قال يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي، إن كل المؤسسات المالية كانت تنتظر قرار تحرير سعر الصرف، مضيفا: "كل بنك بيكون عارف تأثير القرارات عليه".

تحرير سعر الصرف

وقال أبو الفتوح، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت،  إلى أن توحيد سعر الصرف كان لا بد أن يتبعه نوع من التشدد النقدي وما هو يستلزم جمع الأموال من السوق، لذا جاء طرح أوعية ادخارية جديدة.

والدة أحد الشهداء: "يا رتني خلفت 5 وكلهم استشهدوا عشان خاطر مصر" كيف تستعد لشهر رمضان؟ عالم أزهري يوضح

وأوضح أن الأوعية الادخارية المطروحة في السوق متنوعة وتلبي احتياجات كل العملاء، مؤكدا أن البنوك قادرة على توفير ما يحتاجه العملاء من العملة الأجنبية، حيث أتيح للبنوك مبالغ جيدة جدا من العملة الأجنبية وهو ما يسر من عملية الافراج عن البضائع في الموانىء. 

ولفت إلى أنه سيتم القضاء على السوق السوداء عندما تلبي البنوك كافة طلبات العملاء، وهذا سيحدث قريبا، معلقا: “مسألة وقت”، 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سعر سعر الصرف البنك الاهلي حضرة المواطن

إقرأ أيضاً:

زلزال مالي في عدن.. تلاعب بالعملة يهدد معيشة اليمنيين

الجديد برس| فجأة وبدون سابق انذار، احدث مركزي عدن زلزال مالي في مناطق سيطرة التحالف ، جنوبي اليمن، لكن بالنظر إلى هذه التطورات لم يحقق التراجع الكبير بأسعار العملات الأجنبية أي مؤشرات اقتصادي او تعافي على الأقل في الحياة اليومية للمواطنين او معيشتهم، فكيف ينظر للتضارب هذا؟ قبل أيام، اعلن مركزي 3 قرارات تتعلق بإغلاق شركات صرافة اقرب منها للدكاكين الصغيرة،  وبلغت تلك الشركات التي لا يتعدى راس مالها بضعة الالاف من الدولارات الثلاثين ،  وفي ذات الفترة اقر  البنك المركزي ذاته اسقاط أسعار الصرف من 760 ريال ثبتها مطلع الأسبوع مسعر للريال السعودي إلى قرابة 550 ريال ، وفق تقارير مصرفية. هذه الهرولة السريعة، كما يسميها البعض، لا تعكس تعافي اقتصادي رغم محاولة مركزي عدن وعلى لسان المحافظة تصويرها على انها انعكاس لما وصفه بنقل شركات الصرافة إلى عدن،  فاستقرار العملة لا يبنى مقرات الشركات او راس أموالها بل بسياسيات اقتصادية معروفة كارتفاع الاحتياطي  من النقد الأجنبي او استئناف تدير النفط  وغيرها من الشروط التي لا تتوفر حاليا في مركزي عدن الذي يضطر  في كل عملية مزاد لبيع العملات الأجنبية السحب من  بنوك خارجية ووفق إجراءات مشددة تشرف عليها الولايات المتحدة. ما يجري هو ان البنك المركزي وحده من يتلاعب  بالعملة فقرار رفع أسعار الصرف للعملات الأجنبية لم يكن مرتبط أصلا بتدهور العملة بل بحاجة مركزي عدن لتوفير سيولة من النقد المحلي لتسيير اعمال الحكومة الشهرية ما يضطره لرفع أسعار العملات الأجنبية قبل كل مزاد يطرحه للتداول أسبوعيا. الان وقد اضطر المركزي في عدن لطباعة عملة جديدة خارج نطاق التغطية كما تتحدث تقارير إعلامية  فهو يحتاج لسحب اكبر قدر من العملات الأجنبية لدى المواطنين وذلك بخلق ازمة في السوق تتعلق بتصفير عداد انهيار العملة واعادتها إلى مستويات قياسية تمهيدا لانزال العملة الجديدة للسوق والتي من شانها الذهاب  بأسعار الصرف نحو مستويات اعلى مما كان يتم تداوله في السوق.

مقالات مشابهة

  • أستاذ اقتصاد: تحرير الجنيه في 2016 أدى إلى استقرار مؤقت بسعر الصرف
  • عالية المهدي: تحرير الجنيه في مارس 2024 أنهى السوق السوداء وخفف الأزمة جزئيًا
  • زلزال مالي في عدن.. تلاعب بالعملة يهدد معيشة اليمنيين
  • مفاجآت البنوك في أغسطس.. 5 خدمات مجانية لجميع العملاء
  • شوبير يكشف عن موعد عودة إمام عاشور للمشاركة مع الأهلي
  • قبل بيعه في السوق السوداء.. ضبط 6 طن دقيق مدعم خلال 24 ساعة
  • محافظ البنك المركزي يكشف: هذا هو السبب الحقيقي وراء تحسن سعر الصرف
  • أستاذ قانون تجارى : مصر استعادت زمام الأمور بفضل الاحتياطي النقدي الكبير والقضاء على السوق السوداء للدولار
  • خصم 20% في "لولو" لحاملي البطاقات الائتمانية من "الأهلي الإسلامي"
  • 20% خصما لعملاء البنك الأهلي في "لولو"