سلبيات التكنولوجيا على الصحة النفسية والاجتماعية للمرأة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تشهد حياتنا اليومية تطورًا مستمرًا في مجال التكنولوجيا، ومع تقدم هذه التكنولوجيا ينبغي لنا أن نتساءل عن كيف يؤثر هذا التقدم على حياة المرأة كأم وزوجة. فالاعتماد المتزايد على التكنولوجيا قد يحمل في طياته تحديات تؤثر على توازن حياتها بين الدور الأسري والمهني.
1. زيادة الضغط الزمني:
مع توفر التكنولوجيا، يبدو أن العالم أصبح أكثر اندماجًا وتفاعلًا، وهو ما يزيد الضغط الزمني على المرأة كأم وزوجة.
2. انقطاع الانتباه العائلي:
قد يؤدي الانشغال بالأجهزة التكنولوجية إلى انقطاع الانتباه عن الأوقات العائلية. الرسائل الفورية والبريد الإلكتروني المستمر يمكن أن يشغلان انتباه المرأة ويحولان انتباهها بعيدًا عن لحظات الجودة التي تقضيها مع أفراد عائلتها.
3. التحديات الصحية:
يمكن أن يكون الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات أو استخدام الأجهزة الذكية بشكل متكرر مصدرًا للتحديات الصحية. هذا يمكن أن يؤثر على اللياقة البدنية والصحة النفسية، مما يجعلها أحيانًا أقل قدرة على التعامل مع التحديات اليومية.
4. تحول في دور الأم:
التكنولوجيا قد أحدثت تحولات في دور الأم، حيث يمكن أن يكون لديها ضغوط إضافية لمتابعة تقدم الأطفال في مدارسهم الافتراضية أو مراقبة الأنشطة الاجتماعية عبر الإنترنت. يمكن أن يزيد هذا الضغط من مسؤولياتها اليومية ويجعل التوازن بين الدور الأمومي والحياة المهنية أكثر تحديًا.
5. ضعف التواصل الحقيقي:
في بعض الأحيان، قد يؤدي الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا إلى ضعف التواصل الحقيقي بين أفراد الأسرة. الالتفات المستمر للهواتف الذكية أو الكمبيوترات يمكن أن يقلل من الفرص للدردشة وتبادل الأحاديث القيمة.
6. التحديات الأمانية:
تشكل التكنولوجيا أيضًا تحديات أمانية، خاصة فيما يتعلق بالحفاظ على خصوصية المعلومات الشخصية والأمان الرقمي. يتطلب الحذر والوعي لتجنب التهديدات الإلكترونية وحماية الأسرة من أي مخاطر محتملة.
في الختام:
إن التكنولوجيا تقدم فوائد كبيرة، ولكن يجب أن يتم التعامل معها بحذر لتجنب التحديات التي قد تطرأ على حياة المرأة كأم وزوجة. من خلال التوعية وتحديد الحدود الرقمية، يمكن تحقيق توازن صحي ومستدام بين الاستفادة من التكنولوجيا والحفاظ على جودة الحياة الأسرية والشخصية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المرأة سلبيات التكنولوجيا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تكريم السفيرة سها جندي من (UN Women) ضمن كوكبة من القيادات النسائية المصرية الملهمة
أعربت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج السابقة، عن بالغ فخرها واعتزازها بتكريمها من قبل هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)، ضمن كوكبة من القيادات النسائية المصرية الملهمة.
وذلك خلال الاحتفالية التي نظمها المكتب القطري للهيئة في مصر بمناسبة مرور ثلاثين عامًا على اعتماد أجندة مؤتمر بكين للمرأة (بكين +30).
وجاء هذا التكريم تقديرًا لمسيرة السفيرة سها جندي المهنية وإسهاماتها الممتدة في تمكين المرأة ودعم قضاياها، إلى جانب دورها المحوري في إدارة عملية التفاوض لإنشاء هيئة الأمم المتحدة للمرأة خلال عملها الدبلوماسي، في خطوة تُعد من أبرز المحطات التي أسهمت في تعزيز مكانة قضايا المرأة على الساحة الدولية.
وأكدت السفيرة سها جندي أن شعور التقدير يحمل قيمة خاصة، ولا سيما عندما يأتي من الأمم المتحدة، لكونه يعكس اعترافًا دوليًا بجهودها في دعم المرأة المصرية والدفاع عن حقوقها.
وأضافت أن هذا التكريم يكتسب أهمية مضاعفة بوجودها ضمن مجموعة من القيادات النسائية المصرية المتميزة اللاتي أسهمن كلٌ في موقعها في ترسيخ دور مصر الريادي في ملف تمكين المرأة وتعزيز حضورها في مواقع صنع القرار.
واختتمت السفيرة سها جندي بكلمات مؤثرة وجهت فيها شكرها للأمم المتحدة، وتحيتها لكل امرأة مصرية قدمت من وقتها وجهدها ومحبتها الكثير لتظل راية مصر عالية وخفاقة دائمًا، مؤكدة أن دور المرأة يظل ركيزة أساسية في قوة المجتمع ونهضته.