وأوجب حفظ النفس والمجتمع من كل ما يهددهما؟
وفي هذا الوطن المبارك، الذي أنعم الله عليه ببيوت الله العديدة، تتضاعف مسؤوليتنا في توجيه الناس وترسيخ القيم الصحيحة؛ فالمساجد لم تُبنَ للصلاة فقط؛ بل للتعليم والتوجيه، ولتحصين النفوس قبل وقوع الزلل. ومن على المنابر يجب أن يُسمع خطاب صريح وحكيم، يذكّر الناس بخطورة المحرمات، وأن التساهل فيها لا يهدم الفرد فقط، بل يُهدد سلامة المجتمع بأسره. فبالعفة تُحفظ الأجساد، وبالاستقامة تُصان الأبدان، وبالوعي الديني الصادق تُغلق أبواب الفتن والأمراض معًا، ويصبح المجتمع حصينًا بترابط قيمه وسلوكياته.
المطلوب ليس التراخي في الإجراءات الصحية، ولا التهاون في حماية المجتمع؛ بل المطلوب أن يسير الوعي الصحي والوعي الديني جنبًا إلى جنب، دون أن يطغى أحدهما على الآخر؛ فالقرار وحده لا يصنع أمة واعية، والمنع وحده لا يبني حصانة دائمة، أما ترسيخ القيم فهو الضمانة الأبدى.
حماية المجتمع تبدأ من داخله، من تربية الضمير، وإحياء الرقابة الذاتية، وتذكير الناس أن طاعة الله ليست خيارًا ثانويًا، بل هي خط الدفاع الأول عن صحتهم وأخلاقهم وأمنهم المجتمعي. فبالدين تُصان الأجساد، وبالقيم تُحمى الأوطان، ومن أراد وقاية حقة فليبْدأ بإصلاح السلوك قبل التفكير في منع الدخول.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة