الثورة نت|

نظم القطاع الصحي بمحافظة صنعاء اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وتأييدا لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد السفن الصهيونية والمدمرات الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي.

وندد المشاركون في الوقفة التي حضرها أمين عام المجلس المحلي عبد القادر الجيلاني ووكيل أول المحافظة حميد عاصم ووكلاء والمحافظة، بمجازر الإبادة الجماعية، التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني من المدنيين والأطفال والنساء تحت مرأى ومسمع من العالم أجمع، وفي ظل تواطؤ أمريكي غربي، وصمت عربي جبان.

وأدان بيان صادر عن الوقفة، الجـرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب بحـق أبناء الشعب الفلسطيني مـن القتل والتدمير والإبادة والحصار الظالم المفروض عليهم وبمساعدة الدول الاستعمارية وبعض الانظمة الرجعية في المنطقة.

واستنكر البيان محاولات بعض الأنظمة العربية تخفيـف الحصـار الـذي فرضته القوات المسلحة اليمنية على الكيان الصهيوني الغاصب من خلال محاولة فتح ممرات برية لإنقاذه، منوها بالمواقف المشرفة لعدد من الدول الأجنبية المساندة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها جنوب أفريقيا والبرازيل وغيرها.

وندد البيان بما تقوم به دول العدوان أمريكا وبريطانيا من اعتداءات متكررة على الأراضي اليمنية بسبب موقف الشعب اليمني تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني المظلوم.

وأكد دعم القوات المسلحة البحرية والبرية والطيران المسير والقوة الصاروخية في ما تقوم به من أجل غزة في البحرين الأحمر والعربي حتى يتم وقف العدوان الصهيوني وحتى يتم إدخال كل احتياجات أبناء غزة من الغذاء والدواء والماء.

ودعا إلى استمرار التحشيد والتعبئة في صفوف القطاع الصحي نصرة لأهل غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة صنعاء الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

تصاعد التضامن الأفريقي مع الشعب الفلسطيني ومقاومته.. احتفاء واسع بحماس

مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب المزيد من المجازر في غزة، بدأ التضامن مع المقاومة الفلسطينية يتسع في أفريقيا، وسط دعوات لدعم الإجراءات القانونية التي اتخذتها جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية.

وفي الوقت الذي أظهرت فيه شعوب القارة الأفريقية تضامنا واسعا مع غزة، تباينت المواقف الرسمية لبلدان القارة السمراء من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي خلف حتى الآن آلاف الشهداء والجرحى ودمارا هائلا في البنية التحتية.

دعوة لطرد سفير الاحتلال من داكار
وللمرة الأولى وقعت 19 منظمة سنغالية بيانا مشتركا دعت فيه الرئيس السنغالي الجديد باسيرو ديوماي افاي، إلى "الطرد الفوري لسفير دولة الإبادة الجماعية الإسرائيلي" من البلاد و"إعادة النظر في كافة الاتفاقيات والمعاهدات الموقعة مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي".

وطالبت هذه المنظمات في بيان مشترك وصلت نسخة منه لـ"عربي21" الرئيس السنغالي بـ"تعليق العلاقات الدبلوماسية إلى الأبد مع الدولة الصهيونية، دولة الفصل العنصري والإبادة الجماعية والعدوان، كما كان الحال من عام 1973 إلى عام 1992".


ودعت هذه المنظمات الرئيس السنغالي إلى أن يقترح "على مؤتمر رؤساء دول الاتحاد الإفريقي، الدعم الكامل للمبادرات والإجراءات القانونية الدولية التي اتخذتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية".

وحثت هذه المنظمات الرئيس السنغالي، على أن يقترح على "مؤتمر رؤساء دول الاتحاد الإفريقي الإلغاء الرسمي لمقعد العضو المراقب الممنوح غدرا لدولة الاستعمار والفصل العنصري الإسرائيلية".

ومن بين المنظمات الموقعة على البيان: (اتحاد النقابات المستقلة في السنغال، الرابطة السنغالية لحقوق الإنسان، التحالف السنغالي من أجل القضية الفلسطينية، التحالف الوطني للقضية الفلسطينية، المنتدى الاجتماعي السنغالي".

فضح أسطورة التفوق العسكري لجيش الاحتلال
ورأت المنظمات السنغالية، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استطاعت أن تفضح بشكل لاذع أسطورة "التفوق العسكري لجيش الاحتلال، فقد حدد جيش الاحتلال مهلة أقصاها 7 أيام لسحق ومسح حماس إلى الأبد، لكنه بعد مرور 8 أشهر لا تزال المقاومة الفلسطينية صامدة رغم مشروع التطهير العرقي والإبادة الجماعية، وكلها جرائم ضد الإنسانية" تضيف المنظمات السنغالية.

دور السنغال خلال السبعينيات
ونبهت المنظمات السنغالية إلى الدور الذي لعبته السنغال خلال سبعينيات القرن الماضي حين منحت جواز سفر دبلوماسي لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات، ثم الاعتراف بدولة فلسطين عام 1988.

ونبه البيان إلى أن السنغال ترأس منذ 1975 لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف.

وأضافت المنظمات في بيانها مخاطبة الرئيس السنغالي: "لجعل صوت السنغال يتردد بقوة أكبر، نطالبكم بطرد سفير دولة الاحتلال فورا وإعادة النظر في كافة الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال وتعليق العلاقات الدبلوماسية مع دولة الفصل العنصري والإبادة الجماعية".

احتفاء بحماس في غامبيا
وبالتزامن مع بيان المنظمات السنغالية احتفلت غامبيا بموفد من حركة المقاومة الإسلامية حماس، وذلك في وقت يعرف فيه هذا البلد الأفريقي فعاليات تعكس حالة دعم كبير للقضية الفلسطينية في مختلف الأوساط الغامبية.

فقد اجتمع موفد حركة (حماس) وممثلها في موريتانيا محمد صبحي أبو صقر، بعدد من المسؤولين والبرلمانيين الغامبيين في العاصمة الغامبية بانجول.




وقال أبو صقر في بيان، إن الجهات التي التقاها في غامبيا أجمعت على دعم المقاومة وعلى إدانة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة.

وأضاف أنه نقل للجهات الغامبية الحكومية والبرلمانية والأهلية تحيات المقاومة، وتقديرها لمواقف غامبيا الرسمية والشعبية "المناصرة دائما للحق الفلسطيني ولكل القضايا الإسلامية والإنسانية العادلة".


ولفت القيادي بحماس إلى أهمية "مؤازرة جنوب إفريقيا في موقفها المعبر عن الوجدان الإفريقي والضمير الإنساني أمام محكمة العدل الدولية".

وأضاف: "في الوقت الذي خذل فيه القريبون جغرافيا من فلسطين القضية فقد قيّض الله لها من هم قريبون باعتبارات الوجدان والدين وقيم العدل مناصرين ومؤازرين".

وأوضح أن "إفريقيا التي عانت الظلم والتمييز والاحتلال والعنصرية أحست أكثر من غيرها بمعاناة الشعب الفلسطيني فمن ذاق مرارة الظلم ينتفض دائما لنصرة المظلومين".

وأضاف: "عبرت مختلف الجهات المزورة عن استعدادها لتفعيل أشكال الدعم للقضية مع دخول حرب الإبادة شهرها التاسع، حيث تعهد برلمانيون وأكاديميون بتبني مبادرات لتعزيز التنسيق على مستوى الغرب الإفريقي لدفع الحكومات والشعوب لتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن شعب فلسطين".

مقالات مشابهة

  • موظفو وزارة الصحة في الدفعة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” ينفذون تطبيقا عمليا
  • وقفة احتجاجية لحرائر حريب القراميش بمأرب تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة لحرائر مديرية حريب القراميش بمأرب تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • تصاعد التضامن الأفريقي مع الشعب الفلسطيني ومقاومته.. احتفاء واسع بحماس
  • المحامون في احتجاجات تضامنية مع الفلسطينيين
  • سخط عالمي على مجزرة العدو الصهيوني بحق المدنيين في النصيرات
  • ردّاً على مجزرة مخيّم النصيرات.. القوات المسلحة تستهدف مدمرة بريطانية وسفينتين في البحرين الأحمر والعربي
  • يطلق عليها لقب “صاحبة الجلالة” .. استهداف المدمّـرة البريطانية “دايموند”.. تطور نوعي في مسار المرحلة الرابعة من التصعيد
  • وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في عين الحلوة
  • استهداف المدمرة البريطانية “دايموند”.. تطور نوعي في مسار المرحلة الرابعة من التصعيد