الوحدة نيوز:
2025-05-16@15:45:36 GMT

ما هي أقوى ورقة بيد “المقاومة في غزة”؟

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

ما هي أقوى ورقة بيد “المقاومة في غزة”؟

وكالات:

يرى محللون وخبراء عسكريون أن الورقة المهمة في يد المقاومة الفلسطينية هي الأسرى الإسرائيليون الذين تحتجزهم في قطاع غزة، مؤكدين أهميتها من أجل الحصول على وقف شامل لإطلاق النار في غزة.

وفي كلمة حصرية بثتها الجزيرة، قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) “إن أولويتنا القصوى لإنجاز تبادل الأسرى هي الالتزام التام بوقف العدوان وانسحاب العدو، ولا تنازل عن ذلك”.

بدوره، قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء فايز الدويري إن المقاومة الفلسطينية يجب ألا تفرط في ورقة الأسرى إلا بعد وقف إطلاق نار شامل في القطاع.

ويشير الدويري إلى أنه “لدى المقاومة في غزة القدرة على الاستمرار في القتال، فهي تتمسك بمطالبها ولا تقدم تنازلات خلال المفاوضات الجارية من أجل التوصل إلى هدنة مع الطرف الإسرائيلي”.

وبنظر الكاتب والمحلل السياسي، إياد القرا، فإن المقاومة سيدة الميدان في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وهذا الأمر يدعمها في مفاوضاتها، مشيرا إلى أن المقاومة ما تزال تستخدم أدوات وأساليب جديدة ضد الاحتلال، وهي تكبده يومياً خسائر في صفوف جنوده. وتحدث عن إجماع فلسطيني بأن الأداء العسكري للمقاومة صلب وقوي ومتماسك.

ويلفت القرا إلى أنه لدى المقاومة ورقة قوة كبيرة تتعلق بالأسرى الإسرائيليين، وقد يكون أبو عبيدة أراد في كلمته الأخيرة أن يوجه رسالة تحشيدية مع بداية شهر رمضان المبارك.

المجاعة تمتد للأسرى

وأشار الباحث المختص في الشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين، إلى أن نقطة ضعف رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو هي الميدان وذوي الأسرى، منوّهاً إلى أن أبو عبيدة ربط مصير الأسرى بما يتعرض له الفلسطينيون في غزة من تجويع ومن كل المآسي الكارثية التي تقوم بها إسرائيل كإستراتيجية ضغط على الفلسطينيين.

وقال جبارين أيضاً إن المتحدث باسم كتائب القسام أشار إلى أن حكومة نتنياهو تفضل أن تتلقى الأسرى داخل توابيت، وهذه إشارة حادة إلى الشارع الإسرائيلي، خصوصاً أن الاحتلال يقتل أسراه في كل مرة يحاول تحريرهم.

وأوضح جبارين أنّ نتنياهو يخشى من شهادات الأسرى الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية في غزة، ولذلك يفضلهم صامتين.

وللإشارة، فإن أبو عبيدة قال في كلمته إن المجاعة تمتد للأسرى أيضا وبعضهم يعانون المرض بسبب نقص الغذاء والدواء.

ومن جهة أخرى، أكد المحللون والخبراء -في حديثهم لبرنامج “غزة.. ماذا بعد؟”- أن أبو عبيدة أعاد التذكير في كلمته بقضايا أساسية، وربط عملية طوفان الأقصى بالاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى وعلى الفلسطينيين.

ودعا أبو عبيدة الشعب الفلسطيني للنفير والزحف للأقصى والرباط فيه وعدم السماح للاحتلال بفرض الوقائع على الأرض.

 

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي أبو عبیدة إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤولون صهاينة: لا تقدم في مفاوضات الأسرى ونتنياهو يعرقل أي اتفاق

يمانيون../
أكدت مصادر سياسية صهيونية، اليوم الأربعاء، استمرار تعثر مفاوضات تحرير الأسرى مع حركة حماس، في ظل تشبث رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو بموقفه المتعنت ورفضه إبداء أي مرونة في التعاطي مع المبادرات المطروحة، وعلى رأسها مقترح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

ونقلت قناة “i24NEWS” عن مسؤول في حكومة العدو قوله إن “إسرائيل توضح بشكل قاطع في المحادثات الجارية في الدوحة أن مقترح ويتكوف وحده هو القابل للتنفيذ”، بينما نقلت القناة 12 الصهيونية عن مسؤول كبير آخر قوله: “الحرب لن تتوقف قبل استعادة جميع الأسرى واستسلام حماس”.

ويأتي هذا الإصرار من حكومة العدو في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل الكيان احتجاجاً على ما وصفوه بتجاهل مصير الأسرى الباقين، حيث أعربت عائلاتهم عن استيائها الشديد عقب إعلان واشنطن عن صفقة أفرجت بموجبها المقاومة الفلسطينية عن آخر أسير أميركي كان محتجزاً في غزة، وهو عيدان ألكسندر، بعد 18 شهراً من الأسر.

وتجددت انتقادات عائلات الأسرى لحكومة نتنياهو، ووجهت رسالة مباشرة له تساءلت فيها عن مصير 58 أسيراً لا يزالون لدى المقاومة، مطالبةً بتحرك جاد يعكس التزام الحكومة ومسؤوليتها.

وفي السياق ذاته، طالبت عائلات الأسرى الإدارة الأميركية ووسيطها بالضغط المباشر على نتنياهو لوقف الحرب والتعاطي الجاد مع المفاوضات.

يُذكر أن مقترح ويتكوف الذي طُرح قبل نحو شهرين، ينص على هدنة مؤقتة لـ45 يوماً كمرحلة أولى، تمهيداً لمسار سياسي قد يفضي إلى وقف شامل لإطلاق النار، إلا أن حكومة الاحتلال تصر على استكمال عدوانها حتى استعادة كافة أسراها.

وتعكس هذه المواقف حالة الارتباك والانقسام داخل الكيان، في ظل عجز الحكومة الصهيونية عن فرض شروطها أو تحقيق أهدافها المعلنة في غزة، أمام صمود المقاومة وتعقيد المشهد الميداني والسياسي.

مقالات مشابهة

  • “إذاعة الجيش” الإسرائيلي نقلا عن نتنياهو: يوجد فقط 20 أسيرا على قيد الحياة في غزة
  • “قوات صنعاء” تعلن توسيع فعلها العسكري في عمق الاحتلال
  • المقاومة تحذر: التأخر في إدخال المساعدات يهدد مستقبل “مفاوضات التبادل”
  • “الخارجية” تعرب عن إدانة المملكة مواصلة الاحتلال الإسرائيلي التصعيد العسكري ضد المدنيين العزل
  • صحيفة “إسرائيلية” معارضة تصف تحرّكات ترامب بأنها صفعة مدوّية لنتنياهو
  • “أبواب الجحيم” تُزلزل الكيان..فهل تستنهض غيرة أمة المليار؟
  • أبو عبيدة يبارك عملية سلفيت ويدعو لتصعيد المواجهة في الضفة الغربية
  • استهداف نيراني لمستوطنين في الضفة الغربية.. وأبو عبيدة يُعلق
  • مسؤولون صهاينة: لا تقدم في مفاوضات الأسرى ونتنياهو يعرقل أي اتفاق
  • “أمن المقاومة” ينفي الشائعات حول وجود قيادات للمقاومة في المستشفى الأوروبي