دعوة أمريكية لتطبيع العلاقات مع روسيا منعا لتصاعد الصراع وتحوله إلى حرب نووية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
حث الجنرال المتقاعد بالجيش الأمريكي دانييل ديفيس الحكومة الأمريكية على تطبيع العلاقات مع روسيا لتجنب نشوب صراع عالمي.
إقرأ المزيدوقال ديفيس في حديث عبر "يوتيوب": "يجب أن نعمل مع روسيا يدا بيد للحفاظ على السلام، بدلا من خلق صراعات يمكن أن تتصاعد وتيرتها لتتحول إلى حروب نووية في نهاية المطاف".
وشدد على أن دفع الولايات المتحدة ضد مصالحها الخاصة المتمثلة في نشوب صراعات يمكن أن تتحول إلى حرب نووية لن يكون فيها أي منتصر، هو ضرب من الجنون.
وأكد أن تقديم حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا لن يحقق أي نتائج استثنائية، معربا عن عدم فهمه لسبب قلق واشنطن حول توفير الدعم المالي لأوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق إن العلاقات الدبلوماسية بين روسيا والولايات المتحدة في أضعف مستوياتها منذ عقود.
وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، صعد الغرب من ضغط العقوبات على موسكو، حيث أعلنت بعض الدول الغربية تجميد الأصول الروسية فيما غادر العديد من العلامات التجارية السوق الروسية.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سياسة احتواء وإضعاف روسيا بأنها استراتيجية طويلة المدى لدى الغرب، مشيرا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي برمته.
وتبنت السلطات الروسية إجراءات مالية واقتصادية تجاه الشركات الأجنبية المنسحبة من روسيا، تكفل حقوق الجانب الروسي، والعاملين في هذه الشركات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاسلحة النووية البيت الأبيض الجيش الأمريكي الحرب العالمية الثالثة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين جو بايدن سيرغي لافروف فلاديمير بوتين موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية مع روسیا
إقرأ أيضاً:
حقيقة دعوة بريطانيا لـ أحمد الشرع لزيارة لندن
أكدت الحكومة البريطانية عدم وجود أي خطط حالية لدعوة الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع لزيارة لندن.
وفي وقت سابق؛ دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم "الأربعاء" الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، إلى الانضمام مجددًا لاتفاقات إبراهيم، أي تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وطرد "الإرهابيين الفلسطينيين".
والتقى ترامب بالرئيس السوري، أحمد الشرع، في الرياض وطلب منه تطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد إعلانه رفع العقوبات عن دمشق.
واستمر الاجتماع، الذي أعلنته واشنطن في البداية بأنه قصير وغير رسمي، نحو ثلاثين دقيقة، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اللذين انضما افتراضيًا إلى الاجتماع.