أنور إبراهيم (القاهرة)
تحدث الفرنسي كيليان مبابي هداف باريس سان جيرمان عن طموحاته مع الفريق في دوري الأبطال الأوروبي، وقال إن تأهل الفريق إلى الدور ثمن النهائي للبطولة أسعده كثيراً، لأنه يحدث بعد عامين من الفشل في التأهل إلى هذا الدور، ولأنه كان تأهلاً مستحقاً أبلى فيه الفريق بلاءً حسناً، ونجح في الفوز على منافسه الإسباني ريال سوسيداد في دورالـ16، ذهاباً 2-صفر، وإياباً2-1.
وانتهز مبابي فرصة حديثه على قناة «اليوتيوب» الخاصة بالنادي، ليقول إن هدفه الأساسي هذا الموسم هو الحصول على لقب البطولة الأوروبية الأهم، ورفع كأسها ذات الأذنين الكبيرتين.
ويدين سان جيرمان بالفضل لنجمه بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، في التأهل إلى الدور ثمن النهائي للبطولة، بعد أن نجح مبابي في تسجيل 3 أهداف من الأهداف الأربعة التي سجلها الفريق في مباراتي الذهاب والإياب، هدف في الأولى، وهدفان في الثانية.
وقال هداف كأس العالم الأخيرة 2022، كنا ندرك تماماً أنه من الأهمية بمكان بالنسبة لنا وللنادي ولجماهيره أن نتأهل إلى الدور ثمن النهائي، لنكون بين أفضل 8 أندية في أوروبا، وهذا يمنحنا دفعة معنوية قوية وكبيرة، لمواصلة المشوار إلى أبعد مدى.
وأضاف: لا يزال فريقنا يطمع في الكثير في البطولة، وأشعر بأنها قريبة من الباريسي هذا الموسم، ولدينا شعور بأنه بمقدورنا أن نفعل شيئاً متميزاً هذه المرة، ونرى ما يحدث، ونحن في انتظار قرعة دور الثمانية يوم الجمعة المقبل، وأهم شيء أن نظل مركزين على ما ينبغي علينا عمله.
وكانت قرعة البطولة قد أوقعت سان جيرمان، في مجموعة أطلق عليها خبراء الكرة «مجموعة الموت»، وكانت تضم بروسيا دورتموند الألماني، وإيه سي ميلان الإيطالي ونيوكاسل الإنجليزي، وتصدرها الفريق الألماني برصيد 11 نقطة، وجاء سان جيرمان وصيفاً، بفارق الأهداف عن ميلان، بعد أن حصل كل منهما على 8 نقاط، بينما تذيل نيوكاسل الترتيب برصيد 5 نقاط فقط.
وجاء تأهل «الباريسي» بصعوبة بالغة، بعد أن فاز بمباراتين فقط، وخسر مباراتين، وتعادل في مثلهما.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا باريس سان جيرمان كيليان مبابي ريال سوسيداد
إقرأ أيضاً:
مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
13 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تنتظر العراق مخاوف متعددة بعد إنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، رغم أن هذا الإغلاق يُنظر إليه رسمياً كعلامة على تقدم البلاد نحو الاستقرار والسيادة الكاملة بعد أكثر من عقدين من الدعم الدولي.
وبينما يرى مسؤولون أمميون وعراقيون في الإنهاء إنجازاً للمهمة، مع استمرار وكالات الأمم المتحدة الأخرى في أعمالها التنموية، تبرز هواجس محلية من فراغ محتمل في مجالات حساسة مثل حقوق الإنسان والدعم الإنساني.
من جانب آخر، يثير خروج يونامي قلقاً إنسانياً واسعاً، إذ كانت تنسق برامج تدعم النازحين والأقليات والفئات الهشة، وربط الجهات المحلية بخبرات دولية، مما قد يصعب تعويضه فوراً من قبل المؤسسات الوطنية.
في الوقت ذاته، يُعبر مختصون عن مخاوف سياسية من تأثير الإغلاق على صورة العراق الدولية، خاصة في تقارير التقييم المتعلقة بحقوق الإنسان والمصالحة الوطنية، رغم أن دور البعثة السياسي المباشر كان محدوداً في السنوات الأخيرة.
بالإضافة إلى ذلك، يحذر حقوقيون وباحثون من تداعيات على ملفات البيئة والتغير المناخي وحماية الأقليات، حيث قدمت يونامي دعماً فنياً ورقابياً، وقد يواجه العراق تحديات في الحفاظ على الزخم دون هذا الإطار الدولي.
علاوة على ذلك، يرى مراقبون أن القرار، الذي جاء بناءً على طلب حكومي يعكس تقدماً أمنياً وسياسياً، قد يترك فراغاً في توثيق الانتهاكات ودعم المنظمات المستقلة، خاصة بعد دور البعثة في مواجهة آثار تنظيم داعش.
من ناحية أخرى، يؤكد مسؤولون أمميون أن الإنهاء لا يعني قطع التعاون، بل انتقالاً إلى مرحلة جديدة تركز على التنمية المستدامة عبر فريق الأمم المتحدة القطري.
وبالتالي، يضع إغلاق يونامي المؤسسات العراقية أمام اختبار الاستقلال في إدارة التحديات المتبقية، وسط تفاؤل رسمي بقدرة البلاد على قيادة مستقبلها.
يأتي هذا التحول في وقت يصل فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى بغداد للمشاركة في مراسم الإعلان عن انتهاء المهمة، التي أُنشئت عام 2003 ووسعت تفويضها لاحقاً لتشمل التنسيق الإنساني والسياسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts