تكثيف الرقابة على الأغذية وفعاليات للتوعية الصحية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
مع قرب شهر رمضان المبارك، كثفت الجهات المعنية أنشطتها التوعوية في المجال الصحي، والرقابة على المواد الغذائية، حفاظا على سلامة وصحة المجتمع.
ونظمت وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للتموين الطبي بالتعاون مع الجمعية الصيدلانية العمانية في مسقط مول فعالية "أنا ودوائي في رمضان".
وذلك بمشاركه عدة جهات كدوائر وأقسام الرعاية الصيدلانية بالمستشفيات في المستشفى السلطاني ومستشفى خولة ومستشفى المسرة ومستشفى جامعة السلطان قابوس ومجمع السيب التخصصي والمديرية العامة للخدمات الصحية بمسقط، كذلك شاركت مؤسسات من خارج وزارة الصحة كدائرة الإفتاء بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية والخدمات الطبية بديوان البلاط السلطاني وبعض الكليات والجامعات.
تأتي هذه الفعالية لتجيب على تساؤلات الزوار المتكررة حول تناول الأدوية أثناء الصيام ومدى تأثير الأدوية على جسم المريض الصائم وكيفية تناولها، وكذلك توضيح أي التباس حول الأدوية وطرق تناولها في شهر رمضان المبارك مما يجعل الكثير من المرضى يتوقفون عن تناول الأدوية الضرورية في نهار رمضان ويجعلهم عرضة لانتكاسة صحية كبيرة.
تم خلال الفعالية التركيز على عدد من الجوانب أهمها كيفية تنظيم تناول أدوية الأمراض المزمنة بشكل عام وأدوية الضغط والسكري والأدوية النفسية والمضادات الحيوية بشكل خاص خلال الشهر الفضيل وذلك للمرضى المصابين بالأمراض المزمنة وطرق التغلب على الجوانب السلبية لاستخدام الدواء ووسائل المحافظة على الصحة خلال فترة الصيام.
واشتملت الفعالية على العديد من الفقرات منها عرض الفيديوهات التوعوية عن استخدام الأدوية في شهر رمضان بعضها مدعم بلغة الإشارة للصم والبكم. وتم توزيع العديد من الكتيبات والمطويات التثقيفية عن الاستخدام الأمثل والآمن للدواء، وكيفية حفظ الدواء في المنزل والتأكد من تاريخ صلاحيته، وكيفية تجنب الأخطاء الدوائية وكيفية تناول أدوية السكري والضغط أثناء شهر رمضان، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات الخاصة بالتغذية السليمة مع المتخصصين.
كما شملت الفعالية أيضا ألعابا ترفهية للأطفال وعمل المسابقات المتعلقة بالاستخدام الآمن والرشيد للأطفال وتوزيع الهدايا.
من جانبها واصلت بلدية مسقط تكثيف حملاتها التفتيشية في الأسواق والمحال التجارية في محافظة مسقط قبيل شهر رمضان؛ للتأكد من سلامة الأغذية الأكثر تداولاً خلال الشهر الفضيل ومتابعة التزام المؤسسات الغذائية والعاملين بها بالاشتراطات الصحية. وتشمل أعمال الحملات التفتيشية تكثيف الرقابة على المستودعات الغذائية وفحص المنتجات الغذائية التي يكثر تداولها في شهر رمضان؛ لضمان مطابقتها لمعايير السلامة الغذائية.
وأكدت بلدية مسقط ممثلة بدائرة الأغذية والمختبرات بالمديرية العامة للشؤون الصحية استمرارية تنفيذ الحملات التفتيشية الدورية طوال الشهر الفضيل؛ للتأكد من مدى استيفاء المؤسسات الغذائية للاشتراطات الخاصة بنقل وتخزين وتحضير وعرض المنتجات والمواد الغذائية، إلى جانب تكثيف الرقابة على الأسواق المركزية والمحال متعددة الأنشطة ومحال بيع الخضراوات والفواكه والتمور ومحال بيع البن والمكسرات وأنشطة بيع اللحوم والدواجن ومحال بيع الحلويات بأنواعها؛ وذلك للتأكد من الالتزام بالاشتراطات الصحية خلال تخزين وعرض وبيع المواد الغذائية المتداولة والتي يزداد استهلاكها خلال شهر رمضان المبارك؛ بهدف ضمان سلامة المنتجات الغذائية الطازجة بالأسواق والتي تكون عادةً سريعة التلف في حال عدم الالتزام بعرضها وتخزينها وتداولها وفقًا لاشتراطات السلامة الغذائية.
وقامت فرق التفتيش بتكثيف الزيارات والتفتيش على مؤسسات تحضير وإعداد الوجبات، حيث تم سحب عينات لفحصها في مختبر البلدية عبر الفحوص الفيزيائية والمكروبيولوجية والكيميائية المختلفة؛ للتأكد من خلوها من أي ملوثات أو مواد تخالف المواصفات والمقاييس المعتمدة. ونظرا لكثرة استهلاك الأطعمة المقلية في شهر رمضان المبارك تقوم فرق التفتيش بسحب عينات للتأكد من جودة الزيوت المستخدمة في قلي الأطعمة؛ والتأكد من أماكن تخزين وتحضير الأطعمة وطرق تحضيرها وحفظها ونقلها، وأيضًا متابعة مدى التزام العاملين على تقديمها بالشكل الصحيح من خلال الاهتمام بالنظافة الشخصية وارتداء القفازات وغطاء الرأس وتوفر الشهادات الصحية الصادرة من الجهة المختصة لديهم، بالإضافة إلى التأكد من طهي الأطعمة على درجات حرارة مناسبة، وكذلك الالتزام بدرجات الحرارة التي تحفظ بها الأغذية بعد التحضير.
ودعت بلدية مسقط المستهلكين للتأكد من جودة وسلامة الأغذية والمنتجات المعروضة في الأسواق المحلية والتبليغ عن أية ملاحظة على جودة وسلامة الأغذية أو المنتجات المعروضة وذلك عبر مركز الاتصالات 1111 أو تطبيق بلديتي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: شهر رمضان المبارک فی شهر رمضان للتأکد من
إقرأ أيضاً:
“الموارد البشرية”: أدوات رقابية ذكية رفعت نسب الامتثال إلى 94% وخفض معدل البطالة
البلاد (الرياض) واصلت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خلال الربع الأول من عام 2025 تعزيز حضورها الميداني في سوق العمل، عبر أدوات رقابية ذكية ومنهجيات استباقية أسهمت في رفع مستوى الامتثال، وتثبيت قواعد الحوكمة في المنشآت.
ونفذت الوزارة أكثر من 411 ألف زيارة رقابية خلال ثلاثة أشهر فقط، واستهدفت أكثر من 250 ألف زيارة لبرامج التوطين، أسفرت عن ضبط 115,278 مخالفة، وتوجيه أكثر من 46 ألف إنذار، في وقت بلغ فيه معدل جودة الرقابة 93.65%، متجاوزًا النسبة المستهدفة, وتعاملت الوزارة خلال الربع الأول مع 14,657 بلاغًا و13,611 اعتراضًا ضمن آليات تضمن العدالة والاستجابة السريعة، وتعزز الثقة في منظومة الرقابة.
وعلى مستوى الكوادر البشرية، واصلت الوزارة تمكين فرقها الميدانية معرفيًا ومهنيًا، فيما نفّذت 53 برنامجًا تدريبيًا متخصصًا استفاد منها أكثر من 1,330 مراقبًا ومراقبة، إلى جانب تنظيم لقاءات “الساعات الحوارية” التي جمعت 314 مراقبًا لتبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم المهنية.
وأصدرت الوزارة 7 تعاميم رقابية وتنظيمية تهدف إلى توحيد الإجراءات وتحديد مرجعيات الضبط، بما يضمن تقليص التباين ورفع مستوى الالتزام الميداني.
وفي إطار التطوير المؤسسي المتواصل، حصلت وكالة الرقابة وتطوير بيئة العمل على شهادة ISO-9001 في الجودة الإدارية، نتيجة دمجها لأدوات رقابية تقنية شملت منصة “تمام”، وبرنامج “حماية الأجور”، ومنصة “تشارك”، وبرنامج “مواءمة”، الذي يُعد من أبرز المبادرات المؤهلة للمشاركة في جوائز الأمم المتحدة للخدمات العامة 2026.
وتُظهر البيانات الرقابية الصادرة عن الوزارة، أن نسبة امتثال منشآت القطاع الخاص لقرارات التوطين تجاوزت 94%، مما يعكس التفاعل الإيجابي من المنشآت مع السياسات التنظيمية, فيما تُعد هذه الأرقام مؤشرًا مباشرًا على تحسّن بيئة العمل في المملكة، واستقرار العلاقة التعاقدية، ونجاح الوزارة في ضبط التوازن بين الحزم في الرقابة والدعم في التمكين.
وسجّل معدل البطالة بين السعوديين انخفاضًا إلى 6.3% خلال الربع الأول من 2025، في أدنى مستوى تاريخي له، ضمن نتائج تعكس فاعلية نهج الوزارة في تنظيم سوق العمل وضمان امتثاله، وفق مسار منسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسعيها المستمر نحو سوق عمل تنافسي، منظم وجاذب للكفاءات الوطنية، وقائم على الإنتاجية والاستدامة.