أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، السبت، أن الجيش الأميركي أرسل السفينة "فرانك إس بيسون" التابع للفيلق الثامن عشر غادرت قاعدة لانغلي-يوستيس المشتركة في طريقها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط.

وقالت في بيان عبر حسابها في منصة "إكس" إن السفينة تحركت بعد أقل من 36 ساعة من إعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات إنسانية لغزة عن طريق البحر.

وأشارت إلى أن سفينة الدعم اللوجستي "بيسون" تحمل "المعدات الأولى لإنشاء رصيف مؤقت لتوصيل الإمدادات الإنسانية" الحيوية.

On March 9, 2024, U.S. Army Vessel (USAV) General Frank S. Besson (LSV-1) from the 7th Transportation Brigade (Expeditionary), 3rd Expeditionary Sustainment Command, XVIII Airborne Corps, departed Joint Base Langley-Eustis en route to the Eastern Mediterranean less than 36 hours… pic.twitter.com/X70uttuY9J

— U.S. Central Command (@CENTCOM) March 10, 2024

وكان بايدن قد أعلن في خطابه عن حالة الاتحاد، الخميس، عن توجيهه الجيش الأميركي لإنشاء رصيف مؤقت لتوصيل المساعدات لغزة، وذلك عقب تحذيرات الأمم المتحدة من حدوث مجاعة واسعة النطاق بين سكان غزة بعد خمسة أشهر من شن إسرائيل هجومها على القطاع الضيق ردا على هجوم حماس.

ولا توجد في غزة بنية تحتية للموانئ. وتعتزم الولايات المتحدة في البداية العمل مع قبرص، التي ستوفر عملية فحص الشحنات بالتعاون مع مسؤولين إسرائيليين، مما يلغي الحاجة إلى عمليات تفتيش أمنية في غزة، بحسب رويترز.

وتستعد أول سفينة محملة مساعدات للإبحار من قبرص إلى غزة المهددة بالمجاعة، فيما أدى القصف الإسرائيلي إلى سقوط عشرات الضحايا، السبت، وفق وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني الذي تحكمه حماس وفقا لوكالة فرانس برس.

ويهدف الطريق البحري إلى مواجهة القيود التي تفرضها إسرائيل على وصول المساعدات، بعد أكثر من خمسة أشهر على الحرب التي تركت سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة يكافحون للبقاء.

وقالت منظمة "أوبن آرمز" الخيرية الإسبانية إن السفينة التي رست قبل ثلاثة أسابيع في ميناء لارنكا القبرصي، "ستكون جاهزة" للإبحار في وقت لاحق، لكنها تنتظر الإذن النهائي.

شبيه بقطع "الليغو".. كيف سيبني الجيش الأميركي الميناء المؤقت قبالة غزة؟ حتى قبل أن يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، في خطابه عن حالة الاتحاد عن خطط تقديم المساعدات لغزة عن طريق البحر، كان لواء النقل السابع بالجيش الأميركي، المتخصص في عمليات البناء والإنشاءات، ووحدات أخرى تسعى جاهدة للتحضير للعملية.

وستكون هذه أول شحنة تنقل إلى غزة عبر الممر البحري من قبرص، أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت المنظمة أن السلطات الإسرائيلية تفتش حمولة "200 طن من المواد الغذائية والأرز والدقيق وعلب التونة" في ميناء لارنكا. 

ولفتت إلى أن منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الخيرية الأميركية التي دخلت في شراكة مع "أوبن آرمز"، لديها فرق في قطاع غزة المحاصر تقوم "بإنشاء رصيف" لتفريغ الشحنة.

لكن لم تقدم تفاصيل عن الموقع الدقيق الذي ستسلم فيه هذه المساعدات، ومن سيتولى توزيعها بمجرد وصولها إلى قطاع غزة أو ضمان أمنها.

في هذا الصدد، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، السبت، إن إسرائيل "تنسق إنشاء" هذا الرصيف وستوزع "المساعدات عبر المنظمات الدولية".

طفل فلسطيني يصبح "وجها للمجاعة في غزة" أصبحت صورة الطفل يزن كفارنة، الذي تحول لهيكل عظمي بمثابة تحذير للوضع الغذائي المتردي في قطاع غزة.

وأصبح معظم سكان غزة الآن نازحين داخليا. وتواجه عملية إدخال المساعدات الكثير من العراقيل عند نقاط التفتيش الحدودية البرية.

وتخضع غزة لحصار بحري إسرائيلي منذ عام 2007، عندما سيطرت حماس على القطاع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الأمیرکی

إقرأ أيضاً:

المفاجأة التي لم تخطر على المتمرد عبد العزيز الحلو، حليف ميليشيا آل دقلو الإرهابية، أن الجيش على بُعد 43 كيلومترًا من كاودا

الموقف الميداني مبشر جدًا، فقد نجحت متحركات الصياد والقوة المشتركة في سحق 4 متحركات للمليشيا خلال ثلاثة أيام فقط في الخوي والحمادي، وضربت عمق ما يسمى بالقوة الصلبة للجنجويد في كردفان، وحصاد تجميع شتاتهم وفزعهم الخارجي، وعلى رأسهم الجنرال التشادي الهالك صالح الزبدي، وقد أصبحت عملية استرداد النهود والدبيبات والفولة وغيرها من مدن السودان العزيزة، والعبور إلى الهدف الكبير مسألة وقت. هذا وقد أخرج طيران السيادة الجوية نيالا من كونها مدينة آمنة للصوص الذهب، أو عاصمة محتملة لمقاطيع تأسيس.

فيما يطوق لواء النخبة ودرع السودان _بتناغم تام_ منطقة صالحة والجموعية، وجعل من بقى بداخلها من المتمردين عِبرة لمن يعتبر. والأهم من ذلك، الطيران الحربي يقوم بطلعات متواصلة في الفاشر ونيالا لفتح الطريق الذي أصبح سالكًا، وفقًا لحديث أركو مناوي.

وربما كانت المفاجأة التي لم تخطر على أسوأ كوابيس المتمرد عبد العزيز الحلو، حليف ميليشيا آل دقلو الإرهابية، أن الجيش على بُعد 43 كيلومترًا من كاودا،

وهي نفس كاودا التي استعصت في الماضي، لكنها اليوم تحت مرمى نيران أبطال معركة الكرامة، زاد هذا الوطن ودرعه الفولاذي، لسان حالهم ” بنتباشر وكت نلقى الكلام حرّة”.. فيهم عزة وشموخ النيل، ولم تفلح مؤامرات الأعداء الجبناء في كسر إرادتهم الصلبة، وسوف تطيش مسيّراتهم عن ايقاف هذا الزحف المباراك لقواتنا، وما النصر إلا من عند الله.

عزمي عبد الرازق.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «أسبيدس» تعلن تأمين عبور 830 سفينة بالبحر الأحمر
  • الأمم المتحدة: المساعدات التي دخلت إلى غزة قطرة في محيط
  • الجيش الإسرائيلي يعلن دخول 5 شاحنات مساعدات إلى غزة
  • سماح مؤقت بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة تحت ضغوط أمريكية
  • إسرائيل تعلن السماح بدخول كمية أساسية من المساعدات الغذائية إلى غزة.. ومكتب نتنياهو يصدر بيانا
  • إسرائيل تسمح بدخول مؤقت لمساعدات غزة بعد ضغط أميركي
  • نائب الرئيس الأميركي يأمل في دفع المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي
  • شرط قاسٍ.. المبعوث الأميركي: وقف النار مقابل إطلاق الأسرى
  • العثور على شخص مختل عقليًا متوفى على رصيف في إب وسط تجاهل حوثي
  • المفاجأة التي لم تخطر على المتمرد عبد العزيز الحلو، حليف ميليشيا آل دقلو الإرهابية، أن الجيش على بُعد 43 كيلومترًا من كاودا