معتز الشامي (دبي)


تجاوز العين «المطب الصعب» أمام اتحاد كلباء، عندما تأخر أمامه بهدفين، في إياب «مربع ذهب» كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، إلا أنه صعد إلى النهائي بـ «ركلات الترجيح»، ليضرب موعداً مع الوحدة تفوق على الوصل بـ «رباعية».
يعود تأهل «الزعيم» بفضل «الحضور اللافت» للحارس خالد عيسى الذي يُطلق عليه «جبل حفيت»، ونجاحه في التصدي لثلاث ركلات ترجيح كفلت وصول الفريق إلى نهائي البطولة، والاستمرار في مسار الانتصارات والنتائج الإيجابية، قبل المواجهة المرتقبة أمام النصر السعودي، في إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا، مساء الاثنين في الرياض.


ولم يهتز «البنفسج» رغم إدراك «النمور» التعادل في مجموع مباراتي نصف النهائي، بتسجيله هدفين في شباك العين على أرضه وبين جماهيره، وشهدت المباراة قيام هيرنان كريسبو مدرب الفريق بإجراء تغييرات عدة على التشكيلة، بغرض إراحة بعض العناصر الأساسية، حيث غاب كاكو وسفيان رحيمي، قبل أن يشارك الأخير في جزء من المباراة.
وأغلق الجهازان الفني والإداري للعين، ملف المنافسات المحلية، بعد حسم بطاقة التأهل إلى نهائي أول بطولة ينافس عليها الفريق هذا الموسم، للتحضير بقوة وتركيز للمواجهة المرتقبة أمام النصر السعودي، حيث تفرغ كريسبو لمتابعة النصر في مباراته أمام الرائد بالدوري السعودي، والتي خسرها «الأصفر» بـ «ثلاثية»، وتؤكد النتيجة مدى اهتزاز ثقة الفريق واللاعبين، خاصة في ظل الإصابات التي تضرب أغلب خطوط «الأصفر».
ويحاول الجهاز الطبي تجهيز المهاجم لابا كودجو حتى يعود إلى المشاركة مع الفريق، خاصة أن المواجهة المرتقبة تحتاج إلى جهوده، لأنها لن تكون سهلة على الفريقين، كما يتوقع أن يلعب كاكو دوراً كبيراً في أداء «الزعيم» خلال المباراة، إلى جانب سفيان رحيمي، الذي أسهمت «مفاجأة» كريسبو بعدم تقيّده بمركز محدد في إسقاط رونالدو ورفاقه.
من جانبه، أشاد إيريك مدافع العين بالروح القتالية العالية التي تحلى بها اللاعبون، وشدد على أن الفريق تعرض للخسارة أمام اتحاد كلباء، من واقع ضغط المباريات الصعب الذي يعانيها الجميع، بجانب تخوف بعضهم الآخر من الإصابات، ومع ذلك عاد الفريق ليحسم اللقاء لمصلحته في «الترجيحية»، 

أخبار ذات صلة الهلال يواصل حصد الضحايا! لقاء التحدي بين «المحبوبة» و«لولوة» في «ماراثون العين»

ولفت إلى أن التفكير في لقاء الإياب أمام النصر في دوري الأبطال، ربما أثر بعض الشيء على الأداء، إلا أن العين تمسك بروح الانتصارات، من خلال تألق خالد عيسى الذي تصدى لجميع الركلات التي لعبها المنافس، والحارس يثبت دائما أنه «كلمة السر» في الوقت الصعب، ويتألق من مباراة إلى أخرى، وهذا يسعد جميع اللاعبين والجماهير.
وشدد إيريك على أن جميع لاعبي العين في قمة الجاهزية للقاء النصر، خاصة في ظل ارتفاع الحالة المعنوية للجميع، بعد الوصول لنهائي أول بطولة هذا الموسم، وأصبح الهدف هو الوصول إلى النهائي الآسيوي والتتويج باللقب.
من جانبه، تحدث خالد عيسى عن خسارة مباراة اتحاد كلباء، في «الوقت الأصلي»، مؤكداً أنه يلتمس العذر لزملائه اللاعبين، وقال: «80% من لاعبي الفريق لا يتجاوزون 23 عاماً، وهذه المرة الأولى التي يتعرضون فيها للضغط البدني والعصبي، لذلك نعتذر للجماهير على «المطب الحرج»، ولكننا نجحنا في عبوره بشكل جيد، وننظر في السلبيات التي صاحبت لقاء اتحاد كلباء».
وأضاف: «يجب أن نتحمل الضغوط إذا ما أردنا المنافسة على جميع البطولات، كما أننا يجب ألا نبالغ في الفرحة عند الفوز، وشخصياً أتمنى تأجيلها حتى صافرة نهاية الموسم بعد حصد الألقاب والبطولات لإسعاد الجماهير».
ووجه خالد عيسى رسالة إلى اللاعبين، وقال: «أتمنى أن ينسوا الانتصارات السابقة، خصوصاً في دوري الأبطال، وأن نستعد لمواجهة النصر بتركيز شديد وعمل مضاعف، لأننا وصلنا إلى مرحلة صعبة من البطولة، وأعتقد أن بعضهم انعكست عليهم نشوة الفوز في «ذهاب الآسيوية»، والتفكير في «الإياب»، وهذا أثر في مستواهم أمام اتحاد كلباء.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا العين النصر السعودي كريستيانو رونالدو الوحدة الوصل اتحاد كلباء خالد عيسى اتحاد کلباء خالد عیسى

إقرأ أيضاً:

قطعًا انتصرت غزة والمقاومة

يمانيون| بقلم: صفوة الله الأهدل

فشل المثلث الصهيوني أمام غزة رغم ماصبوه عليها من إجرام ووحشية، فشل رغم الحصار الظالم الذي فرضوه والعدوان الغاشم الذي شنوه، فشل رغم القتل والدمار والإبادة والتجويع، هُزم المثلث الصهيوني أمام الخيام المحترقة والبطون الجائعة رغم فارق العدة، هُزم أمام النازحين والمشردين رغم فارق العتاد، استسلام أمام الأطفال والنساء رغم ماكنة السلاح الذي يمتلكه، استسلام أمام الأسرى والجرحى رغم حجم القدرات، خسر أمام المجاهدين والشهداء رغم فظاعة مجازره، خسر أمام المحاصرين والجوعى رغم قوته.

ها هي غزة اليوم تتوج نصرها بعد عامين بدماء الشهداء، هاهي ترفع راية النصر مكللة بالعزة والكرامة وتلوّح بها عاليًا وليس راية الاستسلام التي حلم ثلاثي الشر بأن ترفعها وسعى جاهدًا لتحقيق ذلك، هل هي تعلن للعالم انتصارها وهزيمة أعدائها رغم قلة عددها وعتداها وتكالب الأعداء عليها وتخاذل العرب والمسلمين عنها.

لأجل تحقيق هذا النصر قدّمت المقاومة قوافل من الشهداء على رأسها السيد/ حسن وصفيه هاشم وقيادات عسكرية من حزب الله، وإسماعيل هنية ويحيى السنوار ومحمد الضيف وأبو حمزة، وحكومة صنعاء وقادة إيرانيين وغيرهم من العظماء الذي لايسع المقال لذكرهم، حققنا هذا النصر بثبات المجاهدين وصمود الأسرى وصبر الجرحى.

قطعًا انتصر محور المقاومة؛ وجدت ماوعدها الله ورسوله لكن المنافقين لم يجدوا ماوعدهم به ربهم ترامب ونبيهم النتن ياهو، انتزعت النصر بإيمانها ويديها وليس بالأنظمة العربية، هي من حققت السلام لنفسها بسلاحها وقوتها وليس بترامب، هي من بدأت الطوفان وهي من أنهاه، هي من وضع الشروط وهي من فرضت على العدو تحقيقها.

مقالات مشابهة

  • "شمس الزناتي 2".. محمد إمام يخوض مغامرة فهل يتفوق على الزعيم؟
  • أحمد حسن يزف بشري سارة لجماهير الزمالك بشأن عودة نجم الفريق
  • المستشار حسين مدكور يستقبل الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية بمقر الهيئة
  • الأهلي يكرم عماد النحاس على انجازاته مع الفريق الفترة الماضية.. صور
  • صحم يتعاقد مع الجزائري سفيان نشمه لقيادة الفريق الأول
  • قطعًا انتصرت غزة والمقاومة
  • مجمع البحوث الإسلامية في ذكرى النصر: حرب أكتوبر ملحمة خالدة ستبقى عنوانا للعزة والكرامة
  • وحدة الصف كلمة السر في تحقيق النصر.. .اتحاد العمال يجدد دعمه للقيادة السياسية في مواقفها الوطنية
  • ثنائي الفتح يغيب عن مواجهة النصر في دوري روشن
  • انقلاب قاطرة يتسبب بشلل مروري في عقبة وادي العين بحضرموت