اعتقال جندي أمريكي لجمعه وبيعه أسرارا عسكرية "حساسة" لجهات أجنبية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، اعتقال محلل استخباري في الجيش الأمريكي، بتهمة تزويد جهات أجنبية بمعلومات عسكرية حساسة تتعلق بالدفاع الوطني.
وحسب سبوتنيك، ذكرت الوزارة، في بيان، أمس الخميس، أن "الرقيب كوربين شولتز، الذي يحمل تصريحا أمنيا يخوله الاطلاع على معلومات سرية للغاية، تم احتجازه في قاعدة "فورت كامبل" العسكرية".
ووفق لائحة الاتهام، زود شولتز، منذ يونيو/حزيران 2022، جهة اتصال في هونغ كونغ، بوثائق وخرائط وصور تتعلق بالدفاع الوطني الأمريكي.
وأوضح البيان أن شولتز حصل على مبلغ إجمالي قدره 42 ألف دولار مقابل هذه المعلومات.
وأشارت وزارة العدل الأمريكية، إلى أن المعلومات تتضمن خططا أمريكية محتملة في حال تعرض تايوان لهجوم عسكري.
كما تضمنت وثائق تتعلق بالطائرات المقاتلة والمروحيات والمعدات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت ونظام "هيمارس" الصاروخي ودراسات حول الجيشين الأمريكي والصيني.
ولم تحدد لائحة الاتهام الموجهة إلى شولتز، الدولة التي يُزعم أنه كان يزودها بمعلومات عسكرية حساسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جندي أمريكي وزارة العدل الأمريكية الجيش الأمريكي معلومات سرية
إقرأ أيضاً:
كالاس تعلق على فضيحة احتيال كبرى هزت الاتحاد الأوروبي
قالت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس، في لقاء مع موظفي جهاز العمل الخارجي الأوروبي (EEAS) مخصص لاعتقال سلفها فيديريكا موغيريني، إن ذلك أضر بسمعة الاتحاد الأوروبي
ووفقا لموقع Euractiv، نقل أحد المشاركين في الاجتماع عن كالاس قولها: "من الواضح أن الفضائح قد هزت مكانة خدمتنا".
وذكر الموقع أن كلمة رئيسة الدبلوماسية الأوروبية استمرت نحو 30 دقيقة.
وأشار مصدر للموقع إلى أن كالاس استطاعت خلال الاجتماع، الرد فقط على ثلاثة أسئلة قبل أن تغادر للمشاركة في مؤتمر عبر الفيديو مع قادة "تحالف الراغبين".
في الثاني من ديسمبر، تم القبض في بلجيكا على فيديريكا موغيريني، الرئيسة السابقة للدبلوماسية الأوروبية، على خلفية قضية احتيال تتعلق ببرنامج التدريب الدبلوماسي في كلية أوروبا، التي ترأسها حاليا. كما تم القبض على شخصين آخرين، أحدهما الأمين العام السابق لجهاز العمل الخارجي الأوروبي، ستيفانو سانينو. وتخضع موغيريني حاليا للاحتجاز. ويشتبه المحققون في تورطها في قضايا فساد وتضارب مصالح وانتهاك السرية المهنية.
ولاحقا أخلى مكتب المدعي العام الأوروبي سبيل فيدريكا موغيريني رئيسة الدبلوماسية الأوروبية سابقا ومسؤوليْن أوروبييْن آخريْن بعد توجيه تهم إليهم تتعلق بإساءة استخدام أموال الاتحاد الأوروبي.
وقال مكتب المدعي العام في بيان له يوم الأربعاء الماضي: "بعد استجوابهم من قِبل الشرطة القضائية الفيدرالية البلجيكية، أُبلغ الأشخاص الثلاثة رسميا بالتهم الموجهة إليهم والتي تتعلق بالاحتيال والفساد في المشتريات، وتضارب المصالح، وانتهاك السرية المهنية، ثم تم الإفراج عنهم لعدم وجود خطر فرار