لجنة المرأة: تحية اعتزاز وتقدير للصحفيات ولصمود الفلسطينيات أمام العدوان
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
وجهت دعاء النجار، عضو مجلس نقابة الصحفيين، ومقرر لجنتى المرأة والنشاط، تحية احترام وتقدير واعتزاز لكل الزميلات الصحفيات بمناسبة العيد السنوى واليوم العالمى للمرأة.
وثمنت مقرر لجنة المرأة، جهود الدولة المصرية فى إرساء مبادئ العدالة فى الحقوق والواجبات بين الجنسين، وتمكين المرأة بكل المجالات فى ظل قيادة سياسية حكيمة تقدر قيمة ومكانة المرأة، وتضع مطالبها، وحقوقها على قائمة الأولويات والأهداف الوطنية.
وقالت "النجار" يأتى اليوم العالمى للمرأة هذا العام، والمرأة الفلسطينية تعانى ويلات العدوان الصهيونى الهمجى الغاشم، حيث كانت النساء والأطفال أكثر الفئات استهدافًا فى هجمات السابع من أكتوبر فى قطاع غزة، والبالغ عددهن 8750 امرأة وفقًا لآخر إحصاء رسمى، فضلًا عن اختفاء نحو 1800 من النساء فى عداد المفقودين، و5 آلاف أرملة، واعتقال 260 أخرى فى سجون الاحتلال.
وأضافت: أن المرأة ستظل أيقونة القضية الفلسطينية، فهى الأم، التى أنجبت المناضلين والشهداء، وهى التى ربتهم على النضال من أجل الوطن، وفى القلب منها الصحفيات الفلسطينيات، اللاتى يتعرضن لعمليات قتل ممنهجة فى أكبر جريمة حرب ضد الصحافة، ومازلن يقدمن نموذجًا يحتذى به فى القيام بواجبهن المهنى، وإصرارهن على نشر معاناة شعبهن الصامد تحت الاحتلال، والحصار بالكلمة والصورة.
وأشارت "النجار" إلى أن الصحفيات والصحفيين الفلسطينيين يتعرضون يوميًا لعمليات قتل ممنهجة فى أكبر جريمة حرب ضد الصحافة، حيث بلغ عدد شهداء الصحافة الفلسطينية منذ اندلاع الحرب فى 7 أكتوبر الماضى، وحتى الآن 127 صحفيًا، منهم 16 شهيدات صحفيات.
فيما بعثت مقرر لجنة المرأة، تحية إجلال، وإكبار إلى أرواح الشهداء الفلسطينيين، ولشهداء الصحافة ولأيقونة الصحافة الفلسطينية شرين أبو عقلة، مؤكدة أن التاريخ سيظل يذكرهم دائمًا فى أهم صفحاته بحروف من نور لما قدموه فدائًا لوطنهم.
وأكدت "النجار" أن المرأة الصحفية المصرية لعبت دورًا كبيرًا، ومؤثرًا على مدار تاريخ النقابة الممتد طوال 83 عامًا، أثبتت خلاله كفاءتها وجدارتها، وأنها شريك أساسى وفاعل، برز هذا فى محطات تاريخية نعتز بها جميعًا، ونسعد بذكرها دائمًا لتنير لنا الطريق فى السنوات المقبلة.
وأشارت عضو المجلس، إلى أن تاريخ نقابة الصحفيين أبرز فى أهم صفحاته محطات نضال المرأة الصحفية، حيث كانت أربع سيدات وهن: نبوية موسى، فاطمة نعمت راشد، فاطمة اليوسف، منيرة عبد الحكيم، ضمن المائة المؤسسين للنقابة، وشاركن فى أول جمعية عمومية لها فى عام 1941م.
وأوضحت "النجار" أن المرأة الصحفية استطاعت الوصول لعضوية المجلس بالانتخاب، وكسب ثقة زملائها الرجال قبل النساء، مشيرة إلى أن أول صحفية تفوز بعضوية مجلس نقابة الصحفيين أمينة السعيد فى الدورة 14، عام 1954م، واستمرت تسع دورات حتى عام 1962م، وشغلت منصب وكيل النقابة ثلاث دورات متتالية، ثم غابت الصحفيات عن مجلس النقابة حتى عام 1967م.
وأضافت: فى عام 1974م، عاد مجددًا تمثيل الصحفيات بالمجلس على مدى ثلاث دورات 26- 27 -28 بعضوة واحدة على التوالى، وهن: نوال مدكور، أمينة شفيق، فاطمة سعيد، ثم ارتفع عدد النساء فى المجلس إلى ثلاث عضوات بالدورة الواحدة، على مدى دورتين متتاليتين 29 و30، حتى عام 1977م، أمينة شفيق، بهيرة مختار، فاطمة سعيد.
وأوضحت أنه فى عام 1980م، انخفض العدد فى الدورة 31 إلى عضوتين أمينة شفيق، فاطمة سعيد، التى شغلت منصب أمينة الصندوق، مضيفة أنه تراجع تمثيل الصحفيات فى المجلس بعضوة واحدة هى أمينة شفيق على مدى ثلاث دورات 32- 33- 34، حتى عام 1985م، حيث فازت سناء البيسى فى الدورة 35، عام 1987م، وارتفع مجددًا عدد العضوات فى المجلس إلى عضوتين أمينة شفيق، وسناء البيسى بالدورة 36، عام 1989م.
ولفتت عضو مجلس الصحفيين إلى فوز أمينة شفيق فى الدورة 37، عام 1991م، وشغلت منصب السكرتير العام، كذلك فازت عضوتان، أمينة شفيق، وشويكار طويلة فى الدورة 38، عام 1993م، ثم انخفض التمثيل إلى عضوة واحدة هى أمينة شفيق فى الدورتين 39، و40، حتى عام 1997م، أما خلال أربع دورات فى الفترة من 1999م حتى 2005م، غابت الصحفيات عن المجلس، ثم فازت عبير السعدى فى الدورات 45، 46، 47، 48، من 2007م حتى 2013م، وفى الدورة 48، انضمت لها حنان فكرى، واستمرت حتى الدورة 49، وفى الدورتين 50، 51 المجلس دون نساء إلى أن فازت عضوة المجلس الحالية فى الدورة 52 عام 2021م.
وفى أكتوبر عام 2022م، أسفرت انتخابات نقابة الصحفيين الفرعية بالإسكندرية عن فوز الزميلتين هدى الساعاتى، وشرين العقاد بعضوية مجلس النقابة لينضما إلى الزميلة بسمة الشحات ليصبح عدد الصحفيات فى مجلس النقابة الفرعية 3 عضوات وهو مؤشر جيد، وثقة غالية من الجمعية العمومية والزملاء الصحفيين على قدرة المرأة على الصمود أمام كل الصعاب، والتحديات التى تواجه العمل النقابى بفكر واعٍ مستنير.
جدير بالذكر أن الزميلة الراحلة هويدا فتحى نائب رئيس تحرير "الأخبار" كانت أول صحفية تتقلد منصب رئيس النقابة الفرعية بالإسكندرية بالانتخاب فى تاريخ النقابة، فضلًا عن تميزها فى عملها، حيث نالت العديد من الجوائز خلال مشوارها الصحفى منها جائزة التفوق الصحفى من نقابة الصحفيين فرع التغطية الإخبارية عام 2003م، عن حملة تسريب اللحوم الفاسدة، وجائزة التفوق الصحفى فرع التحقيق الصحفى عام 2006م عن حملة نظرة إلى مرضى "فيروس سى"، وحصلت على جائزة صحافة المرأة من المنظمة العربية لحقوق المرأة بالمغرب عام 2010م، عن مجموعة من القصص الإنسانية من محاكم الأسرة نشرت فى "أخبار اليوم".
ومؤخرًا أسفرت انتخابات اللجان النقابية لنقابة الصحفيين بالمحافظات عن فوز 4 زميلات بالانتخاب وهن: الزميلة روح الفؤاد "جريدة الجمهورية" رئيسًا للجنة النقابية بمحافظة الشرقية، والزميلة علا الحينى "روزا اليوسف" عضو اللجنة النقابية بالمنيا، والزميلة نيفين مصطفى "الأهرام" عضو اللجنة النقابية بسوهاج، والزميلة إسراء قنديل "الأهرام" عضو اللجنة النقابية بالمنوفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة الصحفیین فى الدورة حتى عام إلى أن فى عام
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة ينظم ورشة عمل عن جرائم تقنية المعلومات
نظم المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع معهد البحوث الجنائية والتدريب بالنيابة العامة ورشة العمل الرابعة حول "جرائم تقنية المعلومات ذات الصلة بالعنف ضد المرأة" ، استهدفت أعضاء نيابات استئناف بني سويف، واستمرت على مدار يومين.
شهدت ورشة العمل حضور كل من الأستاذة أمل عبد المنعم مدير عام مكتب شكاوي المرأة بالمجلس،والأستاذ محمد الساخي رئيس النيابة بالتفتيش القضائي، عضو الأمانة الفنية،و الأستاذ أحمد حمودة رئيس النيابة بالتفتيش القضائي- عضو المكتب الفني لمعهد البحوث الجنائية والتدريب،و الأستاذ أحمد عثمان رئيس النيابة بنيابة الشؤون الاقتصادية وغسل الأموال، والأستاذ أحمد شعبان محامي عام نيابة شرق القاهرة لشئون الأسرة، والدكتور أحمد عرفة رئيس النيابة بالتفتيش القضائي
استعرضت الورشة اختصاصات المجلس، والاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة، علاوة على موضوعات المرافعة في جرائم العنف ضد المرأة، والجرائم الرقمية في إطار حماية المرأة من العنف السيبراني، والدليل الرقمي وطرق جمعه وتوثيقه، والدليل الرقمي ومنازعات الأسرة، وأنواع الهجمات الرقمية وطرق الاستهداف الرقمي في إطار العنف ضد المرأة.