بايدن لمنتقديه: سني الكبيرة جعلتني أرى "الأمور أوضح"
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
في خطابه السنوي حول حالة الاتحاد، رد الرئيس الأمريكي جو بايدن على منتقدي ترشحه لولاية ثانية رغم سنه المتقدمة بالقول إن سنواته الـ81 جعلته يرى الأمور "أوضح أكثر من أي وقت مضى"، وذلك وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
وفي وقت سابق أظهرت استطلاعات رأي أن أكثر من 60% من الأمريكيين يعتقدون أن سن بايدن الكبيرة لا تؤهله للترشح لولاية جديدة.
فيما أعلن بايدن نهاية الشهر الماضي أن الفحوصات الطبية السنوية التي أجراها، لم تكشف عن أي جديد بشأن صحته، مؤكدا تمتعه بصحة جيدة وقدرة على أداء مهامه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن حالة الاتحاد الرئيس الأمريكى ولاية جديدة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. احتفالات لا تتوقف في الليلة الكبيرة لمولد السيدة نفيسة
تقام الحفلة الختامية لمولد السيدة نفيسة، اليوم الأربعاء بمنطقة الخليفة بالقاهرة، ويستمر الاحتفالات على مدار الـ24 ساعة، ابتهاجاً بذكرى ميلاد السيدة نفيسة.
وتشهد "الليلة الكبيرة" إقبالاً كبيراً من الطرق الصوفية، والمواطنين المحبيين لآل البيت، من جميع أنحاء الجمهورية، حيث يحتفل المصريون بمولد السيدة نفيسة كل سنة ويأتون من أماكن شتى لزيارة المقام الكائن داخل مسجدها بقاهرة المعز.
وعادة، تمتليء الساحات بالخدمات والفعاليات التي ينظمها محبي نفيسة العلم، بإقامة الخيام في الشوارع الجانبية بالحي، والقيام بتوزيع الطعام والشراب على زوار المولد، فضلا عن إقامة حلقات الذكر والأناشيد، استعدادًا لهذا اليوم. أما عن مسجد السيدة نفيسة، قال الدكتور علي الله الجمال إمام وخطيب السيدة نفيسة، ان المسجد قديم مهيب وفي الساحة الأمامية تباع الكتب الإسلامية ذات الطابع الصوفي مثل "كيف يحبك الله" و"الصوفية في القرآن والسنة" و"الكمالات المحمدية"، ويقام حلقات ذكر داخل المسجد قبل المغرب.
وأشار إلى ان الخطب تبدأ بعد صلاة المغرب لتطرح أفكارا حول الحب في الإسلام والتركيز علي حب أهل البيت ومدح السيدة نفيسة والإشادة بها ولم تخل أيضًا من الدعاء لمصر وأهلها وشعبها في ظل الظروف الحالية.
وأضاف: "تخصص ساحات من قبل الطرق الصوفية، وغيرهم من المشاركين والمحتفلين، حيث يُقدّمون العديد من الخدمات للزوار من مختلف المحافظات، تشمل توزيع الطعام والمشروبات والعصائر، وتنظيم مجالس ذكر، وندوات علمية، من قبل مشيخة الأزهر الشريف" . وولدت السيدة نفيسة في مكة عام 145هـ، ونشأت بالمدينة المنورة، وكانت تذهب إلى المسجد النبوي وتستمع إلى شيوخه، وتتلقى الحديث والفقه من علمائه، حتى لقبها الناس بلقب «نفيسة العلم».
وأدت «نفيسة» نحو 30 حجة، غالبيتها وهى سائرة على قدميها، وكانت تتعلق فيها بأستار الكعبة؛ وتقول: «إلهى وسيدى ومولاى، متعنى وفرحنى برضاك عنى، ولا تسبب لى سببًا يحجبك عني». ثم أتت السيدة نفيسة إلى مصر وأقامت بها وتعلق بها المصريون بشدة في هذا الوقت ولقبت بـ "نفيسة العلم" لعلمها الواسع وماتت في مصر ودفنت في قبرها بأرض الكنانة.