ميزة جديدة من واتساب لمراجعة الرسائل الصوتية قبل إرسالها.. كيف تستخدمها؟
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
يعمل تطبيق «واتساب» في الوقت الحالي على اختبار ميزة جديد قبل طرحها للمستخدمين، وهي مراجعة وسماع الرسائل الصوتية قبل إرسالها، وفقًا لما رُصد في النسخة التجريبية الأخيرة للتطبيق في الهواتف، ورسائل التطبيق لبعض المستخدمين على حساباتهم.
وتهدف ميزة واتساب الجديدة، وفقاً لما ورد في رسائل التطبيق للمستخدمين إلى تحسين تجربة إرسال الرسائل الصوتية لتطبيق واتساب بجودة مرتفعة، عقب مراجعاتها قبل إرسالها للتأكد من إرسالها بشكل صحيح.
ولفت التطبيق إلى أنه لاستخدام الميزة يجب أن يكون تحديث التطبيق متناسب مع الميزة التي لم يتم طرحها حتى الآن لجميع المستخدمين، موضحًا أنه لاستخدام هذه الميزة يجب اتباع الخطوات التالية:
1- قم بالتمرير رمز وأيقونة الميكروفون لأعلى لقفله من أجل العمل في وضع التسجيل.
2- قم بالمعاينة قبل الإرسال للتأكد من أنك قلت ما تريد توضيحه.
3- أعد التشغيل بسرعة عالية لتصفح الرسائل الطويلة على نحو أسرع.
وأعلن تطبيق واتساب في وقت سابق إمكانية وإتاحة استخدم حسابين على الهاتف نفسه، حيث يمكن الآن التبديل بين حسابين على واتساب طالما أن لهما أرقامًا مختلفة، ويمكنك إدارة محادثاتك دون عناء، سواء كانت للعمل أو للأمور الشخصية أو أي شيء آخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واتساب تطبيق واتساب ميزة واتساب
إقرأ أيضاً:
الحركة الشعبية تدعو لمراجعة السياسات البيئية وتسريع تفعيل الميثاق الوطني للتنمية المستدامة
زنقة20ا الرباط
بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، الذي يخلده العالم في الخامس من يونيو من كل سنة، جدد حزب الحركة الشعبية تأكيده على أن حماية البيئة لم تعد مجرد التزام تقني أو قطاعي، بل أضحت قضية حقوقية وتنموية وسيادية بامتياز.
وفي بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب، أكد “السنبلة” انخراطه إلى جانب شعوب العالم ومكونات المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية والدولية في النضال البيئي المشترك، منبهاً إلى خطورة التلوث البلاستيكي، الذي يمثل شعار تخليد هذه السنة تحت عنوان: “وضع حد للتلوث البلاستيكي”.
واعتبر الحزب أن هذا النوع من التلوث يشكل أحد أخطر التحديات البيئية المعاصرة، نظراً لتأثيره المدمر على صحة الإنسان، والتنوع البيولوجي، واستدامة الموارد الطبيعية، داعياً إلى تفعيل سياسات عمومية حازمة تقوم على التوعية والتحفيز والتشريع والزجر عند الاقتضاء.
كما سجل البيان بأسف ضعف تفعيل عدد من المخططات البيئية الترابية، وغياب تقارير التقييم والمحاسبة، محذراً من مخاطر التفاوتات المجالية في الاستفادة من الحقوق البيئية، خاصة في المناطق القروية والجبلية.
وفي هذا الإطار، دعا الحزب إلى تمكين الجماعات الترابية من ممارسة اختصاصاتها البيئية كاملة، عبر توفير الموارد البشرية والتقنية والمالية اللازمة، مشدداً على أن البيئة السليمة حق دستوري يجب ضمانه فعلياً للأجيال الحالية والمقبلة، على غرار باقي الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ولم يفوت الحزب المناسبة دون دعوة الحكومة إلى مراجعة السياسات البيئية وتسريع تفعيل مقتضيات القانون الإطار للميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، مع التأكيد على ضرورة مأسسة العدالة البيئية وضمان المشاركة الفعلية للساكنة والمجتمع المدني في صنع القرار البيئي.
وختم الحزب بيانه بتجديد التزامه بالدفاع عن القضايا البيئية داخل البرلمان ومجالس الجماعات الترابية وفي كافة المحافل الوطنية والدولية، إيماناً منه بأن البيئة قضية سيادية تتقاطع مع الأمن المائي والغذائي والصحي، وأنه لا تنمية بدون بيئة سليمة، ولا ديمقراطية بدون عدالة بيئية.