دعت الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (الإيغاد) كل الأطراف المعنية للتدخل لتجنب كارثة بيئية وشيكة في البحر الأحمر وخليج عدن بعد غرق السفينة البريطانية روبيمار في هجوم لجماعة الحوثي.

 

وقالت "إيغاد" -في بيان- إنها تتابع بقلق بالغ "الكارثة البيئية التي تلوح في الأفق بالبحر الأحمر وخليج عدن بسبب غرق السفينة روبيمار قبالة ساحل اليمن".

 

وأشار البيان، إلى أن السفينة كانت تحمل أكثر من 21 ألف طن متري من سماد فوسفات الأمونيوم والوقود "أي ما يعادل 200 طن من النفط".

 

وحذر من أن تسرب الوقود يمكن أن يدمر الحياة البحرية ويأتي على الشعاب المرجانية، ويقضي على عمل مئات الآلاف من العاملين بقطاع صيد الأسماك، بالإضافة إلى قطع إمدادات الغذاء والوقود عن الدول الساحلية.

 

وأكد أن دول الإيغاد ومنطقة البحر الأحمر بأكملها ستحتاج إلى فترة طويلة جدا لمعالجة آثار التلوث البحري، وإن النظام البيئي في البحر الأحمر سيحتاج لأكثر من 30 عاما كي يتعافى من العواقب الوخيمة المترتبة على تسرب الوقود.

 

وأضاف أن الأمر يمكن أن يؤدي أيضا إلى تعطيل واحد من أكثر ممرات الشحن ازدحاما ويؤثر على سلاسة حركة السلع والخدمات عبر البحر الأحمر، مطالبة في الوقت ذاته بوقف الهجمات على السفن فورا.

 

وتشهد المنطقة هجمات على السفن تشنها جماعة الحوثي، والتي تقول إنها تستهدف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.

 

ومنذ مطلع العام الجاري يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن ايغاد البحر الأحمر الحوثي البيئة فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

صنعاء تُشعل جبهة جديدة ضد إسرائيل: مرحلة الردع المباشر تبدأ من البحر الأحمر

جنود على متن سفينة في البحر الاحمر (وكالات)

في تصعيد عسكري غير مسبوق، أعلنت صنعاء رسميًا دخول الصراع مع "إسرائيل" في مرحلة جديدة من الحرب المفتوحة، ردًا على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في خطوة تهدد بتوسيع رقعة المواجهة إلى البحر الأحمر واليمن.

جاء الإعلان من حزام الأسد، عضو مجلس الشورى وعضو المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" (الحوثيين)، الذي نشر على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أن "تحييد سلاح الجو الإسرائيلي، ورده بإطلاق صاروخين فاشلين تجاه اليمن، يؤكد بداية مرحلة جديدة من الردع اليمني، وتراجع هيبة العدو".

اقرأ أيضاً الريال اليمني يلفظ أنفاسه في عدن ويصمد في صنعاء: انهيار مدوٍ يكشف الفجوة المرعبة 12 يونيو، 2025 رد ناري من إيران على الإخلاء الأميركي لأسر دبلوماسيين: لن ننتظر الضربة الأولى 12 يونيو، 2025

ووفقًا للمصادر، كانت "إسرائيل" قد أقدمت مساء الثلاثاء على إطلاق صاروخين بحريين استهدفا أرصفة ميناء الحديدة غرب اليمن، دون استخدام طائراتها الشبحية التي غالبًا ما تعتمد عليها في هجماتها، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشراً على خشيتها من قدرة الدفاعات اليمنية على إسقاطها.

يأتي هذا التطور بعد تهديد واضح ومباشر أطلقه مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، متوعدًا إسرائيل بـ"رد مؤلم" إذا ما تمادت في استهداف اليمن أو استمرار عدوانها في غزة.

ويُنظر إلى هذه التطورات على أنها إعادة رسم لقواعد الاشتباك، إذ لم تعد صنعاء تكتفي بالبيانات، بل دخلت فعليًا في مواجهة عسكرية مباشرة، ما قد يفتح الباب أمام صراع إقليمي واسع النطاق يمتد من غزة إلى باب المندب.

مقالات مشابهة

  • اغلاق موسم اصطياد الحبار في منطقة البحر الأحمر
  • الأرصاد: احذروا الطقس اليوم شديد الحرارة وأمواج البحر الأحمر مضطربة
  • اليونان وبريطانيا تحثان السفن على تجنب البحر الأحمر وخليج عدن بعد هجمات إسرائيل على إيران
  • تحذير السفن من العبور في البحر الأحمر ومضيق هرمز بعد هجوم إسرائيل على إيران
  • تحذيرات للسفن من عبور البحر الأحمر ومضيق هرمز بعد هجوم “إسرائيل” على إيران
  • اليونان وبريطانيا تحثان السفن على تجنب البحر الأحمر
  • مرصد بيئي: أمانة بغداد ترتكب كارثة بيئية بقطع الأشجار المعمّرة
  • السعودية تدعو المجتمع الدولي الى التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على إيران
  • صدمة جديدة للمصريين بعد قرار للسيسي بشأن رأس شقير في البحر الأحمر
  • صنعاء تُشعل جبهة جديدة ضد إسرائيل: مرحلة الردع المباشر تبدأ من البحر الأحمر