أنشيلوتي: فينيسيوس.. ركل.. إهانة.. صافرات!
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
مدريد (أ ف ب)
دافع الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرّب ريال مدريد متصدّر الدوري الإسباني لكرة القدم، عن مهاجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي يتعرّض لانتقادات بسبب فقدان أعصابه في بعض المباريات، معتبراً انه لم يشاهد في حياته «لاعباً مستهدَفاً» إلى هذا الحد.
قال «الميستر» عشية مواجهة سلتا فيجو في الدوري الإسباني «الأحد»: قرأت التاريخ، الإحصائيات، ولم أر لاعباً مستهدفاً مثل فينيسيوس.
تابع في مؤتمر صحفي «يركلونه، يهينونه، يصفّرون في وجهه، ماذا يتعيّن عليه أن يفعل؟ ما يقوم به هو تسجيل الأهداف وتمرير الكرات الحاسمة لنا».
أردف أنشيلوتي «يتعيّن على كل الناس تغيير تصرفهم معه»، معتبراً أنه لم ير لاعباً «بهذه الموهبة الكبيرة» يعاني «مثلما يعاني فينيسيوس».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد كارلو أنشيلوتي الدوري الإسباني الليجا فينيسيوس جونيور
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي: نيمار لا يزال جزءًا من البرازيل .. لكن اللياقة هي المفتاح
أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لمنتخب البرازيل، أن النجم نيمار دا سيلفا لا يزال ضمن خططه المستقبلية مع "السيليساو"، لكنه شدد على ضرورة استعادة اللاعب لياقته البدنية قبل التفكير في العودة إلى التشكيلة الأساسية.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في العاصمة اليابانية طوكيو، قبل مواجهة اليابان الودية المقررة غدًا الثلاثاء، قال أنشيلوتي إن نيمار يظل أحد أبرز المواهب في كرة القدم العالمية، لكن الإصابات التي لاحقته مؤخرًا جعلته بعيدًا عن المستوى المطلوب.
وأضاف المدرب الإيطالي: "نيمار يملك موهبة استثنائية، ولا شك في أنه قادر على العطاء في أعلى المستويات، سواء مع البرازيل أو أي نادٍ آخر، شرط أن يكون في كامل جاهزيته البدنية."
إصابات متكررة تعرقل المسيرةولم يشارك نيمار (33 عامًا) مع المنتخب البرازيلي منذ عامين تقريبًا، إذ كانت آخر مباراة له في أكتوبر 2023 عندما تعرض لإصابة قوية في أربطة الركبة، خلال إحدى المواجهات الدولية، وهو ما عطّل مسيرته لفترة طويلة.
ومنذ عودته إلى نادي سانتوس العام الماضي بعد تجربة قصيرة مع الهلال السعودي، لم يتمكن المهاجم المخضرم من استعادة إيقاعه المعهود بسبب الإصابات المتكررة.
ويأمل الجهاز الفني الجديد بقيادة أنشيلوتي أن يتمكن اللاعب من تجاوز مشاكله البدنية قريبًا، خصوصًا مع اقتراب تصفيات مونديال 2026 من مراحلها الحاسمة.
تحسن ملحوظ في أداء البرازيلمنذ تولي أنشيلوتي القيادة الفنية في مايو الماضي، شهد أداء المنتخب البرازيلي تحسنًا واضحًا على المستويين الدفاعي والتنظيمي، حيث خاض الفريق خمس مباريات رسمية وودية، حقق خلالها ثلاثة انتصارات وتعادلاً واحدًا وخسارة وحيدة.
وسجلت البرازيل تسعة أهداف، بينما تلقت شباكها هدفًا واحدًا فقط من ركلة جزاء أمام بوليفيا، ما يعكس التوازن الجديد الذي يحاول المدرب المخضرم فرضه على الفريق.
بعد الفوز العريض على كوريا الجنوبية بخماسية نظيفة الجمعة الماضية، أعرب أنشيلوتي عن سعادته بالأداء الجماعي، مشددًا على أن الجمال في كرة القدم لا يقتصر على المهارات الفردية فحسب، بل يشمل الالتزام التكتيكي.
وقال: "كرة القدم الجميلة ليست فقط بالمراوغات أو التمريرات، بل في الانضباط والقدرة على الدفاع والهجوم بتناغم. يجب أن نلعب بشكل رائع بالكرة وبدونها."
تصريحات أنشيلوتي تعكس فلسفته الواقعية التي يسعى من خلالها إلى إعادة البرازيل إلى مكانتها العالمية دون الاعتماد المفرط على النجوم، بل عبر العمل الجماعي والمرونة التكتيكية، فيما ينتظر الجميع لحظة عودة نيمار ليثبت أنه ما زال قادراً على قيادة الجيل الجديد من "السامبا".