أول أيام شهر رمضان 2024 في فرنسا رسميا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أول أيام شهر رمضان 2024 في فرنسا ، حيث بدأ المسلمون في مختلف المدن الفرنسية في الاستعداد لاستقبال الشهر الفضيل ، من خلال إعداد الطقوس والعادات التي تسبق قدومه ، في ظل حرص عدد كبير منهم على اغتنام هذا الشهر والتقرب الى الله عز وجل في أجواء إيمانية اعتاد عليها المسلمون في فرنسا.
أول أيام شهر رمضان 2024 في فرنساتنشر لكم وكالة سوا الإخبارية موضوعا عن أول أيام شهر رمضان 2024 في فرنسا ، وذلك استنادا لما قاله عدد كبير من خبراء الفلك وكذلك المراصد الفلكية المتابعة للشهر المبارك ، خاصة وأن أغلبية من الدول تتبع ما تقوله المحاكم الشرعية في المملكة العربية السعودية والتي عادة ما تكون سباقه في رصد رؤية هلال شهر رمضان المبارك للعام الهجري 1445.
أول أيام شهر رمضان 2024 في فرنسا ، حيث أعلن المجلس الفرنسي للعبادة الإسلامية، أن يوم الاثنين الموافق الحادي عشر من شهر مارس الجاري سيكون ، أول أيام الشهر الفضيل ، وذلك استنادا على معايير فلكية ورؤية الهلال الجديد، بعد دراسة معمقة للمعطيات العلمية.
وفيما يتعلق بأحكام الصيام، يشير المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية إلى وجود عدة استثناءات لفئات معينة من المسلمين. خاصة لكبار السن والحوامل والمسافرين.
كما يعلن المجلس الفرنسي للعبادة الإسلامية عن مقدار زكاة الفطر لهذا العام، والمقدرة بـ 9 يورو.
إقرأ/ي أيضا: صيغة دعوة إفطار رمضان 2024 جديدة
شهر رمضان 2024 في فرنسا - طقوس وعاداترمضان هو شهر مبارك يحتفل به المسلمون في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في فرنسا، وهي دولة متنوعة ثقافيًا ودينيًا. يمثل شهر رمضان فترة هامة للمسلمين الذين يصومون من الفجر حتى الغروب طوال الشهر، ويقيمون صلوات إضافية ويزيدون من أعمال الخير والتسامح.
في فرنسا، يعيش مجتمع مسلم كبير ومتنوع، ويشكل المسلمون جزءًا هامًا من الهوية الفرنسية المعاصرة. خلال شهر رمضان، تتغير أجواء الشوارع والمجتمعات في فرنسا، حيث يتجمع الناس لتناول وجبات الإفطار المشتركة بعد غروب الشمس، وتنشط الأنشطة الدينية والاجتماعية في المساجد والمراكز الثقافية.
ومع ذلك، قد تواجه المجتمعات المسلمة في فرنسا تحديات خاصة خلال شهر رمضان، مثل ضغوط العمل والتوترات الاجتماعية. يبذل العديد من المسلمين جهدًا إضافيًا للمحافظة على صيامهم وأعمالهم الدينية في ظل التحديات اليومية.
من جانب آخر، تشهد بعض المدن الفرنسية مبادرات متزايدة لدعم المسلمين خلال شهر رمضان، مثل توفير أماكن للصلاة وتنظيم الفعاليات الثقافية والترفيهية. وتعمل الجمعيات الدينية والمنظمات الخيرية أيضًا على توفير الدعم والمساعدة للمحتاجين والمحتاجات خلال هذا الشهر الكريم.
وخلال المقال السابق نكون متابعي وكالة سوا الإخبارية في كافة المدن الفرنسية قد نشرنا لكم مقالا يتحدث عن أول أيام شهر رمضان 2024 في فرنسا ، والذي يرغب عدد كبير منهم في معرفة موعد السحور والإفطار من خلال الإمساكية المعتمدة من قبل المجلس الإسلامي والتي سيقوم فريق سوا بنشرها لاحقا.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رسمياً.. حسم موقف منتخب مصر من أنشطة دعم (المثلية) خلال مباراة إيران بكأس العالم
أرسل الاتحاد المصري لكرة القدم، خطاباً رسمياً للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، يرفض فيه وبشكل قاطع إقامة أي أنشطة تخص دعم (المثلية الجنسية) خلال مباراة منتخب مصر أمام إيران والمقررة إقامتها في مدينة سياتل الأمريكية يوم 26 يونيو 2026 في الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم 2026.
وأكد الاتحاد المصري في الخطاب المرسل إلى ماتياس جرافستروم، الأمين العام لفيفا، أنه تم تداول معلومات تفيد بقرار اللجنة المحلية المنظمة وتخطيطها لإقامة بعض الأنشطة المرتبطة بدعم (المثلية الجنسية) خلال تلك المباراة، وأنه يرفض تماماً مثل هذه الأنشطة، والتي تتعارض بشكل مباشر مع القيم الثقافية والدينية والاجتماعية في المنطقة، ولاسيما في المجتمعات العربية والإسلامية.
وأوضح الاتحاد المصري في الخطاب، أنه مع التزام فيفا بضمان بيئة محترمة وترحب بجميع الجماهير، ومن أجل الحفاظ على روح الوحدة والسلام، فإنه من الضروري تجنب إدراج أنشطة من الممكن أن تثير حساسيات ثقافية ودينية بين المشجعين، الحاضرين من كلا البلدين، وهما مصر وإيران، خاصة أن تلك الأنشطة تتعارض ثقافياً ودينياً مع البلدين.
واستند الاتحاد المصري في خطابه إلى مبادئ فيفا المقررة في لائحة النظام الأساسي، وتحديداً المادة الرابعة والتي تؤكد الحياد في المسائل السياسية والاجتماعية، والحفاظ على الحياد في القضايا السياسية والاجتماعية، خلال مسابقات فيفا، وضمان عدم استخدام كرة القدم كمنصة للترويج لقضايا، تكون ذات حساسية أو طابع خلافي.
كما استند الاتحاد المصري إلى قانون فيفا التأديبي، ولوائح الفعاليات، والتي تؤكد صراحة بأنه يجب أن تبقى مسابقات فيفا خالية من أي مظاهر تثير التوتر أو سوء الفهم أو النزاع بين جماهير من خلفيات مختلفة.
وكذلك استند الاتحاد إلى مبدأ فيفا الراسخ حول احترام الثقافات وتشجيع جميع الأطراف على تنظيم الفعاليات بشكل يراعي معتقدات وهويات المجتمعات المشاركة.. وبالتالي من أجل ضمان إقامة المباراة في أجواء يسودها الاحترام والتركيز على الجانب الرياضي فقط، فإن الاتحاد المصري يرفض تلك الدعوات بشكل قاطع ويطالب فيفا بعدم إقامة أي فعاليات أو عروض ذات صلة بفعاليات دعم (المثلية) داخل الاستاد يوم المباراة.