فتاوى رمضان 2024.. مفتي الجمهورية يوضح حكم صيام أصحاب الأعمال الشاقة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
فتاوى رمضان 2024.. يشغل بال الكثير من الأشخاص ممن يعملون في المهن الشاقة حول حكم صيامهم، وذلك بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك 2024.
ويرصد موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره خلال السطور التالية، كل ما يتعلق بفتاوى رمضان 2024، وأحكام الصيام، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
وردًّا على سؤال حكم صيام أصحاب الأعمال الشاقة، أوضح الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، خلال لقائه في برنامج «القرآن علَّم الإنسان»، مع الإعلامي حمدي رزق، المذاع على فضائية صدى البلد، أن على المكلف إذا كان يعمل عملًا شاقًّا لا يستطيع التخلي عنه في نهار رمضان، لحاجته أو لحاجة مَن يعول، ولا يتسنَّى له تأجيل عمله الشاق لما بعد رمضان، أو جعله في لياليه فإن الصيام لا يجب عليه في أيام رمضان التي يحتاج فيها إلى أن يعمل هذا العمل الشاق في نهاره، لكونه محتاجًا إليه في القيام بنفقة نفسه أو نفقة مَن عليه نفقتهم، كعمل البنائين والحمَّالين وأمثالهم، وخاصة مَن يعملون في الحرِّ الشديد، أو لساعات طويلة، أو أمام الأفران أو السائقين لمسافات طويلة ومرهقة.
وتابع مفتي الجمهورية: كذلك الحال مع كبار السنِّ أو أصحاب الأمراض المزمنة الذين يتضررون من الصوم، وعلى هذا الشخص الفدية إذا كان استمر هذا الحال طوال عمره، وهي إطعام مسكين فدية عن كل يوم.
اقرأ أيضاًفتاوى رمضان 2024.. الإفتاء توضح حكم قضاء الكفارة والنذر مع صيام رمضان
فتاوى رمضان 2024.. ما حكم استخدام بخاخة الربو أثناء الصيام؟ (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أول أيام رمضان 2024 الصيام اول ايام شهر رمضان 2024 اول شهر رمضان 2024 بأعمال بداية شهر رمضان 2024 رؤية شهر رمضان 2024 رمضان رمضان 2024 رمضان 2024 مسلسلات شهر رمضان شهر رمضان 2024 صيام صيام رمضان فتاوى فتاوى رمضان فتاوى رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 موعد رمضان 2024 موعد شهر رمضان 2024 رمضان 2024 حکم صیام
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى الدكتور ثروت مهنا أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر
نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، العالم الجليل الأستاذ الدكتور ثروت مهنا، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.
وأكد مفتي الجمهورية أن الراحل ـرحمه الله— كان عالمًا جليلًا، متضلِّعًا في علوم العقيدة والفلسفة، جامعًا بين دقة النظر، ورحابة الفكر، وعمق التحليل، وقد أسهم على مدار سنوات طويلة في خدمة العلم وأهله، باحثًا ومعلّمًا ومربّيًا، تاركًا للمكتبة العربية والإسلامية آثارًا علمية رصينة، وقد عرفناه مذ صحبناه ـرحمه الله ـ عف اللسان، بشوش الوجه، محبًا للعلم والعلماء، وأخًا مخلصًا لكل من صاحبه ورافقه.
هذا، وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد، وإلى زملائه وتلامذته ومحبيه، ضارعًا إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويجعله في عليين، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.