"السبب في خسارة الفلسطينيين أرضهم".. ناشطة تسكب طلاء أحمر اللون على لوحة لبلفور في كامبريدج
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قامت ناشطة مؤيدة للقضية الفلسطينية بتمزيق صورة لوزير الخارجية البريطاني الراحل آرثر بلفور، وذلك احتجاجًا على وعد بلفور الذي صدر عام 1917.
وعزت الناشطة فعلتها إلى أن "إعلان بلفور هو السبب في خسارة الفلسطينيين وطنهم لصالح الاحتلال الإسرائيلي."
وأظهر مقطع مصور انتشر بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، امرأة وهي تسكب طلاء أحمر على صورة بلفور قبل أن تمزقها بسكين.
وجاء هذا الاحتجاج في سياق موجة من الاحتجاجات المنددة بالحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل منذ 6 أشهر في قطاع غزة، والتي دخلت اليوم يومها الـ 155، مخلفًة أكثر من 30 ألف قتيل فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب وزارة الصحة التابعة لقطاع غزة.
مستبعدًا إعادة بناء دولة في غزة.. جون بولتون يُسَوِّقُ لتهجير الفلسطينيين: حل الدولتين بات ميتًاتقرير| مستوطنون يجدون في حرب غزة "فرصة ذهبية" لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة"سأموت هنا في خيمتي".. شهادات نازحين في رفح سئموا التهجير وتحذيرات من وقوع كارثة مفجعةوالناشطة هي من مجموعة "العمل الفلسطيني" الاحتجاجية، التي دعت إلى مقاطعة المؤسسات البريطانية احتجاجًا على وعد بلفور.
واللوحة المعلقة في جامعة كامبريدج رسمها فيليب ألكسيوس دي لازلو عام 1914.
ويُطالب الفلسطينيون بإلغاء وعد بلفور، الذي "اعتبروه السبب الرئيسي لنكبتهم في عام 1948، حيث تم تهجيرهم بالقوة من أراضيهم وسمح لليهود بإقامة دولة إسرائيل".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تعرف على الملياردير الفلسطيني الذي يريد مقاضاة بريطانيا بسبب وعد بلفور من وعد بلفور الى صفقة القرن مظاهرات في الأراضي الفلسطينية احتجاجا على "وعد بلفور" إسرائيل غزة بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل غزة بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس رمضان اليمن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا الحرب في أوكرانيا الحوثيون الشرق الأوسط شرطة السياسة الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس شرطة رمضان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next وعد بلفور
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
عرض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقديم وساطة بين فنزويلا والولايات المتحدة لحل الخلافات القائمة، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس.
وأعرب الرئيس البرازيلي عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم أي دعم يسهم في تخفيف التوترات، وفق ما أفاد موقع أو غلوبو الإخباري البرازيلي.
وتبرّر الولايات المتحدة وجودها العسكري في الكاريبي بمحاربة تهريب المخدرات، ونفذت القوات الأمريكية عمليات لتدمير قوارب يشتبه في نقلها المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية بين سبتمبر ونوفمبر 2025.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثالث من نوفمبر أن أيام مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مشيراً إلى أن واشنطن لا تخطط لخوض حرب ضد كاراكاس.
ورأت فنزويلا أن هذه التصريحات والإجراءات تمثل استفزازاً يهدد استقرار المنطقة وينتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمنطقة الخالية من الأسلحة النووية.
وأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غالبية المواطنين يرفضون استيلاء القوات الأمريكية على ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل، واصفاً العملية بـ”اختطاف وسرقة”، مشيراً إلى أن 96% من الفنزويليين يرفضون هذه الإجراءات وفق نتائج استطلاع دولي.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن العملية نفذتها عدة وكالات، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الداخلي وخفر السواحل ووزارة الحرب الأمريكية، مشيرة إلى أن الناقلة كان يُشتبه في نقلها نفطاً فنزويلياً وإيرانيًا.
ووصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل العملية بأنها عمل عدوان غير قانوني، مؤكداً أن كاراكاس ستتوجه إلى الهيئات الدولية لمحاسبة الولايات المتحدة، فيما شدد مادورو على استمرار دفاع بلاده عن سيادتها ومواردها النفطية.
وأعلنت وزيرة خارجية كولومبيا روزا فيلافيسينسيو استعداد بلادها لمنح اللجوء للرئيس الفنزويلي مادورو إذا قرر مغادرة البلاد في إطار انتقال تفاوضي للسلطة، مؤكدة دعم كولومبيا لأي عملية تفاوضية تهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية، مشددة على التزام بلادها بعدم التدخل في شؤون فنزويلا.
ورفض الرئيس الفنزويلي أي احتمال لمغادرة بلاده، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن فنزويلا أو مشروعه السياسي، رغم ما وصفه بـ22 أسبوعاً من “الإرهاب النفسي” الذي تمارسه الولايات المتحدة.