أكد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي النائب العام للدولة، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة هو احتفاء بدور المرأة المؤثر ومساهماتها الحقيقية في جهود التنمية والازدهار، وتكريم لها على حجم التضحيات والعطاءات التي تقدمها، وتقدير لإنجازاتها الاستثنائية التي حققتها في شتى الميادين، فالمرأة أصبحت محركاً للتغيير الإيجابي في العالم، وأحدثت نقلة نوعية في تطور المجتمعات، لتؤكد دورها المهم كركيزة رئيسية في بناء الإنسان وشريكة أساسية وفاعلة في دفع عجلة التنمية والتطوير جنباً إلى جنب مع الرجل.

وأشار إلى أن اليوم العالمي للمرأة يحظى بمكانة خاصة في دولة الإمارات التي قدمت نموذجاً عالمياً في مجال دعم وتمكين المرأة. وأضاف أن هذه الإنجازات ما كانت لتتحقق لولا رؤية قيادتنا الحكيمة وجهودها في دعم المرأة وتعزيز إمكاناتها وقدراتها، حتى أصبحت شريكاً استراتيجياً في عملية استشراف وصنع المستقبل.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات حمد الشامسي اليوم العالمي للمرأة

إقرأ أيضاً:

لماذا أصبحت المرأة العربية أكثر عرضة للإصابة والموت بالسرطان؟

مصر – أفادت دراسة حديثة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بدأ يترك آثارا صحية خطيرة على النساء.

ورصد الباحثون علاقة مثيرة للقلق بين الاحترار العالمي وزيادة معدلات الإصابة والوفاة بسرطانات الثدي والمبيض والرحم وعنق الرحم. ورغم أن الزيادات تبدو طفيفة إحصائيا، إلا أن تأثيرها التراكمي قد يشكل عبئا صحيا كبيرا في المستقبل القريب.

وتقود الدكتورة وفاء أبو الخير مطارية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة فريق البحث الذي اكتشف هذه العلاقة المقلقة، حيث توضح: “كلما ارتفعت درجة الحرارة درجة مئوية واحدة، لاحظنا زيادة في معدلات الوفيات النسائية بسبب السرطان، وخاصة سرطاني المبيض والثدي”. وتضيف: “قد لا تبدو الأرقام مفزعة عند النظر إليها لعام واحد، لكن التأثير التراكمي على مدى عقود قد يكون كارثيا على الصحة العامة في المنطقة”.

وشملت الدراسة 17 دولة دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هي: الجزائر، البحرين، مصر، إيران، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، المغرب، عمان، قطر، السعودية، سوريا، تونس، الإمارات، وفلسطين.

وكشفت النتائج عن آلية معقدة يتأثر من خلالها الجسم البشري بالتغيرات المناخية. فمن ناحية، يؤدي ارتفاع الحرارة إلى زيادة تركيز الملوثات والمواد المسرطنة في البيئة، ومن ناحية أخرى يعطل عمل الأنظمة الصحية ويقلل من فرص الحصول على التشخيص المبكر والعلاج الفعال. كما تشير بعض الفرضيات إلى أن الارتفاع الحراري قد يؤثر مباشرة على العمليات البيولوجية داخل الخلايا، ما يزيد من احتمالية التحول السرطاني.

وتكشف البيانات التي جمعها الباحثون على مدى 21 عاما (من 1998 إلى 2019) عن صورة مثيرة للقلق. فمع كل درجة حرارة مئوية إضافية، يرتفع معدل الإصابة بالسرطانات النسائية بين 173 إلى 280 حالة لكل 100 ألف امرأة. وتأتي سرطانات المبيض في المقدمة من حيث سرعة الانتشار، تليها سرطانات الرحم وعنق الرحم، ثم سرطانات الثدي.

أما على صعيد الوفيات، فإن الأرقام أكثر إثارة للقلق، حيث تتراوح الزيادة بين 171 إلى 332 حالة وفاة لكل 100 ألف امرأة لكل درجة حرارة إضافية.

وعند تحليل النتائج حسب الدولة، وجد الباحثون أن انتشار السرطان والوفيات ارتفع في ست دول فقط هي: قطر، البحرين، الأردن، السعودية، الإمارات، وسوريا. وقد يعود ذلك لدرجات الحرارة الصيفية القصوى في هذه الدول، أو عوامل أخرى لم يستطع النموذج رصدها.

وأشار الدكتور سونغسو تشون، من الجامعة الأمريكية بالقاهرة والمشارك في البحث، إلى أن النساء يتحملن العبء الأكبر للتغير المناخي: “التعرض الطويل للحرارة المرتفعة أثناء الحمل يمكن أن يترك آثارا صحية دائمة. والمشكلة تتفاقم بسبب الفجوات الاجتماعية التي تجعل الكثيرات غير قادرات على الوصول إلى خدمات الكشف المبكر والعلاج”.

وأضاف: “ارتفاع الحرارة يعمل عبر مسارات متعددة: يزيد التعرض للمواد المسرطنة، ويعطل تقديم الخدمات الصحية، وقد يؤثر حتى على العمليات البيولوجية على المستوى الخلوي. وهذه الآليات مجتمعة قد ترفع خطر السرطان بمرور الوقت”.

وحذرت الدكتورة وفاء من أن “الدراسة لا تستطيع إثبات علاقة سببية مباشرة”، مشيرة إلى أن عوامل أخرى غير مقاسة قد تساهم في النتائج. لكن الارتباطات المتسقة عبر دول وسرطانات متعددة توفر أساسا قويا لمزيد من البحث.

وشدد الباحثون على أهمية دمج مخاطر التغير المناخي في خطط الصحة العامة، مع التركيز على تعزيز أنظمة الكشف المبكر عن السرطان، وتحسين جودة الخدمات الصحية، وتقليل تعرض النساء للملوثات البيئية. وحذروا من أن عدم معالجة هذه الثغرات سيزيد من عبء السرطان المرتبط بالمناخ.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • البرامج الموجهة للمرأة بالجامع الأزهر توضح الأعمال التي تعادل الحج والعمرة
  • المجلس القومي للمرأة يشارك في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للنظافة الشخصية
  • لماذا أصبحت المرأة العربية أكثر عرضة للإصابة والموت بالسرطان؟
  • "لجنة سيداو" تناقش الخطة الوطنية للمرأة العُمانية
  • ما حكم لبس المرأة الخاتم فى السبابة؟.. الإفتاء تحيب
  • التنمية توثق مسيرة المرأة العُمانية خلال مائة عام
  • أيمن عاشور: الجامعات الخاصة شريك أساسي في منظومة التعليم وتلبية احتياجات السوق
  • رئيس هيئة ميناء الإسكندرية: المرأة شريك أساسي في مسيرة العمل ومواجهة التحديات
  • أميرة أبو شقة: المرأة أصبحت شريكًا حقيقيًا في صنع القرار
  • المجلس القومي للمرأة ربع قرن من التنمية