اتحاد الصحافة الناطقة بالفرنسية يشيد بسقف الحرية العالي في الكويت
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعربت السكرتيرة العامة لـ«الاتحاد الدولي للصحافة الناطقة بالفرنسية» (UPF)، ورئيسة تحرير جريدة «يريفان» زارا نازاريان، عن أملها أن تتمكن «من إنشاء أول فرع للاتحاد في الكويت، ليكون الأول في منطقة الخليج، حيث لا يوجد للاتحاد أي فرع في دول مجلس التعاون الخليجي إلى الآن». وفي لقاء ودي في منزل السفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لوفليشر، جمعها مع رئيس جمعية الصحافيين الكويتية، ونائب رئيس تحرير جريدة «الأنباء» الزميل عدنان الراشد، بحضور ممثلي عدد من الصحف المحلية على هامش زيارتها للكويت، أوضحت نازاريان أن «الاتحاد الدولي للصحافة الناطقة بالفرنسية منظمة غير حكومية، وتم تأسيسه في 13 مايو 1950، أي منذ نحو 74 عاماً من صحافيْين كندييْن»، مشيرة إلى أن «الاتحاد لديه نحو 50 فرعاً في 50 دولة»، لافتة إلى أن «الاتحاد يعتبر أقدم من المنظمة العالمية الفرانكوفونية والتي أُسست بعد الاتحاد بـ 20 عاماً».
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الناطقة بالفرنسیة فی الکویت
إقرأ أيضاً:
اتحاد العمال: التظاهر أمام سفاراتنا محاولات بائسة تنفذها أطراف مشبوهة
أكد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بالأصالة عن الملايين من عمال مصر الشرفاء، دعمه الكامل والمطلق للموقف الوطني المبدئي الذي تتبناه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرافض رفضاً قاطعاً لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وشدد الاتحاد في بيان له على أن موقف مصر ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لدور تاريخي مشرف لطالما حمل راية الدفاع عن فلسطين، ووقف في وجه كل المشاريع الاستعمارية التي حاولت تصفية قضيتها العادلة.
وأشار اتحاد العمال إلى أن الحملات المغرضة التي تستهدف مصر اليوم، سواء عبر منصات التواصل الاجتماعي أو عبر دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية، ليست سوى محاولات بائسة تنفذها أطراف مشبوهة لا تريد لمصر أن تبقى صخرة صلبة أمام مخططات التهجير.
وإكد البيان، أن هذه الحملات لا تستهدف موقف مصر وحده، بل تستهدف وحدة الصف العربي وتماسكه في مواجهة الاحتلال الغاشم ومشاريعه التوسعية.
ولفت البيان،: لقد كان موقف مصر واضحاً منذ بداية الأزمة، فقد أكدت أن أي محاولة لتهجير أهل غزة إلى خارج أرضهم تمثل خرقاً صارخاً للقانون الدولي، وتمهد لتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما لن تسمح به القاهرة بأي شكل من الأشكال.
وأكد الاتحاد، أن مصر تدرك أن القضية الفلسطينية هي قضية أمن قومي عربي، وأن أي عبث بها سيؤدي إلى نتائج كارثية تهدد استقرار المنطقة بأسرها.
وقال البيان، إن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر يرى أن هذه الحملات التحريضية ليست سوى جزء من حرب نفسية وإعلامية تستهدف إضعاف الروح الوطنية لمصر، وتشويه مواقفها المشرفة أمام العالم، مضيفا أن التاريخ سيشهد أن مصر، التي دفعت دماء أبنائها من أجل فلسطين، لن ترضخ للابتزاز، ولن تسمح بأن تكون شريكاً في أي جريمة تهجير أو تغيير ديموغرافي يطال الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتابع الاتحاد، أن عمال مصر، الذين يشكلون العمود الفقري للاقتصاد الوطني، يقفون صفاً واحداً خلف القيادة السياسية، ويجددون عهد الولاء والانتماء للوطن، ويعلنون رفضهم القاطع لأي محاولة للنيل من شرف مصر الوطني أو التشكيك في مواقفها.
ودعا الاتحاد جميع الشعوب العربية والقوى الوطنية إلى إدراك حجم المؤامرة التي تستهدف مصر ودورها التاريخي، مطالبا بالتضامن الكامل مع القاهرة في هذه المرحلة المصيرية، مؤكدا أن مصر لم تدافع يوماً عن فلسطين بالكلمات فقط، بل قدمت الشهداء والدعم السياسي والاقتصادي والعسكري، وستظل دائماً في الصفوف الأولى للدفاع عن الحق العربي.
واختتم الاتحاد بيانه قائلا إن مصر أكبر من حملات التشويه وأقوى من المؤامرات، وستظل وفية لمبادئها، لا تساوم على كرامتها، ولا تتنازل عن حقوق أشقائها الفلسطينيين.