«كبير الأثريين»: مشروع إحياء القاهرة التاريخية يزيد معدلات السياحة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن مشروع إعادة إحياء القاهرة التاريخية مشروع عظيم، يستهدف مناطق «مسجد الحاكم، باب زويلة، حارة الروم، درب اللبانة، الفسطاط، مسجد الحسين، الأزهر»ويسعى المشروع لتطوير وترميم المباني التراثية بقاهرة، لإعادة الهوية المصرية التاريخية.
القاهرة التاريخية تستحق زيارة طويلةوأضاف مجدي شاكر في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن المشروع يهدف لتوحيد مسميات القاهرة «الفاطمية، الخديوية، الإسلامية.
وأشار «شاكر» إلى أن الدولة تقوم بمشروعات عديدة لجذب السياح وتوفير سبل الراحة لهم، وسيعود ذلك بالإيجاب على معدلات السياحة بمصر، حيث ستطول مدة زيارة السائح لتستغرق حوالي أسبوع بدلًا من 3 أيام، مُؤكدًا أن وجود أصحاب الورش والمهن الحرفية بالقاهرة التاريخية مهم للغاية؛ لإنه يعد من الطقوس المهمة بالنسبة للسائح عند زيارة القاهرة لرؤية الصناعات التاريخية كـ «الخيامية، النحاسين، الصاغة..»، مُشيدًا بجهود الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الباعة لتنشيط الصناعت التراثية بالقاهرة، مُشيرًا إلى أن الحكومة شددت على ضرورة نقل الورش المضرة بالأثار والبيئة فقط لأماكن أخرى؛ حفاظًا على المنطقة التراثية.
معاملة السائح بطريقة صحيحةوشدد «شاكر»، أنه على المواطنين الواعين معاملة السائح بشكل جيد، فمن الممكن أن يتسبب سلوك خاطئ مع السائح في الإضرار بمنظومة السياحة كاملةً، وناشد الإعلام بعمل حملات توعوية بكيفية معاملة السائح، حتى يعتاد الناس على وجود ضيف أجنبي ومعاملته بطريقة لائقة، مُقترحًا فكرة طرح استبيانات للسياح، لتعزيز الإيجابيات وللقضاء على السلبيات التي تواجه السياح.
مصر لديها أنواع سياحات متنوعةوأكد «شاكر» ان لدى مصر مقومات كبيرة لجذب السياحة، فضلًا عن أنواع السياحات المختلفة التي تتمتع بها مصر، كالسياحة «العلاجية، الشاطئية، السفاري والترفيهية».
مُضيفًا أن السياح الأجانب يفضلون السياحة الشتوية بمصر، لاعتدال مناخها وموائمة مناخها، عكس مناخ أوروبا شديد البرودة بفصل الشتاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة التاريخية القاهرة الفاطمية إحياء القاهرة التاريخية كبير الأثريين مسجد عمرو بن العاص القاهرة التاریخیة
إقرأ أيضاً:
شيرين عبدالوهاب تحقق حلم ابن فضل شاكر
خاص
حقق الفنان اللبناني محمد فضل شاكر حلمه الفني بمشاركة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب الغناء في سهرة استثنائية ضمن فعاليات الدورة العشرين من “مهرجان موازين- إيقاعات العالم” في الرباط، عاصمة المغرب.
وقد عبّر محمد، ابن الفنان فضل شاكر، عن سعادته بهذه الخطوة بكلمات مؤثرة نشرها عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، حيث شارك صورة الملصق الرسمي للحفل، وأرفقها بتعليق قال فيه: “حلم كبير عم يتحقق.. فخور ولي الشرف أشارك بهذا المهرجان العالمي مع أغلى فنانة، ملكة الإحساس شيرين عبدالوهاب”. جاهزون يا جمهور موازين؟
ويحيي محمد فضل شاكر حفل ختام “مهرجان موازين” يوم السبت الموافق 28 يونيو الجاري على مسرح النهضة المخصص للنجوم العرب، ليقدم نفسه رسميًا كمطرب مستقل أمام جمهور المهرجان للمرة الأولى، قبل أن تتسلم شيرين عبد الوهاب الميكروفون وتختم الليلة بصوتها العذب.
والجدير بالذكر أن هذا الحدث يعيد محمد إلى منصة موازين بعد 13 عامًا على آخر ظهور له فيها، حيث صعد عام 2011 إلى المسرح إلى جانب والده وقدما معًا أغنية “روح”، في حفل ما زال محفورًا في ذاكرة جمهورهما ، وتلك الليلة كانت آخر إطلالة غنائية لفضل شاكر قبل إعلانه التوقف المؤقت عن الفن ، ليعود الابن إلى خشبة المسرح نفسها، ولكن كمطرب يحمل اسمه وهويته الفنية الخاصة، وبمرافقة فنانة بحجم شيرين عبدالوهاب.