بدأت اليوم الجمعة، عملية تركيب الجزء الأول من وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل في وحدة المحطة النووية الأولى بمشروع محطة الضبعة. قام المختصون والخبراء من شركة أتوم ستروي إكسبورت، المقاول العام للمشروع، بالقيام بهذا العمل.

وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى مفاعل محطة الضبعة

يُعَتَبَر وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل أحد العناصر الهندسية الرئيسية للوحدات النووية المقامة في موقع الضبعة.

يُسهم وعاء الاحتواء في ضمان الأمان النووي، حيث سيظهر الشكل النهائي له عند الانتهاء من التركيب.

ويتكون وعاء الاحتواء من هيكل أسطواني مصنوع من الخرسانة المسلحة، يحتوي على قبة نصف كروية، ويضم بداخله المفاعل النووي ومعدات الدائرة الأولية للمحطة النووية.

وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل في محطة الضبعة النووية يلعب دورًا محوريًا في منع تسرب أي من المواد المشعة إلى البيئة المحيطة.

وتتألف الطبقة الأولى من وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل من 12 شريحة، ويتراوح وزن كل منها ما بين 60 إلى 80 طنًا.

ومن المقرر أن يتم تركيب الطبقة الأولى لوعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل على أربع مراحل، وقد تم تركيب الشرائح الثلاث الأولى بعد الانتهاء من كافة الأعمال التحضيرية اللازمة.

مشروع المحطة النووية بالضبعة

مشروع المحطة النووية بالضبعة يعد أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر. يتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث تبعد نحو 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.

وتتألف المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها. وتتميز هذه الوحدات بأنها مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200، وهي من الجيل الثالث المُطور للتكنولوجيا النووية.

هذه التكنولوجيا تُعتبر من بين أحدث التقنيات في هذا المجال، وقد تم تشغيل 4 وحدات أخرى من هذا الجيل بنجاح. تتوزع هذه الوحدات كالتالي: مفاعلان في محطة نوفوفورونيش للطاقة النووية، ومفاعلان في محطة لينينجراد للطاقة النووية، بالإضافة إلى وحدتي طاقة تابعتين لمحطة الطاقة النووية البيلاروسية خارج روسيا.

ويتم بناء المحطة النووية بالضبعة وفقًا لمجموعة العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017، والتي تنص على الالتزامات التعاقدية التي يجب على الجانب الروسي تنفيذها. وبموجب هذه العقود، فإن الجانب الروسي ليس فقط مسؤولًا عن بناء المحطة النووية، بل يجب أيضًا على الروس توريد الوقود النووي طوال فترة العمر التشغيلي للمحطة بالضبعة.

بالإضافة إلى ذلك، سيقدم الجانب الروسي المساعدة للشركاء المصريين في تدريب ودعم الموظفين خلال مرحلة التشغيل والصيانة خلال السنوات العشر الأولى من تشغيل المحطة. كما أنه سيقوم الجانب الروسي ببناء مرافق تخزين خاصة وسيوفر حاويات لتخزين الوقود النووي المستنفد، وذلك بموجب اتفاقية منفصلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محطة الضبعة النووية محطة الضبعة مشروع الضبعة وعاء الاحتواء الداخلي هيئة المحطات النووية وعاء الاحتواء الداخلی لمبنى المفاعل المحطة النوویة بالضبعة الجانب الروسی محطة الضبعة

إقرأ أيضاً:

طهران تطالب واشنطن بالتعويض قبل استئناف المحادثات النووية

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، إنه يتعين على الولايات المتحدة أن توافق على تعويض بلاده عن الخسائر التي تكبدتها خلال حرب يونيو/حزيران الماضي.

وأضاف في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز "عليهم أن يشرحوا لماذا هاجمونا في منتصف المفاوضات، وعليهم ضمان عدم تكرار ذلك".

وفي إطار ما يعتبر تشديد طهران موقفها قبل استئناف المحادثات النووية مع واشنطن، أكد عراقجي أن على الأميركيين أن يعوضوا إيران عن "الضرر الذي تسببوا فيه".

ولفت عراقجي، كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، إلى أن بلاده بحاجة إلى إجراءات حقيقية لبناء الثقة من جانبهم بعد اقتراح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف استئناف المحادثات.

ووفقا للصحيفة البريطانية، فإن ويتكوف وعراقجي تبادلا الرسائل خلال الحرب ومنذ اندلاعها، وأكد عراقجي لويتكوف ضرورة التوصل إلى "حل يفيد الجانبين" لإنهاء المواجهة الطويلة الأمد بشأن برنامج إيران النووي.

وأفادت الصحيفة بأن عراقجي ذكر أن هذا يجب أن يشمل تعويضات مالية، دون تقديم تفاصيل، وضمانات بعدم تعرض إيران للهجوم في أثناء المفاوضات مرة أخرى.

وتعرض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في وقت سابق من الشهر الجاري، لانتقادات حادة من عدة صحف محافظة في البلاد، بعد تأييده استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة خلال مقابلة مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منتصف الشهر الجاري، أنه ليس في عجلة من أمره للتفاوض مع إيران لأن مواقعها النووية "دمرت"، لكن الولايات المتحدة، بالتنسيق مع الترويكا الأوروبية، وافقت على تحديد نهاية أغسطس/آب المقبل موعدا نهائيا للتوصل إلى اتفاق.

وعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، التي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية.

إعلان

وتقول واشنطن إن المنشآت الإيرانية التي استهدفتها جزء من برنامج موجه لتطوير أسلحة نووية، في حين تؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية بحتة.

مقالات مشابهة

  • حريق قرب محطة زابوريجيا النووية بعد قصف أوكراني
  • 15 ساعة فقط.. نقل طاقم جديد إلى محطة الفضاء الدولية في رحلة قياسية
  • وفد يزور أول محطة مخصصة للتعبئة العلوية للديزل والوقود الحيوي بالدقم
  • ترامب: غواصاتنا النووية أقرب إلى روسيا
  • بعد نشر الغواصات النووية ..تهديد أمريكي صارخ ضد روسيا
  • ترامب يُطلق غواصاته النووية ردًا على اليد الميتة الروسية
  • ائتلاف المالكي يفجرها: قانون الحشد لن يُمرر للاعتراض الداخلي والخارجي عليه
  • غلق مكتب عمل العلمين وجبران يوجه بتوفير البديل المناسب
  • طهران تطالب واشنطن بالتعويض قبل استئناف المحادثات النووية
  • الستاتي وحجيب يختتمان مهرجان "العيطة المرساوية" بالبيضاء