عقد أمس اجتماع تشاوري بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي في عين التينة، جرى خلاله البحث في الوضع في الجنوب وتقويم نتائج زيارة الموفد الأميركي اموس هوكشتاين، وأجواء اللجنة الخماسية.    ومساءً، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري عن لقائه بكتلة "الإعتدال" لمحطة تلفزيون "الجديد": "اللقاء كان إيجابياً وانا اللي بحط آلية للمبادرة وما في رئيس غير رئيس المجلس".

  وفي ما يتصل بالوضع الحدودي قال: "ما في حلول طالما الهدنة مش ماشية وليصير في هدنة بصير لهوكشتاين دور وحتى اللحظة ما في شي".   أضاف: "هوكشتاين قدّم لنا أفكاراً عدة في منها إيجابية ومنها في إنَّ". وتابع: "ملتزمون بتطبيق القرار 1701 بالكامل وغير الله ما بيجبرني وافق على بنود فيها إنّ".   وقال: "القطريون مهتمون بملف غزة وربطا جبهة الجنوب حيث يدعمون الحل ويشجعون للبحث في الافكار التي طرحها هوكشتاين".   ووصفت مصادر كتلة بري الأجواء بـ"الممتازة"، وقالت لـ"الشرق الأوسط" إن "الاعتدال" أخذ دفعاً من رئيس البرلمان للمضي قدماً بمبادرته التي وُضعت لها آليات للعمل عليها.   وعن موقف "حزب الله" الذي لم يحسم حتى الآن، أشارت المصادر إلى أن "(حزب الله) ليس سلبياً، وموقف الثنائي (حزب الله وحركة أمل) يكون عادة منسجماً وواحداً"، مؤكدة في الوقت عينه أن بري لن يترأس أي لقاء تشاوري أو حوار قد يتفق عليه.   وقالت مصادر مطلعة لـ "الديار" ان الاجتماع بين بري وميقاتي يندرج في اطار التشاور والتنسيق بشأن الموقف اللبناني من الافكار التي طرحها هوكشتاين وما هو منتظر منه في ضوء اجتماعه الاخير بالمسؤولين الاسرائيليين وما كان سمعه من لبنان.   اضافت ان عودة هوكشتاين الى بيروت لم يحدد موعدها بعد، خصوصا انه كان يركز على الهدنة في غزة لاستكمال مهمته.   وقالت ان العنوان الابرز الذي يحكم مسار مهمة الموفد الاميركي وفرصة نجاحها يبقى في غزة ووقف العدوان الاسرائيلي عليها.   في المشهد السياسي الداخلي ايضا زيارة لـ"كتلة الاعتدال الوطني"، أمس، لعين التينة تميزت بحرص الكتلة على تبديد الانطباعات السلبية التي تحدثت عن فشل وإخفاق مبادرتها، بل تعمدت الكتلة تعميم أجواء إيجابية، في وقت استمرت التساؤلات والشكوك الأساسية حيال مصير هذه المبادرة في ظل امتناع "حزب الله" عن إبلاغ الكتلة، أسوة بكل الكتل الأخرى، موقفه من مبادرتها بما يبقي الشك كبيراً جدّاً حيال إمكانات تحقيقها اختراقاً إيجابيّاً عمليّاً، وفق ما كتبت" الديار".   وقالت مصادر عين التينة لـ "الديار" أن اللقاء كان جيدا جداً خلافاً لكل الضجيج الاعلامي الذي حصل في الايام القليلة الاخيرة ولمحاولة الايحاء بان مبادرة كتلة الاعتدال قد ماتت، مشيرة الى ان التعاون والتنسيق بين الرئيس بري والكتلة كانا منذ اللحظة الاولى.   ونقلت قناة "إم تي في" عن مصادر كتلة "الاعتدال" قولها: "لمسنا لديه إيجابية للاستمرار بالمبادرة، وقد يكون ذلك مرده إلى أنّ بري ومن خلفه (حزب الله) بدآ بالاقتناع بالخيار الرئاسي الثالث من دون قول ذلك بشكل علني"،

وكان الرئيس نبيه بري، التقى أمس، وفد الكتلة الذي ضم النواب وليد البعريني، سجيع عطية، أحمد الخير، محمد سليمان، أحمد رستم، عبد العزيز الصمد، وأمين سر التكتل النائب السابق هادي حبيش.   وبعد اللقاء قال البعريني بإسم الكتلة: "سبب الزيارة الأساسي موضوع المبادرة التي كانت في البداية حركة وأصبحت اليوم مبادرة، وللذين كانوا يعولون بأن المبادرة قد نسفت نبشرهم ونطمئنهم أنه بالعكس تماماً المبادرة الآن قد أخذت دفعاً قوياً والجولة الثانية قد لا تكون اعلامية صحيح ولكن سنثبت للرأي العام في الداخل والخارج وكذلك الرأي العام الإعلامي، أن المبادرة بإذن الله ناجحة وسنكمل بها".   وردّاً على سؤال عن الأسس التي ترتكز عليها المبادرة والياتها وموقف حزب الله منها، أجاب البعريني: "لقد وضعنا الآلية ولا ننكر أنّ للحزب رأياً أساسيّاً ونحن بإنتظار جوابه، والآلية التي رسمناها مع الرئيس بري آلية ايجابية جداً، وسوف نوضحها من خلال عملنا وتواصلنا مع كافة الكتل التى زرناها وسوف نعود لزيارتها". ورداً على سؤال عمن سوف يترأس الحوار او التشاور، أجاب البعريني: "أنتم تذهبون نحو الشكليات، في الجوهر هناك تفاهم على الترؤس وعلى طريقة الدعوة وعلى كل الأمور التي سوف تُنجِح المبادرة والرئيس بري متفائل وابلغنا كل خير".   وبداً لافتاً في هذا السياق ما أكده وزير الاعلام ممثل "المردة" في الحكومة زياد المكاري بالتزامن مع زيارة الكتلة لعين التينة من ان "عراقيل كثيرة تواجه مبادرة تكتل "الاعتدال"، وللاسف يبدو أنّها فشلت قبل أن تبدأ، واعتبر "ان المواقف الحادة لا يمكن ان تنتج رئيساً ونحن اليوم لا نرى سوى المواقف الحادة من مختلف الاطراف، وهذا المجلس النيابي مقسم سياسيا ولن يستطيع ان ينتخب رئيسا من هذه التركيبة إلّا إذا صفت النيات وبادرنا جميعا الى عقد لقاء حوار بين جميع الكتل السياسية والنواب المستقلين".   حاصباني   من جانبه، كشف النائب غسان حاصباني أن "المبادرة التي حملها وفد "تكتل الاعتدال الوطني" الى معراب موثّقة في محضر الجلسة وتنصّ على نقاط ثلاث:

- يتداعى النواب يمثلون أكثر من 86 نائباً للتشاور في مجلس النواب ولم يُحكَ عن دعوة توجّه من أي طرف أو ترؤوس للتشاور.
 
- يطلب هؤلاء النواب من رئيس المجلس الدعوة لجلسة مفتوحة بدورات متتالية لانتخاب رئيس تطبيقا للدستور.

- يلتزم النواب بعدم تطيير النصاب.
 
وأوضح حاصباني أنه "طالما أننا نتناقش ككتل نيابية لا مشكلة ولكن ان يكون هناك إطار منظم للحوار، فهذا يكرّس بدعاً وأعرافاً ويطيح الدستور ولن يكون مجديا"، مضيفاً: "ممكن للمبادرين أن يتحركوا ليجمعوا أفكاراً وأن يصير هناك تقاطع افكار من دون أن نجتمع في جلسة وعلى طاولة حوار".        

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

رئاسة البرلمان تعلق أعمال لجانها الميدانية وتحمل الحكومة والرئاسي المسؤولية وتقول بأنها الشرعية الوحيدة المتبقية في اليمن

أعلنت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني، تعليق أعمال لجانها الميدانية بعد تعرضها للمنع والتهديدات من قبل مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، محملة رئيس الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي المسؤولية، في الوقت الذي أكدت أن البرلمان هو المؤسسة الشرعية الوحيدة المتبقية في اليمن.

 

جاء ذلك خلال اجتماعين عقدته هيئة رئاسة مجلس النواب ورؤساء الكتل البرلمانية، برئاسة رئيس المجلس الشيخ سلطان البركاني، يومي الاربعاء والخميس 23 - 24 يوليو 2025م، للوقوف أمام الأوضاع الراهنة في البلاد، وفي مقدمتها الأوضاع الاقتصادية والتدهور المعيشي وانهيار أسعار الصرف، ومناقشة عمل اللجان البرلمانية المكلفة بالنزول الميداني.

 

وخلال الإجتماعين تم مناقشة الأوضاع المختلفة على الساحة الوطنية، وأعمال اللجان البرلمانية التي شُكلت يوم 2 / 7 / 2025 للزيارات الميدانية للمحافظات: (عدن – تعز – لحج - الضالع - شبوة – مأرب – أبين - حضرموت – المهرة – سقطرى) للقيام بالمهام المتعلقة بفحص نشاط السلطة المحلية والتصرفات المالية والإدارية والموارد العامة المركزية والمحلية، والوقوف على الاختلالات النفطية وأعمال المؤسسات الايرادية.

 

وبحسب بيان هيئة رئاسة البرلمان، فقد تم مناقشة التقرير المقدم من اللجنة البرلمانية المكلفة بالنزول الميداني لتقصي الحقائق في محافظات (حضرموت – المهرة – سقطرى)، وما تضمنه من عوائق مفتعلة حالت دون قيام اللجنة بتأدية مهامها الرقابية حين قامت مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي يوم الاثنين 2025/07/21م، بمنعها من ممارسة مهامها، وإجبارها على مغادرة الفندق في مدينة المكلا، مشيرا إلى أن السلطات المحلية لم تحرك ساكنًا رغم نداءات اللجنة لها بتوفير الحماية وفض التجمع المحيط بالفندق.

 

وحملت هيئة رئاسة المجلس ورؤساء الكتل البرلمانية السلطة المحلية في حضرموت المسؤولية الكاملة عما تعرض له النواب وعن عدم تعاونها، مؤكدين أن ما جرى يهدد مفهوم الدولة ويكرس منطق الفوضى والاعتداء على الدستور والقوانين ولا يمثل حضرموت ولا أبنائها، ويتنافى مع قيمهم الأصيلة في إكرام زوارهم واحترام الدولة ورموزها ومؤسساتها.

 

وقال البيان، بأنه تم بحث أوضاع أعمال لجنة (عدن – تعز والمحافظات الأخرى)، حيث تقرر تعليق أعمال اللجنة التي كان من المقرر استكمال وصول بقية أعضائها إلى عدن في ذات يوم الإثنين 21 / 07/ 2025 عقب ما حدث لزملائهم في لجنة حضرموت، بينما تواصل لجنة (مأرب – شبوة – أبين) أداء مهامها في مأرب، على أكمل وجه وستختتم عملها خلال الساعات القادمة منوهين أنها لن تتمكن من أداء مهامها في المحافظات الأخرى.

 

وأشاد البيان، بالسلطة المحلية في مأرب على تعاونها المطلق وتعاملها الكريم واحترامها قيم الدولة والنظام والقانون وإعلاء أحكام الدستور ودور المؤسسات.

 

وعبر البيان، عن بالغ أسفه لأن تقف سلطات ومكونات في مواجهة مجلس النواب ومنعه من أداء مهامه، وأن تعمل تلك الجهات والمكونات كمظلة للفساد ومدافعة عنه، وألا تتحرج والفساد يتغول في كل مرافق الدولة وأجهزتها الايرادية، وسلطاتها، ويمتد من الباب إلى المحراب، ولم يجد من يوقفه.

 

وأشار البيان، أن رئيس مجلس النواب وهيئة الرئاسة قد اتفقوا مع رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي ورئيس الوزراء سالم بن بريك على تشكيل هذه اللجان وأن تكون مقدمة لانعقاد مجلس النواب، وأن الضرورة لإصلاح الأوضاع ومكافحة الفساد تقتضي عمل كل مؤسسات الدولة مجتمعة للقضاء على تلك الآفة والحفاظ على المال العام وتوريد كل عائدات الدولة إلى الخزينة العامة.

 

وأوضح الاجتماع ، أن رئيس مجلس النواب بعث رسالة إلى رئيس الوزراء المعين يوم 6/ 7 /2025م، بعد تشكيل اللجان، طلب منه إبلاغ كل الجهات ذات العلاقة من وزارات وهيئات ومؤسسات ومصالح ومحافظات للتعاون مع اللجان وتقديم المعلومات والبيانات والوثائق التي تطلبها اللجان، مشيرين أن رئيس الوزراء المعين لم يصدر أي توجيه رغم أنه ادعى أنه قد وجه وزيري الإدارة المحلية والنفط لكنه تأكد أنه لم يصدر أي توجيه، وبلغ هيئة رئاسة مجلس النواب يوم الأربعاء 16 / 7 / 2025م، أن رسائل طبعت ووقع عليها بن بريك وبقيت عند  أحد الموظفين معه وحتى هذه اللحظة لم تصل هذه الرسائل الى الوزراء.

 

واتهمت رئاسة البرلمان، رئيس وزراء بممارسة التضليل وعدم المصداقية مع مجلس النواب الذي أكد مضيه في الدعوة لانعقاد المجلس والسعي لمكافحة الفساد رغم كل العراقيل التي وضعت في طريق إعاقة عمله وانعقاده، لممارسة مهامه الدستورية، حد زعم البيان.

 

وأوضح البيان، أن تعاطي رئيس الوزراء والسلطة المحلية في حضرموت مع أعمال لجان مجلس النواب لا يعطي أي مؤشر على وجود رغبة لتجاوز الاختلالات القائمة وتمكين مؤسسات الدولة للقيام بواجباتها واستكمال بناها كخطوة ضرورية لاستعادة الدولة وتحسين أداء مؤسساتها.

 

وقال البيان، إن بقاء الحكومة بدون رؤية أو برنامج يخضع للمراقبة والمحاسبة لا يمكن القبول به، داعيا مجلس القيادة إلى القيام بواجباته وعلى رأسها تمكين السلطات الثلاث من النهوض بمسؤولياتها وفقاً للدستور والتزام الحكومة بتقديم برنامجها وموازنتها العامة وحساباتها الختامية بكل شفافية وعرضها على مجلس النواب مجددا مطالبته مجلس القيادة التوجيه بصورة عاجلة بمحاسبة كل من أعاق عمل لجان مجلس النواب وتمكين المجلس من الانعقاد بصورة دائمة في العاصمة المؤقتة عدن.

 

وناقش الاجتماع، العراقيل المستمرة أمام انعقاد مجلس النواب رغم الجهود المتكررة التي بذلتها هيئة رئاسة المجلس بزيارات عدة إلى عدن والرياض بغرض إقناع رئيس مجلس القيادة ونوابه بانعقاد المجلس ليؤدي مهامه ويتحمل مسؤوليته، لكن كل تلك الزيارات لم تفلح وظلت تلاحق وعودًا أشبه بالسراب، متهما مجلس القيادة بعدم التعاون وتمكين البرلمان من عقد جلساته في عدن حتى اليوم.

 

واتهم مجلس النواب، رئيس الحكومة سالم بن بريك، بنكث كل وعوده وعدم تعامله مع مجلس النواب وفقًا للدستور والقانون رغم إعطائه وعودًا لهيئة الرئاسة عبر رسائل مع آخرين، ووعودًا لسفراء الاتحاد الأوروبي ولبعض زواره وناصحيه بأنه سينفذ ما جاء برسالة رئيس مجلس النواب فورًا، لكن تلك الوعود لم تتسم بالصدق، وهو أمر لم يعرفه العمل البرلماني ولا السياسي، محملين حكومة بن بريك المسؤولية كاملة كون الحكومة هي المحاسبة أمام البرلمان.

 

وشددت رئاسة البرلمان، على أهمية توضيح الحقيقة للناس بعد أن مضت سنوات مشيرة إلى أن الظروف القائمة تقتضي أن يتحمل أعضاء البرلمان ويصبروا ويصابروا حتى بلغ السيل الزبى وطفح الكيل ولم يعد بمقدور هيئة رئاسة مجلس النواب أن تصمت عن قول الحق، وستظل بموقفها المؤمن أن مجلس النواب هو السلطة الدستورية والشرعية الوحيدة القائمة وأنه سيمارس مهامه حتى انتخابات جديدة وفقًا لأحكام المادة (65) من الدستور والمادة (4) من لائحة مجلس النواب التي أعطته الحق بالاستمرار في حالة الظروف القاهرة وتُجرى الانتخابات بعد زوال تلك الظروف، مشيرين أن "على الذين يطلقون الكلام جزافًا أن يقرأوا النصوص الدستورية قبل أن يطلقوا أي أحكام لا تعني الحقيقة بشيء ولأن أحكام الدستور والقانون ليست عبثية ولا لمجرد الأهواء حتى يتلاعب بها الجاهلون وأصحاب الرغبات".

 

وجدد البيان، التأكيد أن هيئة رئاسة المجلس ستواصل جهودها لتمكين المجلس من الانعقاد بصورة دائمة في العاصمة المؤقتة عدن وتأدية البرلمان لمهامه الدستورية والقانونية.


مقالات مشابهة

  • المجلس القومي لحقوق الإنسان ينظم لقاء تنشيطيا لمنظمات المجتمع المدني
  • “تأسيس” يعلن عن حكومة موازية برئاسة حميدتي.. والتعايشي رئيسًا للوزراء
  • الصحة: أكثر من 60 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية
  • «الصحة» تعلن استقبال 60 مليون و494 ألف زيارة من السيدات
  • الصحة: 60.5 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية
  • لقاء بين برّي والسفير الإيراني في لبنان قبل وبعد زيارة برّاك... ما القصة؟
  • المجلس العربي: سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق غزةتحولت الى إبادة جماعية صامتة
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره التونسي بعيد الجمهورية
  • لقاء مفاجئ للسفير السعودي بوزير داخلية حكومة عدن (التفاصيل)
  • رئاسة البرلمان تعلق أعمال لجانها الميدانية وتحمل الحكومة والرئاسي المسؤولية وتقول بأنها الشرعية الوحيدة المتبقية في اليمن