الرئيس الكولومبي يرد على اتهامات أمريكية بمعاداة للسامية: تنديدنا بإبادة الفلسطينيين منطلقه إنساني
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الجديد برس:
رد الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، الجمعة، على المبعوثة الأمريكية لمكافحة معاداة السامية، مؤكداً أن التنديد بالإبادة الجماعية في فلسطين التي يرتكبها نتنياهو “ليس معاداة للسامية بل ببساطة هو إنسانية”.
وقال الرئيس الكولومبي، في منشورٍ عبر حسابه على منصة “إكس”، إن “الولايات المتحدة لا تدير سياستنا الخارجية، ومن اختلافاتنا نجد مسارات مشتركة من شخص لآخر.
. نحن لا نطلب، بل نتحاور”.
وأعاد تأكيد موقفه بالقول: “في فلسطين هناك إبادة جماعية ونتنياهو يفعلها؛ إن التنديد بها ليس معاداة للسامية، بل هو ببساطة واجب إنساني”.
كلام بيترو جاء رداً على ديبورا ليبستادت، المبعوثة الأمريكية الخاصة لمكافحة معاداة السامية، التي قالت: “إنهم يتجاوزون الحدود… إذا أرادوا العمل بشكلٍ وثيق مع الولايات المتحدة، فهذا ليس شيئاً في مصلحتهم”، تعليقاً على تصريحات الرئيسين الكولومبي غوستافو بيترو والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بشأن “إسرائيل”.
وفي نهاية فبراير الفائت، أعلن الرئيس الكولومبي تعليق بلاده “جميع مشترياتها من الأسلحة الإسرائيلية”، مؤكداً أنه يجب على العالم أن “يقاطع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.
وفي مطلع شهر نوفمبر الفائت، أعلن الرئيس الكولومبي، قرار بلاده بسحب سفيرها لدى الاحتلال، وقال حينها إنه “في حال لم توقف إسرائيل المذبحة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، فلن نتمكن من البقاء هناك”.
#EnVideo "Se pasan de la raya… Si quieren trabajar estrechamente con Estados Unidos no es algo que redunde en su beneficio", así calificó Deborah Lipstadt, enviada especial de EE. UU. contra el antisemitismo, las declaraciones del presidente Petro y de Lula Da Silva sobre… pic.twitter.com/yqzBLWq05T
— BluRadio Colombia (@BluRadioCo) March 7, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الرئیس الکولومبی
إقرأ أيضاً:
أزمة غاز مفاجئة تضرب عدن مع قرب حلول عيد الأضحى وسط اتهامات بالتلاعب
اندلعت أزمة مفاجئة في مادة الغاز المنزلي بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، مساء السبت 31 مايو/أيار، وسط اتهامات واسعة لمالكي المحطات بافتعال الأزمة التي طالت مختلف المديريات بشكل متزامن.
وأكد سكان محليون وسائقو مركبات لوكالة "خبر" أن الأزمة بدأت بشكل مفاجئ عند مغرب السبت، حيث أغلقت جميع المحطات أبوابها أمام المواطنين والسائقين، بحجة نفاد الكمية المتوفرة من الغاز.
وأشاروا إلى أن التذرع بنفاد الغاز بشكل متزامن في جميع المحطات يعد مؤشراً واضحاً على وجود تلاعب، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك الذي يشهد عادة زيادة كبيرة في الطلب على المادة.
وحذّر المواطنون من محاولات مالكي المحطات رفع الأسعار بذريعة نفاد الغاز، مؤكدين ضرورة تدخل الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارات النفط والنقل والداخلية، لتحمّل مسؤولياتها والضغط على المحطات لاستئناف البيع بالتسعيرة السابقة، وضبط المخالفين.
ولفتوا إلى أن طوابير طويلة تشكّلت أمام محطات التعبئة، إلا أن المالكين رفضوا البيع، ما أثار مخاوف من أزمة في وسائل النقل العام، خصوصاً بعد تحول معظم مركبات الأجرة إلى استخدام الغاز، بعد ان وصل سعر الصفيحة سعة 20 لتراً من البنزين إلى نحو 36 ألف ريال.