بالفيديو .. الجيش السوداني يواصل تقدمه في أم درمان وينتزع مواقع من قبضة الدعم السريع ويحرر منزل رئيس وزراء السودان بعد الإستقلال
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
متابعات – تاق برس- واصل الجيش السوداني تقدمه في أم درمان على حساب قوات الدعم السريع وتمكن، من بسط سيطرته على كامل حي العرضة العريق في وسط مدينة أم درمان.
وقال الجيش السوداني في بيان على حسابه بفيسبوك، الخميس، إن عمليات بإشراف الشرطة وإدارات مدنية بولاية الخرطوم بدأت لنظافة سوق وأحياء أم درمان وإصلاح شبكات الكهرباء والمياه وترتيب وتهيئة الطرق وتوفير الخدمات الأساسية بوتيرة متسارعة.
وبث جنود تابعون للجيش السوداني مقاطع مصورة تم تداولها على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي تظهر سيطرتهم على حي العرضة جنوب في أم درمان حيث يوجد ملعب نادي المريخ السوداني.
واظهرمقطع فيديو دخول قوات من الجيش السوداني الى داخل منزل أول رئيس وزراء السودان بعد الاستقلال الزعيم اسماعيل الأزهري من قبضة قوات الدعم السريع التي الحقت به الدمار والخراب منذ سيطرتها عليه بداية الحرب بينها والجيش في منتصف أبريل الماضي.
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2024/03/ssstwitter.com_1709886026777.mp4ويقع المنزل عند منتصف المنطقة الرابطة بين الخرطوم بحري وام درمان التي تبعد بضع كيلومترات عن سلاح الاشارة وجسر شمبات، الذي تعرض للتدمير في نوفمبر الماضي وسط تبادل اتهامات بين الجيش والدعم السريع بتدمير الجسر الذي شيد في ستينيات القرن الماضي.
وكثف الجيش عملياته العسكرية بصورة محكمة اضعفت قوات الدعم السريع بشكل كبير في اعقاب التحام قوات الجيش بسلاح المهندسين مع قوات منطقة كرري العسكرية الاسابيع الماضية ما احدث فرقا في تقدم وسيطرة الجيش على حساب قوات الدعم السريع التي كانت تسيطر على إحياء بمنطقة ام درمان القديمة منذ بدء الحرب قبل اكثر من 10 أشهر.
إسماعيل الأزهريالجيش السودانيالدعم السريعالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: إسماعيل الأزهري الجيش السوداني الدعم السريع قوات الدعم السریع الجیش السودانی أم درمان
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفرض عقوبات على قيادات قوات «الدعم السريع» في السودان
فرضت المملكة المتحدة اليوم عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع في السودان، بعد الاشتباه بارتكابهم انتهاكات جسيمة تشمل القتل الجماعي، والعنف الجنسي، والاعتداء المتعمد على المدنيين في مدينة الفاشر.
ووفق البيانات الرسمية، من بين المستهدفين بالعقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، أخ ونائب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول حميدتي، إلى جانب ثلاثة قيادات أخرى يُشتبه في ضلوعهم بالجرائم المذكورة.
وتشمل العقوبات تجميد أرصدة المستهدفين ومنعهم من دخول المملكة المتحدة، في خطوة تهدف إلى مساءلة المسؤولين عن الانتهاكات وحماية المدنيين من المزيد من الانتهاكات.
وفي تعليقها على الإجراءات، قالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر إن الفظائع التي ارتُكبت في السودان مروعة وتشكل وصمة في ضمير العالم، مؤكدة أن عمليات الإعدام الجماعي، والتجويع، واستخدام الاغتصاب كسلاح حرب لن تمر دون محاسبة.
تقرير مروع يوثق أكثر من ألف حالة اغتصاب وعنف جنسي ضد النساء في السودان
وثقت شبكة نساء القرن الإفريقي “صيحة” أكثر من 1294 حالة مؤكدة من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي في 14 ولاية سودانية، خلال الفترة من 2023 وحتى 2025.
وأشارت الشبكة في بيانها إلى أن “قوات الدعم السريع مسؤولة عن الغالبية العظمى من الانتهاكات، حيث نسبت إليها 87% من الحالات التي تم فيها تحديد هوية الجناة”.
وأضافت “صيحة” أن العنف الجنسي في النزاع السوداني ممنهج، وليس مجرد أضرار جانبية، ويتبع تحركات النزاع ويعكس التحولات في السيطرة الإقليمية. وأظهرت البيانات أن 77% من الحالات التي توفرت عنها معلومات تفصيلية كانت جرائم اغتصاب، بينما وثقت الشبكة 225 حالة لأطفال، معظمهم فتيات تتراوح أعمارهن بين 4 و17 عامًا، يمثلون 18% من إجمالي الحالات الموثقة.
وأشار البيان إلى أن الجيش اعتقل أكثر من 840 امرأة في مناطق سيطرته مثل ود مدني بولاية الجزيرة، والقضارف، وبورتسودان بولاية البحر الأحمر.
كما ركز البيان على الاستهداف العرقي، حيث تعرضت النساء والفتيات من قبائل دارفور مثل المساليت، البرتي، الفور، الزغاوة للاستهداف المباشر، إضافة إلى نساء جبال النوبة المقيمات في الخرطوم اللواتي تعرضن للإهانة والعنصرية.
وذكرت الشبكة أن العنف المنهجي يسير عبر ثلاث مراحل متصاعدة تتبع تقدم القوات، تبدأ بالاستيلاء على المنازل ونهبها بالتزامن مع ارتكاب جرائم الاغتصاب، ثم المرحلة الثانية التي تستهدف النساء علنًا في الشوارع والأماكن العامة، والمرحلة الثالثة الأشد قسوة، وتشمل احتجاز النساء لفترات طويلة داخل المنازل أو المعتقلات، حيث يتعرضن للتعذيب والاغتصاب الجماعي والزواج القسري.