إس أند بي غلوبال: أوبك + تواجه هذه المعضلة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قالت إس أند بي غلوبال S & P Global Commodity Insights في أحدث تقرير عن مجموعة أوبك +: إنتاج المجموعة لشهر فبراير جاء مستقرا بينما تكافح المجموعة لتنفيذ التخفيضات وفقا لمسح بلاتس " ووفقا لتقرير S & P Global Commodity Insights الذي حصل (إرم الاقتصادية) على نسخته، استقر إنتاج خام أوبك + لشهر فبراير عند 41.
21 مليون برميل يوميا، وتفصيلا ضخت أوبك 26.58 مليون برميل يوميا، بينما أضاف الحلفاء من خارج المجموعة 14.63 مليون برميل يوميا. مشكلة الامتثال وقالت S & P Global Commodity Insights:" كان إنتاج النفط الخام من قبل أوبك وحلفائها ثابتا في فبراير، وفقا لأحدث مسحا أجراه بلاتس، لكن مشكلات الامتثال لا تزال حادة، مع استمرار العراق وكازاخستان في ضخ كميات أعلى بكثير من حصصهما ". وأنتج تحالف أوبك + المكون من 22 دولة 41.21 مليون برميل يوميا في فبراير، بما في ذلك 26.58 مليون برميل يوميا من أعضاء أوبك ال 12 و14.63 مليون برميل يوميا من شركائها العشرة بقيادة روسيا". وكان شهر فبراير هو الشهر الثاني من أحدث تخفيضات الإنتاج الطوعية للمجموعة، والتي كان من المفترض أن تؤدي إلى إخراج ما يقرب من 700 ألف برميل يوميا من السوق في الربع الأولى من عام 2024. معدل الامتثال ولفتت المؤسسة إلى أن المجموعة لا تزال تسعى بعد للوفاء بهذا التعهد، وأظهر المسح أن دول أوبك + التي نفذت التخفيضات أنتجت 175 ألف برميل يوميا فوق حصصها المجمعة في فبراير- بمعدل امتثال قدره 97.8 %. ومن المرجح أن يكون الامتثال قضية رئيسية تحدد سياسة أوبك + ووحدتها في الأشهر المقبلة. إنتاج العراق أنتج العراق، أكبر منتج فائض في المجموعة، 4.27 ملايين برميل يوميا في فبراير، مقابل حصة قدرها 4.00 ملايين برميل يوميا. وكان الإنتاج ثابتا على الرغم من إعلان وزارة النفط في منتصف فبراير أنها تدرس التعويض عن فائض الإنتاج. ولا تزل كازاخستان أكبر منتج فائض من خارج أوبك، وأنتجت 1.56 مليون برميل يوميا في فبراير مقابل حصة قدرها 1.468 مليون برميل يوميا. وأشارت كازاخستان أيضا إلى أنها ستعوض فائض الإنتاج في يناير، لكنها لم تنشر المزيد من التفاصيل بعد. مراقبة أوبك وزار وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان كازاخستان لمناقشة أسواق الطاقة مع الرئيس قاسم جومارت توكاييف في 7 مارس وفقا لبيان للحكومة الكازاخستانية. وسجلت ليبيا أكبر نموا في شهر فبراير، حيث أعادت 120 ألف برميل يوميا إلى السوق في أول شهر كامل من عودة حقل الشرارة النفطي- وهو الأكبر في البلاد- إلى الإنتاج. وتم إغلاق الحقل الذي تبلغ طاقته 300 ألف برميل يوميا لمدة أسبوعين من قبل المتظاهرين في يناير، وليبيا معفاة من الحصص بموجب اتفاق إنتاج النفط الخام أوبك +. وقابل النمو في ليبيا تراجعات في المكسيك وجنوب السودان، حيث أعلنت حالة القوة القاهرة على تحميلات مزيج دار الرئيسي في البلاد بسبب تعطل خط أنابيب في السودان المجاور في منتصف فبراير. السعودية وروسيا وأظهر المسح أن أكبر منتجين ورئيسين مشاركين للمجموعة- المملكة العربية السعودية وروسيا- التزما بحصص الإنتاج الخاصة بهما في فبراير. وكانت المملكة العربية السعودية تستهدف إنتاج 8.98 ملايين برميل يوميا، بينما أنتجت روسيا 9.43 ملايين برميل يوميا – أي أقل من حصتها البالغة 9.449 مليون برميل يوميا. السياسة المستقبلية في 3 مارس، مددت أوبك + التخفيضات الطوعية حتى نهاية يونيو، حيث تعلق آمالها على ارتفاع الطلب في الربع الثالث. وكان من المقرر أن تنتهي تخفيضات الحصص الحالية في نهاية مارس، لكن المجموعة تواصل مكافحة تباطؤ الأسعار وعدم اليقين الاقتصادي العالمي ونمو إمدادات النفط من خارج أوبك. وتنتهج أوبك + استراتيجية خفض صارمة في محاولة لدعم أسعار النفط. وقامت شركة Platts، وهي جزء من S & P Global Commodity Insights، بتقييم خام برنت عند سعر 86.41 دولارا للبرميل في 6 مارس. وكان هذا أقل من مستوى 1 مارس البالغ 87.50 دولارا للبرميل، وهو التقييم الأخير قبل الإعلان عن تمديد الخفض الطوعي. حتى نهاية العام وأعلن جميع الأعضاء الذين وافقوا على تخفيضات طوعية في الإنتاج عن تمديدات حتى نهاية يونيو، مع تعهد روسيا بالانتقال إلى الإنتاج بدلا من خفض العرض، وهو ما من شأنه أن يجعل إنتاجها على قدم المساواة مع إنتاج المملكة العربية السعودية بحلول يونيو. ويشكك البعض في أن هذا سيكون كافيا لدعم الأسعار، بينما تتوقع S & P Global Commodity Insights أنه سيتعين على أعضاء أوبك + الحفاظ على تخفيضاتهم طوال العام بأكمله. ومن المقرر أن تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة المكونة من تسع دول والتي ترأسها المملكة العربية السعودية وروسيا في 3 أبريل لمراجعة ظروف السوق وتقييم امتثال الأعضاء لحصصهم. ويمكن للجنة أيضا تقديم توصيات لإجراء تغييرات على سياسة الإنتاج، والتي يجب بعد ذلك الموافقة عليها بالإجماع من قبل التحالف بأكمله، والذي من المقرر عقد اجتماعه التالي في الأول من يونيو في فيينا. ويقيس مسح بلاتس إنتاج رؤوس الآبار ويتم تجميعه باستخدام معلومات من مسؤولي صناعة النفط والتجار والمحللين، وكذلك من خلال مراجعة بيانات الشحن والأقمار الصناعية والمخزون الخاصة
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
6 مليارات برميل احتياطي النفط الصخري جنوب شرقي تركيا
قال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، إن شركة كونتيننتال ريسورسز الأميركية لإنتاج النفط تقدر احتياطي النفط الصخري في حوض ديار بكر بجنوب شرقي تركيا بما يصل إلى 6.1 مليارات برميل.
ووقعت كونتيننتال ريسورسز ومؤسسة البترول التركية، وهي شركة النفط الوطنية في تركيا اتفاقية مشروع مشترك في مارس/آذار لتطوير حقول النفط الصخري بالمنطقة.
وقال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار للصحفيين، خلال زيارته لجنوب شرقي تركيا هذا الأسبوع "تبلغ واردات تركيا السنوية الحالية من النفط (الخام) 365 مليون برميل. لذا، يُعد الاحتياطي البالغ 6.1 مليارات برميل رقما كبيرا".
وسبق للوزير، أن أشاد بالاتفاقية الموقعة في مارس/آذار ووصفها بأنها "حقبة جديدة في التنقيب المحلي عن النفط الخام"، إذ تعتبر تركيا اكتشافات النفط والغاز الصخري تطورا مهما.
وقال بيرقدار، إن تركيا تهدف إلى إنتاج الغاز الصخري من منطقة تراقية بشمال غربي البلاد.
وأضاف "ربما يُحدث النفط والغاز الصخريان نقلة نوعية".
وتركيا ليست منتجا رئيسيا للنفط والغاز، وتستورد حاليا أكثر من 90% من احتياجاتها من الطاقة.
وتسعى الحكومة إلى خفض فاتورة الواردات وتعزيز أمن الإمدادات بتطوير الموارد المحلية وتوسيع الشراكات الدولية في مجال التنقيب عن النفط والغاز.
إعلانوقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أخيرا، إن تركيا اكتشفت احتياطيا جديدا يبلغ 75 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي خلال أعمال الحفر في البحر الأسود.
في سياق آخر، قال بيرقدار، إن تركيا تجري محادثات مع شركة كاندو للطاقة الكندية وشركات أخرى بشأن خطط بناء محطتيها النوويتين الثانية والثالثة.
وقال بيرقدار للصحفيين خلال زيارة لجنوب شرقي تركيا في الآونة الأخيرة "روسيا وكوريا الجنوبية والصين مهتمة بمحطتي الطاقة الثانية والثالثة. وإضافة إلى هذه الدول، ثمة دول وشركات أخرى نتفاوض معها".
وأضاف: "إحداها هي كندا، على سبيل المثال. شركة كاندو".
وتبني روس آتوم، وهي شركة الطاقة النووية الحكومية الروسية، أول محطة للطاقة النووية في تركيا في آق قويو بإقليم مرسين على البحر المتوسط بموجب اتفاق بقيمة 20 مليار دولار تم توقيعه في عام 2010.
وتعتزم تركيا بناء محطة نووية ثانية في منطقة سينوب على البحر الأسود ومحطة ثالثة في منطقة تراقية بشمال غربي البلاد.