الأمم المتحدة: توسع إسرائيل في بناء مستوطنات الضفة الغربية “جريمة حرب”
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الجمعة، إن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إشارة إلى الضفة الغربية، توسعت على نحو غير مسبوق وتهدد بالقضاء على أي احتمال عملي لقيام دولة فلسطينية.
أخبار قد تهمك الأمم المتحدة: عام 2023 شهد مقتل أكبر عدد من المهاجرين خلال عقد 6 مارس 2024 - 6:26 مساءً أكثر من 14 ألف قتيل.
. الأمم المتحدة: حياة السودانيين تحولت إلى كابوس مستمر 2 مارس 2024 - 7:05 مساءً
وأضاف تورك، أن توسُّع المستوطنات الإسرائيلية، يُعد تهجيراً للسكان من قِبَل إسرائيل، وهو ما وصفه بـ”جريمة حرب”.
وتابع: “بلغ عنف المستوطنين والانتهاكات المتعلقة بالاستيطان مستويات جديدة صادمة، وهذا يهدد بالقضاء على أي إمكانية عملية لإقامة دولة فلسطينية لديها مقومات البقاء”.
بدورها، قالت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إن إسرائيل مستمرة على مدى 56 عاماً في بناء مستوطنات غير قانونية.
وأكدت ألبانيز عبر منصة “إكس”، أن “كلمات الإدانة وحدها لا يمكن أن تمحو عقوداً من التحدي والإفلات من العقاب”، مشيرة إلى أن “التدابير الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية قد تكون أقل فعالية”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ما قصة “الصاروخ المفقود” في لبنان ولماذا يثير رعب أمريكا و”إسرائيل”؟
#سواليف
طالب الولايات المتحدة الأمريكية، #لبنان، بإعادة #صاروخ دقيق وحساس لم ينفجر في الهجمات الإسرائيلية على #حارة_حريك في #الضاحية_الجنوبية لبيروت.
وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، أن الولايات المتحدة تضغط على لبنان لإعادة الصاروخ من نوع “GBU-39B” الذي لم ينفجر في الغارة التي اغتالت خلالها قوات #الاحتلال القيادي الكبير في #حزب_الله اللبناني #هيثم_الطبطبائي.
وعثر على الصاروخ في موقع الاستهداف الإسرائيلي، وقد أثار الطلب الأمريكي جدلا سياسيا وأمنيا في #بيروت، وفق تقارير عدة.
مقالات ذات صلةوتعد قنبلة “GBU-39B” من أكثر الأسلحة دقة وتطورا التي تستخدمها الجيوش، وتشعر الولايات المتحدة بالقلق من كشف تقنياتها الحساسة.
ووفق الصحيفة العبرية فالقنبلة “GBU-39B” قنبلة ذكية تزن 110 كغ مجهزة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ونظام الملاحة بالقصور الذاتي، وقادرة على إصابة الهدف بدقة ضمن دائرة نصف قطرها متر واحد.
وتخشى واشنطن من نقل الصاروخ غير المنفجر إلى حزب الله ومنه إلى #إيران التي قد تحلل أنظمة التوجيه والوقود الخاصة بها أو إلى روسيا والصين.
وقد يسمح كشف مكونات مثل متفجرات AFX-757 المتطورة أو آليات التنشيط بتطوير قدرات مضادة، وبالتالي ينظر إليها على أنها تهديد استراتيجي.
وبالتوازي مع الضغط الأمريكي على لبنان لإعادة الصاروخ في أسرع وقت ممكن، من المتوقع أن يرفض حزب الله تسليم الصاروخ انتهاكا للسيادة، وسيحاولون تصوير الأمر كدليل على التدخل الأمريكي والإسرائيلي في لبنان.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف القيادي في حزب الله هيثم الطبطبائي في 23 نوفمبر الماضي بستة صواريخ جو – أرض من طراز GBU-39B، وأدت إلى استشهاده وعدد من اللبنانيين في حارة حريك، بالضاحية الجنوبية لبيروت. وتبين أن هناك صاروخاً لم ينفجر، وتم توثيقه في مجموعة صور انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتُعد هذه القنبلة من أبرز الذخائر الدقيقة التي تصنّعها شركة بوينغ، وتتميّز برأس حربي فعّال قياساً إلى وزنها، إضافة إلى منظومات توجيه وتكنولوجيا لا تتوفر لدى #موسكو أو #بكين، لذلك تصرّ الولايات المتحدة على استعادتها سريعاً، معتبرة الأمر أولوية لمنع تسرب أي معلومات حساسة تتعلق بقدراتها العسكرية المتطورة.